وفاة المدرب العراقي أنور جسام بمرض نادر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ماجد محمد
ونعت الأوساط الكروية في العراق واللجنة الأولمبية العراقية المدرب أنور جسام الذي توفى اليوم الاثنين، عن عمر يناهز 77 عامًا، إثر إصابته بمرض عضال الذي ظل يصارعه لفترة طويلة.
والمرض العضال ليس مرضًا بحد ذاته،إنما يعني كل مرض جسدي لا يستجيب للعلاج، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة، ويمكن أن يصاب الشخص الواحد بمرض أو عدة أمراض معًا.
ويعدّ أنور جسام المولود في عام 1947، واحدا من أشهر المدربين في العراق، حيث ساهم بعد نهاية مسيرته الكروية كلاعب، في نادي السكة الحديد والمنتخب العراقي، في قيادة الأندية العراقية لإنجازات كروية لافتة جعلته المدرب الأكثر تتويجا بالألقاب في بلاده.
وحقق جسام العديد من الألقاب، أبرزها فوزه بالدوري العراقي الممتاز مع نادي الزوراء في موسم 1978-1979، فضلا عن إحراز لقب كأس العراق في خمسة مناسبات.
وكان المدرب الراحل لاعبا في نادي السكة الحديد بين عامي 1965 و1971، وهو العام الذي تولى فيه تدريب فريقه الأم قبل مروره بمحطات تدريبية أخرى حتى عام 2001 مع نادي الطلبة وهو آخر فريق في مشواره قبل اعتزاله التدريب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنور جسام العراق
إقرأ أيضاً:
العثور على خاتم ذهبي نادر يعود إلى القرن الثالث ق. م. في القدس
القدس – عثر علماء الآثار على خاتم ذهبي نادر مرصع بحجر الغارنيت الأحمر المصقول في منطقة داود في القدس.
ووفقا لهيئة الآثار الإسرائيلية، يعود تاريخ هذه القطعة الأثرية إلى القرنين الثالث أو الثاني قبل الميلاد في عهد الهيكل الثاني.
وهذا هو الخاتم الثاني من نوعه الذي يُعثر عليه في هذا الموقع، حيث تم العثور قبل بضعة أشهر على قطعة مماثلة من نفس النوع والمادة. وقال الدكتور يفتاح شاليف من هيئة الآثار الإسرائيلية إن هذه الاكتشافات تقدم لمحة فريدة عن حياة ورفاهية سكان القدس قبل أكثر من 2300 عام.
وأشارت عالمة الآثار الدكتورة ماريون زينديل التي درست الخواتم إلى أن هذه المجوهرات ربما وُضعت عمدا تحت الأرضية لاتباع تقليد قديم:
وقالت:” غالبا ما كانت الفتيات على أعتاب مرحلة البلوغ يضعن الحلي والأغراض الطفولية في أساسات المنزل الجديد كبادرة رمزية للانتقال إلى مرحلة البلوغ”.
وأوضح الباحثون أن المجوهرات التي تجمع بين الذهب والأحجار الكريمة الزاهية، مثل الغارنيت كانت شائعة في تلك الفترة عندما تأثرت الموضة بدول الشرق مثل الهند وفارس. وقد أتاحت فتوحات الإسكندر المقدوني وفتح قنوات التجارة مع تلك المناطق انتشار تأثيرات الموضة هذه.
وأكدت مديرة الحفريات إفرات بوخر قائلة إن “هذه المرة الأولى التي يُعثر فيها على مجموعة بهذا الحجم من الحلي الذهبية من العصر الهلنستي في القدس. وإنه اكتشاف استثنائي يكشف عن نمط الحياة ومستوى الرفاهية التي كان يتمتع بها سكان المدينة في ذلك الزمن”.
وفي الطبقة الأثرية نفسها التي عُثر فيها على هذه الخواتم اكتشفت مؤخرا عدة أقراط برونزية. كما عُثر في نفس الطبقة على قرط ذهبي مزين بصورة حيوان ذي قرون وخرزة ذهبية مزخرفة، وجميعها تعود إلى الفترة الهلنستية المبكرة.
المصدر: Naukatv.ru