إعلان مدن ولاية النمسا السفلى منطقة منكوبة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
فيينا (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت يوهانا ميكل لايتنر، حاكمة ولاية النمسا السفلى، أمس، جميع مدن الولاية، المتاخمة للعاصمة فيينا، منطقة منكوبة، بسبب تدهور الأوضاع نتيجة استمرار هطول الأمطار وفيضان المياه من الأنهار والمسطحات المائية.
وقالت حاكمة الولاية: «نمر بساعات صعبة ومأساوية ونتعامل مع ظرف غير مسبوق»، وناشدت سكان الولاية بتوخي الحذر والاستماع لتعليمات خدمات الطوارئ عبر الراديو، وأعلنت بدء تدخل جنود الجيش للمساعدة في أعمال الإغاثة والإنقاذ.
ودعا المستشار كارل نيهامر، رئيس وزراء النمسا، لجنة إدارة الأزمات والكوارث إلى الاجتماع للمرة الثانية، مساء أمس، مؤكداً أنه على تواصل مستمر بحكام الولايات المتضررة. وأعلن ديتمار فهرافلنر، قائد قوات الإطفاء، وفاة رجل إطفاء أثناء مكافحة مياه الفيضانات، موضحاً أن نحو 20 ألف رجل إطفاء يعملون منذ أمس الأول، وقال: «التركيز ينصب على إنقاذ المحاصرين بالمياه».
وتواصل قوات الدفاع المدني والمطافئ إجلاء السكان بالقوارب من المناطق المتضررة، التي تم قطع التيار الكهربائي عنها، بسبب غمر محطات المحولات بالمياه، ما أدى إلى حدوث أعطال في شبكات الهواتف الثابتة والمحمولة، وتجاوز مستوى مياه الفيضانات في بعض مدن النمسا مثل فايدهوفن، مستوى أعلى فيضان مسجل منذ نحو 100 عام، وسجل هطول الأمطار في بعض المناطق أرقاماً قياسية بلغت نحو 350 لتراً لكل متر مربع.
في السياق، فاضت أنهار في أجزاء من وسط أوروبا جراء الأمطار الغزيرة، أمس الأول، ما أجبر آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم، وألحق دماراً في البنية التحتية للكهرباء والنقل. وفي بولندا، أكد رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، خلال مؤتمر صحفي طارئ في بلدة كوتسكو الواقعة على حدود بولندا مع التشيك، وقوع أول حالة وفاة في البلاد بسبب ارتفاع منسوب المياه، واصفاً الوضع في جنوب غرب بولندا بأنه «مأساوي»، داعياً السكان إلى الانصياع لأوامر الإجلاء المحلية.
وبلغ منسوب المياه في نهر نيسا كوتسكا في بلدة كوتسكو 6.65 أمتار، صباح أمس، فيما يبلغ متوسط منسوب المياه متر واحد فقط. وقال توسك إنه تم نقل 1600 شخص في منطقة كوتسكو إلى بر الأمان حتى الآن، متوقعاً حدوث المزيد من عمليات الإجلاء.
وعلى الجانب الآخر من الحدود في جمهورية التشيك، قالت السلطات: إن أربعة أشخاص على الأقل في عداد المفقودين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النمسا فيينا الأمطار فيضانات
إقرأ أيضاً:
تفاقم المجاعة في غزة بسبب إغلاق المعابر ومنع المساعدات.. تفاصيل
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن أزمة الجوع والمجاعة في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، وسط تحذيرات من منظمات أممية بحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن المعابر مغلقة منذ الثاني من مارس الماضي، وهو ما تسبب في توقف دخول الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، إضافة إلى غياب المستلزمات الطبية والأدوية، الأمر الذي أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن مستشفيات عدة لم تعد قادرة على تقديم خدماتها، ما نتج عنه وفاة عشرات المرضى، لا سيما الأطفال وكبار السن.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك تقارير محلية ودولية توثق وفاة عدد من الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد، وأن عشرات الآلاف من العائلات لا تجد ما تسد به رمقها اليومي.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة "الحصار والتجويع" كسلاح إضافي إلى جانب عدوانه العسكري، ما يضع أكثر من مليوني فلسطيني أمام خطر الموت البطيء في ظل صمت دولي مريب.