منظمة تؤكد إعادة 385 طفلاً أوكرانياً من روسيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعيد حتى الآن 385 طفلاً أوكرانياً كان قد "تم ترحيلهم" إلى روسيا إلى عائلاتهم، وفقاً لتعداد أكدته الجمعة "منظمة قرى الأطفال" النمساوية المشاركة في عمليات الإعادة.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة آنا رادل لوكالة "فرانس برس" إن "قرى الأطفال تدعم الآباء عبر توفير الموارد المالية أحياناً أو عبر مساعدتهم في التخطيط لمسارهم".
وأوضحت المنظمة غير الحكومية، وهي واحدة من "ثلاث جهات فاعلة" تنشط في هذا المجال، أن "ما مجموعه 385 طفلاً تم ترحيلهم قد أعيدوا إلى أوكرانيا حتى الآن، بينهم 84 بمساعدة قرى الأطفال والمنظمات الشريكة لها".
وذكرت المنظمة، ومقرها في إنسبروك، في بيان الخميس: "غالباً ما يكون الأطفال هم من يطلبون بأنفسهم المساعدة عبر شبكات التواصل الاجتماعية على سبيل المثال، كما يزودنا سكان المناطق المحتلة أحياناً معلومات"، حسب تعبيرها.
وتقوم المنظمة بتدريب الاختصاصيين الاجتماعيين وعلماء النفس ليتمكنوا من تقديم الدعم المناسب للقصر وعائلاتهم.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية كانت قد أصدرت مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس بتهمة ارتكاب جريمة حرب تتمثل في "الترحيل غير القانوني" للأطفال.
ويشمل العدد ما لا يقلّ عن 19 ألف طفل أوكراني، بحسب كييف.
مع وجود 2.5 مليون قاصر وأقاربهم مسجلين في 137 دولة وإقليماً عام 2022، تقدم "قرى الأطفال" (إس أو إس) نفسها على أنها "أكبر منظمة عالمية" من هذا النوع.
وتم تعليق عضوية الفرع الروسي للمنظمة غير الحكومية بعدما كشفت الصحافة اتهامات لها برعاية أطفال أوكرانيين في ظروف غير شفافة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية
أعلنت السلطات الروسية الاثنين، حظر أنشطة منظمة العفو الدولية على أراضيها واعتبرتها منظمة "غير مرغوب فيها".
وجاء في بيان صحفي للنيابة العامة الروسية "قررت النيابة العامة في روسيا الاتحادية، اعتبار أنشطة منظمة العفو الدولية المحدودة غير الحكومية، المسجلة في لندن، غير مرغوب فيها على الأراضي الروسية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقيlist 2 of 2رايتس ووتش: سريلانكيات ينتظرن العدالة بعد 16 عاما من انتهاء الحربend of listواتهم البيان نشطاء منظمة العفو الدولية منذ بداية الأحداث في أوكرانيا ببذل "كل ما في وسعهم لتأجيج المواجهة العسكرية في المنطقة، ومحاولة تبرير جرائم النازيين الجدد الأوكرانيين".
وذكرت النيابة العامة أن "أعضاء المنظمة يدعمون التنظيمات المتطرفة ويمولون أنشطة العملاء الأجانب.
كما اعتبرت أن المقر الرئيسي لمنظمة العفو الدولية في لندن "مركز لإعداد المشاريع العالمية المعادية لروسيا، والتي يتم تمويلها من قبل شركاء نظام كييف"، وفق المصدر ذاته.
في تعليقها على القرار، قالت أغنيس كالامار الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية إنه جزء من جهود الحكومة الروسية الأوسع لـ"إسكات المعارضين وعزل المجتمع المدني".
واتهمت كالامار السلطات الروسية بـ"سجن العديد من الناشطين والمعارضين، وقتلهم أو نفيهم، حيث تم تشويه وسائل الإعلام المستقلة أو حظرها أو إجبارها على الرقابة الذاتية"، كما أفادت بأنها قامت بـ"حظر المنظمات المدنية أو تصفيتها".
إعلانواعتبرت المسؤولة ذاتها أن السلطات الروسية "مخطئة إذا كانت تعتقد أنه من خلال تصنيف منظمتنا على أنها "غير مرغوب فيها’ سنوقف عملنا في توثيق وكشف انتهاكات حقوق الإنسان".
وأضافت "لن نستسلم للتهديدات وسنواصل عملنا بلا توقف لضمان أن يتمكن الناس في روسيا من التمتع بحقوقهم الإنسانية دون تمييز".
كما تعهدت بالاستمرار في توثيق وكشف ما سمتها "الجرائم" الحربية التي ارتكبتها روسيا في أوكرانيا.