وفاة المدرب أنور جسام بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
16 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: نعت الجماهير الرياضية العراقية، الاثنين، المدرب الكروي البارز أنور جسام الذي وافته المنية بعد صراع مع مرض عضال.
ووفقًا لما أعلنه نشطاء ومتخصصون بالشأن الرياضي العراقي على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد توفي جسام عن عمر ناهز 77 عامًا.
وأنور جسام، الذي وُلد عام 1947، كان أحد أبرز الشخصيات في عالم كرة القدم العراقية، حيث قدم إسهامات كبيرة كلاعب ومدرب للمنتخب الوطني العراقي.
وحقق جسام العديد من الألقاب خلال مسيرته، أبرزها فوزه ببطولة الدوري العراقي الممتاز مع نادي الزوراء في موسم 1978–79، بالإضافة إلى خمسة ألقاب بكأس العراق مع نفس النادي، مما يجعله أكثر المدربين العراقيين فوزًا بهذه البطولة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
يوسف فوزي يروي تفاصيل إصابته بالشلل الرعاش.. ما علاقة عادل إمام؟
عاد الفنان المصري يوسف فوزي إلى دائرة الضوء مجدداً، بعدما تصدّر اسمه محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، على خلفية ظهوره الأخير في لقاء تلفزيوني، تحدث فيه عن تفاصيل حياته اليومية بعد إصابته بمرض الشلل الرعاش، الذي دفعه إلى الانسحاب التام من الوسط الفني منذ عام 2015.
وكشف الفنان البالغ من العمر 79 عاماً، أن بداية أعراض المرض ظهرت عليه أثناء تصوير مسلسل “أستاذ ورئيس قسم”، الذي شارك في بطولته إلى جانب النجم عادل إمام، موضحاً أن الزعيم لاحظ رعشة خفيفة في يده أثناء التصوير، وطلب منه إجراء فحص طبي للاطمئنان.
وبالفعل، خضع فوزي للفحوصات وتبيّن أنه مصاب بـ”الشلل الرعاش”، وهو ما دفعه إلى اتخاذ قرار الاعتزال، احتراماً لمهنة التمثيل، ورغبةً منه في عدم تعطيل أي إنتاج فني، بسبب حالته الصحية المتدهورة.
وأوضح فوزي أن إصابته بهذا المرض كانت نقطة تحول كبرى في حياته؛ إذ انتقل من نشاطه المعتاد إلى حالة من العزلة شبه التامة، يمضي فيها أيامه في منزله.
وعلى الرغم من تلك العزلة، فإنه لا يزال حريصاً على متابعة الأخبار والبرامج الفنية عبر شاشة التلفزيون، بحسب تصريحاته.
وتحدّث الفنان المعتزل عن تفاصيل يومه، موضحاً أن حياته باتت بسيطة للغاية، ولا تتضمن سوى الصلاة ومتابعة التليفزيون. وركّز في حديثه على صلاة الفجر، التي يحرص على أدائها منذ ما يقرب من 30 عاماً، قائلاً إنها تمثل له ركيزة يومية رغم الصعوبات الكبيرة التي يواجهها في أدائها حالياً، نظراً لما يسببه له المرض من فقدان في التركيز وتباطؤ في الحركة.
وأشار يوسف فوزي إلى أنه يستغرق أحياناً أكثر من ساعة ونصف الساعة لأداء ركعتين فقط، ويعتبر ذلك جزءاً من تحدٍّ يومي يصر على تجاوزه بالإيمان والرضا.
كما شدد على أن الشلل الرعاش مرض مزمن غير قابل للشفاء، وإنما يمكن فقط التخفيف من حدته، مؤكداً أنه يعيش حالة من التسليم الكامل بقضاء الله وقدره، ومقتنع بأن قراره بالاعتزال كان احتراماً للفن وزملائه، ولحماية صورة تاريخه الفني الطويل من أن تتأثر بظروفه الصحية.