في إيطاليا..عرض الفيلا المفضلة للملكة فيكتوريا للبيع مقابل 55 مليون دولار
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وُصفت فيلا "بالميري" (Villa Palmieri) في واحدة من أعظم أعمال الأدب الإيطالي، واعتُبرت في السابق وجهة مفضلة للملكة البريطانية فيكتوريا، التي حكمت من عام 1837 حتى وفاتها في عام 1901. والآن، يمكن لهذه الفيلا الغارقة في التاريخ أن تكون ملكًا لمن يشتريها بمبلغ 50 مليون يورو (55 مليون دولار).
وتقع الفيلا فوق التلال على مشارف مدينة فلورنسا الإيطالية، وتمتد على مساحة 4 آلاف متر مربع تقريبًا، بينما تمتد حديقتها على مساحة 9 هكتارات، ما يجعلها ثاني أكبر حديقة في المدينة، وفقًا لبيان أُرسل إلى CNN من قِبَل شركة "Dreamer Real Estate"، التي تتولى عملية البيع.
ويمكن للضيوف الوصول إلى أراضي الفيلا عبر مهبط لطائرات الهليكوبتر، والاستمتاع بملعب التنس، والحدائق المورقة، والمسبح القديم.
في الوقت ذاته، يتمتع المنزل بـ23 غرفة نوم، و19 حمامًا، وتتميز جميعها بتصاميم داخلية مزخرفة خاصة بها، رُتبت حول فناء داخلي.
ويعود تاريخ الفيلا إلى القرن الرابع عشر، وكانت عائلة فيني أول من امتلكها قبل أن يشتريها ماتيو دي ماركو بالميري في عام 1454، والذي أطلق اسمه على العقار.
في عام 1760، انتقلت الفيلا إلى أيدي الإنجليز عندما اشتراها إيرل كوبر الثالث، وأصبحت مملوكة لاحقًا لإيرل كروفورد وبالكاريس.
وخلال هذه الفترة، قامت الملكة فيكتوريا بزيارة الفيلا لأول مرة، وأقامت فيها لمدة شهر في عام 1888 قبل العودة في عامي 1893، و1894.
ولا يزال من الممكن رؤية اللوحات التي تخلد ذكرى الوقت الذي قضته هناك بالقرب من بعض الأشجار في الحديقة.
وحرصت الملكة فيكتوريا على حصولها على جميع وسائل الراحة المنزلية أثناء تواجدها في الفيلا، فطالبت بإرسال سرير، وكرسيين بذراعين، وأريكة، وطاولة للكتابة، وحوض استحمام قبل إقامتها، إلى جانب قطع أثاث أخرى، وصورتين لزوجها الراحل، الأمير ألبرت، بحسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" في عام 1888.
وأضافت الصحيفة أنّ "الملكة تقدر للغاية العزلة الكاملة للفيلا، والهدوء المثالي الذي توفره".
وقبل علاقة الملكة فيكتوريا بهذا العقار، كانت الفيلا ترتبط بأحد أشهر الكُتّاب الإيطاليين بالفعل، أي جيوفاني بوكاتشيو.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تصاميم عقارات الملکة فیکتوریا فی عام
إقرأ أيضاً:
217 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان في 2024
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن المقترح الخاص بربط قناة السويس بميناء جوادر الباكستاني يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، ويفتح آفاقًا واسعة لتحويل باكستان إلى مركز رئيسي للتجارة بين آسيا الوسطى وإفريقيا مرورًا بمصر.
وأوضح السمدوني أن الروابط البحرية تعد الأكثر استقرارًا والأقل تعرضًا للاضطرابات السياسية مقارنة بوسائط النقل الأخرى، وهو ما يُبرز أهمية تطوير شبكات الموانئ والمناطق الاقتصادية، وعلى رأسها ميناء جوادر في باكستان والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف أن التعاون بين الجانبين في إطار مشروعات الممر الاقتصادي سيُسهم في زيادة حركة التجارة، مع دعوة مجتمع الأعمال الباكستاني لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة بمحور قناة السويس، خاصة أن ميناء جوادر منح باكستان منفذًا مباشراً على بحر العرب، بما يسمح بمرور السفن منه إلى قناة السويس ومنها إلى أوروبا.
وأشار السمدوني إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان بلغ في عام 2024 نحو 217 مليون دولار؛ حيث بلغت الصادرات المصرية 104 ملايين دولار، أسمدة، زيوت معدنية، ومنتجات غذائية. في المقابل، سجلت الواردات الباكستانية نحو 113 مليون دولار، وتركزت في المنسوجات، الجلود، الأرز، وبعض المعدات والآلات.
ولفت إلى أن هذا الحجم النسبي للتبادل يعكس إمكانيات كبيرة للنمو، خصوصًا في القطاعات التي يمتلك فيها البلدان ميزات تنافسية تسمح بتوسيع قاعدة السلع المتبادلة وزيادة الاستثمارات المشتركة.
وكشف السمدوني أن الاستثمارات الباكستانية في مصر بلغت نحو 36 مليون دولار موزعة على أكثر من 170 شركة تعمل في قطاعات متعددة، وهو ما يعكس تنامي الثقة في بيئة الاستثمار المصرية، لاسيما في ظل التسهيلات التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأكد أن الربط المقترح بين المنطقة الاقتصادية وميناء جوادر يمثّل بداية لممر لوجستي مشترك يدعم حركة التجارة بين باكستان وإفريقيا وآسيا الوسطى، ويعزز دور مصر كمركز محوري في سلاسل الإمداد العالمية.