رئيس بلدية صفد: نحن ننهار.. والمدينة أصبحت الهدف الرئيسي لهجمات حزب الله
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الجديد برس:
تحدث رئيس بلدية صفد، يوسي كاكون، عن الوضع هناك وشمالي فلسطين المحتلة عامةً، في ظل استمرار عمليات حزب الله اللبناني وتصاعدها.
وقال كاكون، في مقابلة إذاعية، الأحد، إن صفد أصبحت الهدف الرئيس لهجمات حزب الله وإن حالة طوارئ أصبحت روتيناً، مقراً “نحن في حال انهيار”.
وأضاف أن شخصاً واحداً لا يتحمل المسؤولية عن المدينة، التي وصفها بأنها “ميتة”، ولا يمكن إعادة روتين الحياة إليها، مشيراً إلى أنه ليس لدى الإسرائيليين هناك، البالغ عددهم 42000، وسيلة لمغادرة صفد.
مدير حملة “نقاتل من أجل الشمال”، رافائيل سلاف، انتقد الوضع الذي وصل إليه الشمال وتوسع مديات عمليات حزب الله، وقال في مقابلة مع القناة الـ”14 الإسرائيلية، إن “من لا يرد على الصواريخ في المطلة، كريات شمونة، صفد، ونهاريا، سيتلقى في النهاية الضربة في الخاصرة الرخوة لإسرائيل، وهي منطقة غوش دان”.
من جهته، أقر القائد السابق للفيلق الشمالي في جيش الاحتلال، اللواء احتياط، نوعام تيفون، أن “إسرائيل لا تحقق انتصاراً ولا تتجه نحوه”، ولا سيما عند الجبهة مع لبنان.
وأكد في مقابلة مع القناة الـ”12” أن الشمال (شمالي فلسطين المحتلة) “مهمل ومحروق”، وأن المسؤوليين لا يقولون الحقيقة للإسرائيليين هناك، موجهاً اتهاماً إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بإهمالهم.
واعتبر أن “فتح معركة هامة في الشمال تتطلب إغلاق الجبهة الجنوبية، ويجب إعطاء الجيش وقتاً للانتظام ونقل الفرق من الجنوب إلى الشمال”، منتقداً بذلك تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تدعو إلى تصعيد كبير مع حزب الله.
ولفت تيفون إلى أن استمرار حرب الاستنزاف ترهق “إسرائيل”، و”هو خطأ”، معترفاً أن الجيش الإسرائيلي صغير على مهماته الأمنية وينقصه 3 فرق.
وتطرق تيفون إلى قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مشدداً على التوصل إلى صفقة “من دون أعذار”، واصفاً أعضاء الائتلاف الحكومي بـ”الجبناء”.
وكان مكتب نتنياهو قد ادعى، السبت، بأن “الحملة العسكرية قد تبدأ خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة، بعد أن تؤمن إسرائيل الدعم الدولي، والقوة اللازمة للدخول في تصعيد على هذا المستوى”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيجي حديد وبرادلي كوبر يخطفان الأنظار بأول مقابلة تليفزيونية معا
فاجأت جيجي حديد وبرادلي كوبر المارة في شوارع نيويورك بعدما ظهرا في مقابلة عفوية وغير مرتبة مع المؤثر ديفيد كارمي الذي اشتهر بسلسلة Confidence Heist التي تعتمد على سؤال الغرباء عن مصدر ثقتهم.
وحدث اللقاء حين توجه كارمي إلى الثنائي أثناء نزهة اعتيادية وتحول التفاعل العابر إلى مادة لاقت انتشارا واسعا على مواقع التواصل.
إجابات صادقة تكشف جانبين مختلفين من شخصيتيهماأجابت جيجي حديد عن سؤال كارمي بقولها إن إيجاد الفرح في تفاصيل الحياة يمنحها شعورا حقيقيا بالثقة.
وابتسمت وهي تخبره بأنها تشاهد مقاطع محتواه قبل أن تبادله سؤالا لطيفا عن حاله، ثم انتقل كارمي إلى برادلي كوبر الذي اختار جوابا أكثر بساطة وعمقا حين قال إن البقاء على قيد الحياة بحد ذاته يمنحه الثقة.
وهتف بعدها بحماس في لحظة طريفة أظهرت جانبا مرحا من شخصيته.
تفاعل إيجابي يضع الثنائي في دائرة الإعجابانتشر الفيديو بسرعة كبيرة وأعاد إلى الواجهة الكيمياء الواضحة بين الثنائي. وكتب عدد من المتابعين تعليقات تشيد بطبيعتهما العفوية وبالطريقة الودية التي تعاملا بها مع كارمي.
وأشار أحد المعلقين إلى أن استجابتهما السلسة زادت من جمال الموقف بينما أكد آخر أن ظهورهما بدا صادقا وخاليا من التصنع.
وأضاف ثالث أنه لم يتعرف عليهما فور ظهورهما ثم أدرك ذلك منتصف الفيديو ووصفهما بأنهما زوجان لطيفان.
لحظة جديدة بعد ظهور سابق في حدث رياضيجاء انتشار هذا الفيديو بعد أسابيع قليلة من رصد حديد وكوبر خلال مباراة لفريق فيلادلفيا إيجلز ضد ديترويت ليونز في السادس عشر من نوفمبر.
وأعاد هذا الظهور المشترك تأكيد الاهتمام الإعلامي الكبير الذي يحظى به الثنائي خلال الفترة الأخيرة.
مقابلة قصيرة تركت أثرا واسعاترك اللقاء العابر انطباعا إيجابيا لدى المتابعين الذين رأوا في الثنائي نموذجا للبساطة على الرغم من نجوميتهما الكبيرة.
وجسدت هذه اللحظة كيف يمكن لموقف غير مخطط أن يتحول إلى مادة لاقت صدى واسعا بين الجمهور وأن تعكس صورة أكثر واقعية وإنسانية للنجوم خارج أجواء السجادة الحمراء.