قراءة في كتاب: “تمير .. تاريخ وحضارة”
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
المناطق_واس
أبرز الباحث: علي بن حمد العلي آل عثمان، كتاباً عن إحدى بلدات إقليم سدير بمنطقة الرياض، بعنوان: “تمير .. تاريخ وحضارة”.
وجاء الكتاب في 439 صفحة من القطع المتوسط، مقسمة على (13) باباً تحت العناوين التالية: مقدمة المؤلف، اليمامة منازل العرب قديماً، موقع تمير، تاريخ تمير من العصر الجاهلي وصدر الإسلام إلى عصرنا الحاضر، تمير في عهد الدولة السعودية الأولى، القرى والهجر المجاورة لمدينة تمير، الإمارة في تمير، أعيان أهل تمير، التعليم، المنتزهات البرية في تمير، أحوال المناخ والأمطار وفصول السنة، قطاع الدوائر الحكومية في تمير، الشعر والشعراء، السكان، كما اشتمل الكتاب على معلومات كثيرة ودقيقة تحت هذه الفصول، إضافة إلى الوثائق النادرة والصور المعبرة.
واستهل الباحث كتابه بنبذة عن “بلدة تمير” ذاكراً أنها تقع في إقليم “سدير” في أحضان جبل مجزّل شمال غرب مدينة الرياض، ويحدها من الشمال: بوضة ومبايض والشعب، ومن الجنوب: قارة خزّة وطريق الرياض – سدير – القصيم السريع، ومن الشرق: جبال العرمة وروضتي الحقاقة ونورة، ومن الغرب: العبلة، وتبعد مدينة تمير عن مدينة الرياض بما يقدر ب 170 كيلاً تقريباً.
وبيّن الباحث أن “تمير” قديماً كانت محاطة بسور له بوابات يسمونها الدراويز وهي: باب البر، والمراجيم، والسليل، ونفوان، ونقبة العليا، وتمريّة، ولأنها في حضن جبل منيع فإن لها دروباً لا يمكن الدخول إلا معها وهي: درب الغريزية، والوسيعة، والجنوبي، والباطن، وتمريّة، والقري، والوسيعة، والثنية.
وتتكون بلدة “تمير” من عدة أحياء قديمة وحديثة منها: حي المجابيب، وقوع الدلو، ومقنص، والركية، والمراجيم، والصعدى، والعاير، والأويسط، والسليل، والقوعة
ويضرب تاريخ “تمير”، في جذور الزمن، إذ تشير المصادر إلى أنها معروفة بهذا الاسم منذ العصر الجاهلي، وكانت موطناً لعدي والتيم من الرّباب، وجاء ذكر “تمير” في كتاب: (بلاد العرب) للأصفهاني أكثر من مرة حيث قال في تعداد مياه الرباب: “ثم ثنية مسعط، ثم الخرز، ثم تمير وتمر، ثم الشط، ثم بطن مهزول، وقال الهمداني في صفة جزيرة العرب: “ثم تنزل من نقيل طحبل إلى بطن العتك وإلى البكرات فمن أيمن بطن العتك تمر وتمير ومبايض وروضة العرقوبة، ويقابلك ضاحك وهي نقيل في العرمة، يدفع إلى مياسر الدّهناء من عن يمين فلج، وبأعلاه الحقلة والثّمد، وكل ما عددت من مياه العتك وقراه للرّباب من بني تميم”.
وتتميز بلدة “تمير” بكثرة الآثار التي لا يعرف لبعضها تاريخ، ومنها: “قصر كاظم” الذي اختلفت الروايات في نسبته وعصره، ومنها الأسوار والقلاع والمراقب التي تحيط بالبلدة، وحامي القصيرات وسور الجماعة الذي شُيّد في القرن التاسع الهجري، والآبار الجاهلية مثل: “قليب الجامع”، و “قاع الدلو”، و “الركية”، و “الركيات”، و “نفجة”، و “السفلى”. أما المتنزهات البرية فكثيرة، وقد عدّد المؤلف بعضها مع ذكر إحداثياتها، ومن أبرزها: روضة نورة، ووادي الشوكي، ومتنزهات جبال العرمة.
وتتمتع بلدة “تمير” بعدد من الدوائر الحكومية والمؤسسات الأهلية مثل: مركز الإمارة، والشرطة، والمستشفى، والمدارس للبنين والبنات بجميع مراحلها، والمحكمة، والبلدية، والبريد، ومندوبية تعليم البنات، ومكتب للزراعة، ومكتب للإشراف التربوي، ومركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلى جانب مكتب للاتصالات، وعددٌ من مؤسسات المجتمع المدني الأخرى، وشبكات الكهرباء والطرق التي تربطها بجميع القرى والمدن التي حولها.
يذكر أن “بلدة تمير” تشتهر بالزراعة، وهي مقصدٌ لهوات الرحلات البريّة في موسم الربيع؛ لما تتمتع به من مكان جميل يجمع التضاريس المختلفة، وتحيط به الرياض الغناء والأودية الشجيرة، إضافةً إلى نشاط أسواقها وانتعاشها على مدار العام.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 16 سبتمبر 2024 - 2:15 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد16 سبتمبر 2024 - 1:29 صباحًافوكس نيوز: اسم مطلق النار ريان ويسلي روث والدوافع لا تزال مجهولة أبرز المواد16 سبتمبر 2024 - 1:23 صباحًاموسم الرياض ينظم اعتزال الشلهوب بحضور روما أبرز المواد16 سبتمبر 2024 - 1:15 صباحًاجامعة الحدود الشمالية تقيم ورشة عمل بعنوان “جامعة التعدين ” بمشاركة ممثلي شركة معادن أبرز المواد16 سبتمبر 2024 - 1:12 صباحًابمشاركة من فناني المملكة.. افتتاح معرض “ماوراء الإطار” في مصر أبرز المواد16 سبتمبر 2024 - 1:02 صباحًاالإطاحة بشخص مارس التفحيط بالرياض16 سبتمبر 2024 - 1:29 صباحًافوكس نيوز: اسم مطلق النار ريان ويسلي روث والدوافع لا تزال مجهولة16 سبتمبر 2024 - 1:23 صباحًاموسم الرياض ينظم اعتزال الشلهوب بحضور روما16 سبتمبر 2024 - 1:15 صباحًاجامعة الحدود الشمالية تقيم ورشة عمل بعنوان “جامعة التعدين ” بمشاركة ممثلي شركة معادن16 سبتمبر 2024 - 1:12 صباحًابمشاركة من فناني المملكة.. افتتاح معرض “ماوراء الإطار” في مصر16 سبتمبر 2024 - 1:02 صباحًاالإطاحة بشخص مارس التفحيط بالرياض رئيس هيئة الترفيه يدعو الكتّاب والأدباء إلى تقديم أعمالهم للفوز بجائزة "القلم الذهبي" للأدب الأكثر تأثيراً رئيس هيئة الترفيه يدعو الكتّاب والأدباء إلى تقديم أعمالهم للفوز بجائزة "القلم الذهبي" للأدب الأكثر تأثيراً تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
واذكر في كتاب المقاومة
د. مجدي العفيفي
(1)
في رحاب المقاومة؛ حيث لا مكان للخوف، ولا صوت إلا صوت الحق، أهلًا بك أيها القارئ، في كتابٍ لا يُكتب بالقلم فقط؛ بل يُنسج بالدم والروح.
هنا نذكرُ ما حاولوا محوه، ونُعيدُ للحكاية عطرها الأصلي، نُشعل فتيل الحقيقة بين السطور، لكي تعرف أن المقاومة ليست مجرد كلمة، بل وعدٌ ووصيةٌ وجرحٌ لا يندمل.
(2)
واذكر في كتاب المقاومة...
وخطّ في هامشه أن العالم، مذ عرف القهر، عرف من يتصدى له.
أن الحقيقة الصلبة التي يصعب مطابقتها مع التصورات الرخوة، لا يدركها إلا من عرف معنى أن تُولد حرًا في زمن الاستعمار، أن تحيا على ترابك وتُطالب به، فيُقال لك: هذا ليس لك.
لكنّ المقاومة لا تحتاج إلى تفسير. هي الفطرة حين تُنتهك، والكرامة حين تُدهس، والعقل حين يرفض أن يُستغفل.
(3)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن الفلسطيني -حاكمًا كان أم محكومًا- لم يخرج من خندق المعركة منذ العام 1917، يوم أن وقّع الملعون البريطاني (بلفور) أكثر وجوه الدبلوماسية قبحًا، وعده المشؤوم. أعطى من لا يملك، وعدًا لمن لا يستحق، بتواطؤ مع بريطانيا التي صدّرت للعالم مشروعها الاحتلالي الأقذر.
تشرشل، رمز الوقاحة الغربية، لم يكتفِ بتقسيم الأرض، بل وزّعها كغنائم على الطامعين.
(4)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن الولايات المتحدة الأمريكية -لا غيرها- هي العدو الأكبر.
ليست إسرائيل إلا أداة، قاعدة عسكرية متنكرة في هيئة دولة، مرحاضًا سياسيًا لمشروع أمريكي لا يحارب سوى الضعفاء.
ما يزيد على 60 ألف قتيل، غالبيتهم أطفال ونساء، و150 ألف جريح في فلسطين وحدها، خلال عامين من المقاومة المستمرة.
وهذا الدم، ليس ماءً كما يظنون.. ويهذون..
(5)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن «الجزائر» نزفت مليونًا ونصف المليون شهيد، بعد مقاومة استمرت أكثر من قرن.
أن «عمر المختار» في ليبيا كان يكتب بالرصاص ما لم تقله كتب السياسة.
وأن «مانديلا» من زنزانته، حرّر جنوب أفريقيا من قبضة الفصل العنصري لا بالكلمات، بل بالصمود.
أن «تشي جيفارا» لم يكن أسطورة، بل رجلٌ حمل روحه ومشى نحو النار، لأنه لم يقبل أن تبقى الشعوب عبيدًا للأقوى.
(6)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن مصر قاومت الاحتلال البريطاني السفيه أكثر من 70 عامًا، بشجاعة الفدائيين لا بجيوش النظام.
أن المقاومة ليست تنظيمًا نظاميًا، ولا جيشًا ببدلات رسمية، بل هي كتفٌ لكتف، وفصيلٌ يتبع فصيلًا، وجماعات لا تعبأ بالميزان الدولي، بل بالحق المجروح.
(7)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن 24 فصيلًا فلسطينيًا، منذ قرن كامل، لم تُلقِ السلاح.
اليوم، عامان من النار، والكيان الصهيوني في مأزق وجودي، يتلوى في خواء شرعيته، وأمريكا تحترق معه، من البيت الأبيض حتى آخر دبابة في الميدان.
فمن قال إن المقاومة قديمة؟
هي جديدة كل يوم، طالما أن الاحتلال مستمر.
(8)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن دول الشام والمغرب العربي، من سوريا إلى ليبيا وتونس، حملت شعلة التحرر حين كان الصمت هو القاعدة.
أن حركات التحرر ليست "لعب عيال"، بل محاولات حقيقية لانتزاع الإنسان من قبضة الاستعباد.
هي النبض الأول في قلب الأمم الحيّة.
(9)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن جلد الذات عادة مقيتة، تُرضي العدو ولا تعالج الجرح.
أن نقد الذات فضيلة، نعم، لكنه لا يشبه الحطّ من قيمة من يواجه الموت يوميًا.
المقاوم لا يُحاسَب كالمتفرج، ولا يُقاس بحسابات المقاهي ومنصات التواصل.
(10)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن الخندق لا يعرف الطوائف.
المقاومة لا تسأل المقاوم عن مذهبه، إن كان سلفيًا أو شيعيًا، يساريًا أو ليبراليًا، سنيًا أو ماركسيًا.
التصنيفات هذه صنعتها عقول معطوبة، أرادت أن تضع الشعوب في العناية المركزة، بلا أمل، بلا صوت، بلا مقاومة.
وما تزال تفعل، لكن الوعي كفيل بفضحها.
(11)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن هذا الكتاب نادر، لا تدرّسه الجامعات، ولا يباع في المعارض، ولا يُراجع في مراكز الفكر.
هو كتاب مكتوب بلغة الدم، ومذيل بتوقيعات الشهداء.
هو كتاب لا يُقرأ؛ بل يُعاش.
ومع هذا، فإنَّ أكثر الناس لا يعلمون.
رابط مختصر