قالت مؤسسة القلب الألمانية إن متلازمة دريسلر، هي تفاعل التهابي خطير ممكن، بعد نوبة قلبية، أو جراحة القلب، أو أي إصابة أخرى في أنسجة القلب، ولذلك يُعرف المرض أيضاً بمتلازمة ما بعد احتشاء عضلة القلب.
وأوضحت المؤسسة أن المتلازمة باسم طبيب القلب البولندي ويليام دريسلر، تعد شكلاً من أشكال التهاب التامور الكيس المحيط بالقلب، وأن سببها غير معروف بدقة، ويُعتقد أنه ينجم عن رد فعل مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة القلب.الأعراض وتتمثل أعراضها في التعب والإعياء المستمرين، والحمى المستمرة أو المتكررة، التي لا ترجع إلى عدوى، بالإضافة إلى الشعور بألم في المفاصل أو الكتفين، أو الجزء العلوي من الظهر، وعند ملاحظة الأعراض بعد أزمة قلبية أو جراحة على القلب، يجب استشارة الطبيب للعلاج في الوقت المناسب، لتجنب خطر الوفاة. سبل العلاج
عادة ما تعالج بالأدوية المضادة للالتهابات، وإذا تسببت المتلازمة في تراكم السوائل في كيس التامور أو الرئتين، يمكن إزالتها بإجراء يعرف "البزل"، حيث يسحب السائل المتراكم بكانيولا مع حقنة.
وإذا كان المرض شديداً للغاية، فقد يكون هناك أيضاً خطر الإصابة بـ "الدكاك القلبي"، الذي يهدد الحياة، وهو من المضاعفات، التي يصبح فيها القلب مضغوطاً ولا يستطيع ضخ ما يكفي من الدم، ما يتطلب الخضوع لجراحة فورية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟.. الصحة العالمية تحذر من هذه الأعراض
بعد ظهور 9 حالات إصابة جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أدت إلى وفاة شخصين، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرا بشأن المتلازمة، وأوصت بتطبيق تدابير للوقاية منها ومكافحتها لمنع انتشارها.
ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية هي مرض تنفسي يسببه فيروس كورونا، وينتقل إلى البشر من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر بالإبل العربية - العائل الطبيعي للفيروس ومستودعه الحيواني.
ويبلغ معدل الوفيات بين الحالات المؤكدة نحو 36%، ولكن منظمة الصحة العالمية توقعت أن يكون هذا التقدير مبالغا فيه، نظرا لأن حالات الإصابة الخفيفة غالبا ما لا يتم اكتشافها.
وينتقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية من إنسان إلى آخر عبر جزيئات الجهاز التنفسي المعدية، خاصة من مسافات قريبة، وكذلك من خلال الاتصال المباشر.
وأشارت المنظمة، إلى اتخاذ عدة تدابير للوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك المراقبة الدقيقة والفحوصات ورفع مستوى الوعي الصحي العام، من بين تدابير أخرى، وحتى 21 أبريل 2025، تم الإبلاغ عالميا عما مجموعه 2627 حالة إصابة مؤكدة مختبريا بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمنظمة الصحة العالمية، بما فيها 946 حالة وفاة مرتبطة بها.
وأكدت الصحة العالمية أن الإبلاغ عن هذه الحالات لا يغير تقييمها العام للمخاطر، والتي لا تزال معتدلة على المستويين العالمي والإقليمي، وأن هذه الحالات تظهر أن الفيروس المسبب للمتلازمة لا يزال يشكل تهديدا في البلدان التي ينتشر فيها بين الإبل وينتقل إلى البشر.
ولفتت منظمة الصحة العالمية، إلى أنها لا تنصح بإجراء فحوصات خاصة عند نقاط الدخول فيما يتعلق بهذا الحدث، كما أنها لا توصي حاليا بتطبيق أي قيود على السفر أو التجارة.
اقرأ أيضاًإنفلونزا الإبل.. هل يوجد لقاح لـ متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟
إنفلونزا الإبل.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
قليلة الدهون ومصدر للمعادن.. فوائد سحرية لتناول لحوم الإبل