أسامة الأزهري يهنئ الأمة الإسلامية والعربية بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تقدم أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بأطيب التهاني بالمولد النبوي الشريف المعظم إلى الرئيس عبدالفتاح الشيخ وفضيلة الإمام شيخ الأزهر أحمد الطيب والشعب المصري العظيم والأمتين الإسلامية والعربية والإنسانية، داعيا الله عز وجل أن يعيده علينا بالخير واليمن والسرور.
وأضاف وزير الأوقاف في كلمته خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: «اليوم ميلاد النبي المصطفى الحبيب المتحبب المختار لا يجزي السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصفح ويغفر، رحيما بالمؤمنين، ويبكي لليتيم في حجر الأرملة، ليس بفظ ولا غليظ ولا متزين بالفحش».
وتابع: «لو يمر من جانب السراج لن يطفئه من سكينته، بعثه الله مبشرا ونذيرا فسدده الله لكل جميل ووهب له كل خلق كريم وجعل السكينة لباسه والبر شعاره والتقوى ضميره والحكمة مقوله، والصدق والوفاء طبيعته، والعفو والمغفرة والمعروف خلقه، والعدل سيرته، والحق شريعته، والهدى إيمانه والإسلام ملته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبا على الصحة النفسية
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر، بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية، وتعكس خللاً في القيم والتربية، لافتا إلى أن ذلك جاء ضمن تقرير أصدرته مبادرة «صحح مفاهيمك» التابعة للوزارة، والتي تهدف إلى تصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة، ومنها التنمر.
فئات الطفولة والمراهقةوأوضح رسلان، خلال مداخلة على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن ظاهرة التنمر باتت من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الحديث خاصة في المدارس، مشيرا إلى أن الغالبية العمرية في المجتمع تقع ضمن فئات الطفولة والمراهقة، وهي مراحل تعليمية حساسة تشهد انتشار هذه الظاهرة، مما استدعى أن تكون مكافحة التنمر أول أهداف المبادرة مع بداية العام الدراسي
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف إن المبادرة لا تقتصر على تقديم محاضرة فقط، بل تُنفّذ من خلال قوافل تشمل أئمة متخصصين إلى جانب أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية وجود خبراء في علم نفس الطفل وعلم الاجتماع.
وأشار «رسلان» إلى أن المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفة تُعد من أهم مؤشرات نجاح المبادرة، موضحا أن الفريق يعود لمتابعة نفس الحالات عند الحاجة، لضمان تحقيق أثر حقيقي ومستدام في التصدي لظاهرة التنمر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين.