رئيس الدولة: ندعو الله تعالى أن ينعم على منطقتنا والعالم بالسلام
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، أن ينعم الله تعالى على منطقتنا والعالم بالسلام والاستقرار والأمان في ذكرى مولد السراج المنير نبي الرحمة والهدى والأخلاق الكريمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال سموه، عبر حسابه الرسمي في «إكس»: «وَدَاعِيًا إِلَى اللَّـهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا”.
وهنَّأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، الأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي، راجياً الله عز وجل أن يعيدها على الجميع بخير وسعادة.
وافتتح سموه، تدوينة عبر حسابه الرسمي في «إكس»، باقتباس بيت أمير الشعراء أحمد شوقي: «ولد الهدى فالكائنات ضياءُ.. وفم الزمان تبسمٌ وثناءُ»، قائلاً: «نبارك للأمة الإسلامية ذكرى مولد خير البشر، نور الأرض، شفيع الناس، رحمة الله للعالمين».
وأرفق سموه بالتدوينة مقطع فيديو لنشيد من كلمات سموه بعنوان «نبي السلام»، مضيفاً: «نسأل الله أن يعيدها علينا وعليكم ونحن في خير وسعادة، ببركة الصلاة عليه، ومحبته، واتباع هداه».
ودعا سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بمناسبة ذكرى مولد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، أن يعم الخير والأمان والسلام على الأمة الإسلامية والعالم أجمع.
وقال سموه في منصة إكس:”في ذكرى مولد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، نستحضر خلقه العظيم وصفاته الكريمة وقيم الخير والرحمة التي حملتها رسالته الخالدة إلى الإنسانية.. وبهذه المناسبة أدعو الله تعالى أن يعم الخير والأمان والسلام على الأمة الإسلامية والعالم أجمع”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مولد السيدة نفيسة.. الإفتاء: يجوز الاحتفال بموالد آل البيت وإحياء ذكراهم
يبحث عدد كبير من الناس، عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين؟ خاصة مع اقتراب مولد السيدة نفيسة والذي ينتظره كثيرون من عشاق آل البيت غدا، الأربعاء، الموافق 3 ديسمبر.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيتمن جانبها، كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين؟ مؤكدة أن الاحتفالُ بِمولدِ النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات.
هل الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيت بدعة؟وأضافت دار الإفتاء، في فتوى سابقة لها، أن تعبير الناس عن الفرح والحب بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أصل من أصول الإيمان؛ فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري.
واستشهدت دار الإفتاء بما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي قد سنَّ لنا جنس الشُكرِ لله تعالى على مِيلاده الشريف؛ فكان يَصومُ يومَ الإثنينِ ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مسلم.
هل الاحتفال بمولد السيدة نفيسة وأولياء الله الصالحين حلال؟وعن الاحتفال بـ مولد السيدة نفيسة، تابعت دار الإفتاء، أنه يَجُوزُ الاحتفالَ بموالدِ آل البيتِ وأولياء الله الصالحين وإحياءُ ذكراهم؛ لما في ذلك من التأسي بهم والسير على طريقهم، ولورود الأمر الشرعي بتذكُّر الصالحين؛ فقال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ﴾ [مريم: 16]، ومريم عليها السلام صِدِّيقةٌ لا نبية، وكذلك ورد الأمر بالتذكير بأيام الله تعالى في قوله سبحانه: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، ومِن أيام الله تعالى أيامُ الميلاد لأنه حصلت فيه نعمةُ الإيجاد، وهي سبب لحصول كل نعمة تنال الإنسان بعد ذلك، فكان تذكره والتذكير به بابًا لشُكر نعم الله تعالى على الناس.
حكم صيام يوم المولد النبويأوضحت دار الإفتاء المصرية، عن حكم صيام يوم المولد النبوي، حيث أكدت أنه يجوز شرعًا صوم يوم المولد النبوي الشريف شُكرًا لله- تعالى- على هذه النعمة الكبرى؛ وهذا النوع من الصيام فعله النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-؛ فقد مَرَّ بأُناس من اليهود قد صاموا يوم عاشوراء، فقال: «مَا هَذَا مِنَ الصَّوْمِ؟» قالوا: هذا اليوم الذي نجَّى الله موسى وبني إسرائيل من الغرق، وغرق فيه فرعون، وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي، فصام موسى عليه السلام شكرًا لله، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى، وَأَحَقُّ بِصَوْمِ هَذَا الْيَوْمِ»، فأمر أصحابه بالصوم. أخرجه أحمد.
وأوضحت دار الإفتاء إن سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم العطرة مليئة بالمواقف والأحداث التي تعلمنا قيمًا إنسانية راقية تستقيم معها الحياة وتُعمَّر بها الأرض، إذا ما ترجمناها إلى واقعٍ عملي في حياتنا؛ فهو صلى الله عليه وآله وسلم القدوة المطلقة؛ قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21].
حكم حج المرأة أثناء عدة الوفاة.. دار الإفتاء توضح
ما حكم المسح على الجورب الشفاف؟.. الإفتاء توضح
هل تجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض إذا فات وقتها؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم الإنشاد الديني للنساء في حفل مختلط؟.. أمين الإفتاء: مباح ولكن بشروط
الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات وأجل الطاعات؛ لما فيه من التعبير عن الحب والفرح بمولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ حتى أقسم الله عز وجل بحياته؛ فقال في كتابه العزيز: «لعمرك» [الحجر: 72]، ووعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين» أخرجه الشيخان.
قال الحافظ ابن رجب في "فتح الباري": «محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أصول الإيمان، وهي مقارنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها الله بها، وتوعد من قدم عليهما محبة شيء من الأمور المحببة طبعا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك».