ذا بير يهيمن على فئة الكوميديا.. وشوغن يكتسح جوائز الدراما بحفل إيمي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شهد حفل توزيع جوائز "إيمي" لعام 2024 سطوع عدة مسلسلات، على رأسها "ذا بير" (The Bear) و"شوغن" (Shogun) اللذان حصدا عدداً من الجوائز الرئيسية، وسط حضور لامع لنجوم السينما والتلفزيون.
وشهد الحفل، الذي يُعد أحد أبرز المناسبات التلفزيونية على مستوى العالم، تنافسًا حادًا بين العديد من الأعمال التي حققت شهرة واسعة هذا العام.
مسلسل "ذا بير" الذي تدور أحداثه حول طاه شاب يعود إلى شيكاغو لإدارة مطعم عائلته، يجسد دوره جيرمي آلان وايت الذي حاز على عدة جوائز أولها جائزة أفضل ممثل رئيسي في مسلسل كوميدي.
كما حصلت ليزا كولون زاياس على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها بالمسلسل، في أول فوز لها بجائزة إيمي، بينما نال إيبون موس باتراش جائزة أفضل ممثل مساعد، كما تُوج كريستوفر ستورر بجائزة أفضل مخرج في فئة المسلسلات الكوميدية.
"شوغن" يهيمن بفئة الدرامامن جهة أخرى، تألق المسلسل الياباني "شوغن" في فئة الدراما، حيث حصل على جائزة أفضل مسلسل درامي لعام 2024.
المسلسل، الذي يستعرض الصراع على السلطة باليابان خلال القرن الـ17، شهد نجاحاً كبيراً موسم الجوائز، فحصد العديد من الجوائز في فئات مختلفة، بما في ذلك فوز كل من آنا ساواي وهيرويوكي سانادا بجوائز أفضل ممثلة وأفضل ممثل. كما حصل فريدريك توي على جائزة أفضل مخرج في فئة الدراما.
ويأتي هذا الفوز بعد حصول "شوغن" على 14 جائزة في حفل جوائز إيمي للفنون الإبداعية، الذي يسبق الحفل الرئيسي، حيث يُكرم فيه المبدعون في مجالات التصوير السينمائي وتصميم الإنتاج وأدوار ضيوف الشرف.
جوائز بارزة أخرى في حفل إيمي 2024كما حصلت إليزابيث ديبيكي على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في شخصية الأميرة ديانا في مسلسل "التاج" (The Crown)، بينما فازت جيت سمارت بجائزة أفضل ممثلة رئيسية عن دورها في مسلسل "هاكس" (Hacks).
وذهبت جائزة أفضل مسلسل كوميدي إلى "هاكس" (Hacks)، بينما فاز مسلسل "بيبي ريندير" (Beef Reindeer) بجائزة أفضل مسلسل قصير.
كما حاز المخرج ستيفن زيليان على جائزة أفضل مخرج في فئة المسلسلات القصيرة أو القصص المتعددة عن مسلسل "ريبلي" (Ripley).
يشار إلى أن جوائز إيمي تأسست عام 1949، وتُعتبر من أرفع الجوائز المخصصة للإنتاجات التلفزيونية على مستوى العالم.
وتُنظم هذه الجوائز من قبل الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، التي تضم أبرز الشخصيات الإعلامية والفنية من أكثر من 50 دولة، حيث تُعد النظير التلفزيوني لجوائز الأوسكار، وتكرم الأعمال البارزة بمجال التلفزيون، سواء الولايات المتحدة أو دول أخرى.
وعلى مر السنوات، أصبحت جوائز إيمي مؤشراً رئيسياً على جودة الإنتاجات التلفزيونية، كما أصبحت مرجعًا لتحديد أفضل الأعمال التي قد تحظى بإشادة النقاد والجماهير على حد سواء.
وفي نسخة عام 2024، شهد الحفل احتفالاً كبيراً بتكريم الأعمال التي استطاعت ترك بصمتها في عالم الترفيه التلفزيوني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جائزة أفضل ممثل على جائزة أفضل بجائزة أفضل أفضل ممثلة فی مسلسل فی فئة
إقرأ أيضاً:
كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.
تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.
وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.
يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.
إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخاليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.
وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.
Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البريةوفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.
وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.
كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.
ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".
ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".
ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.
غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.
تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".
وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".
كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".
وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".
وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة