كشفت مصادر مطلعة، عن أبرز المطالب التي يعتزم عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج البحسني، تقديمها لمجلس القيادة بشأن ملف حضرموت، في ظل حراك واسع تشهده المحافظة الغنية بالنفط.

 

وقالت المصادر لـ "الموقع بوست"، إن البحسني يطالب بتغيير المحافظ بن ماضي بالإضافة لعمل اعادة هيكلة السلطة المحلية وتغيير وكلاء ومدراء عموم يتهمهم بـ "الفساد".

 

وأضافت المصادر أن من بين المطالب طرح بيع نفط "الضبة" وشراء محولات لكهرباء حضرموت.

 

وأشارت إلى إشتراط البحسني اشراك مؤتمر حضرموت الجامع في اي استحقاقات سياسية مقبلة، وتجنيد 30 الف أمن عام عبر وزارة الداخلية.

 

وفي وقت سابق، أعتذر عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني، عن الحضور لإجتماع المجلس الرئاسي يوم غد الثلاثاء، بعد تعذر إقامة اجتماعات المجلس الأيام الماضية.

 

وقال اللواء فرج البحسني في مذكرة رفعها لرئيس المجلس الرئاسي وتم تسريبها لوسائل الإعلام، إنهم انتظروا عقد اجتماع لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي منذ أسبوعين، لمناقشة أوضاع محافظة حضرموت وخلال هذه الفترة يتم التأجيل من يوم إلى آخر.

 

 

وأشار إلى أنه كان مقررا عقد الاجتماع يوم الخميس ثم السبت ثم الأحد وكان "آخرها الاتفاق على عقد الاجتماع اليوم الإثنين، وقد تم إرسال الدعوة وجدول الاجتماع لجميع الأعضاء، ولكن مع الأسف فوجئنا بتأجيل الاجتماع في وقت متأخر إلى يوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024م تحت اعذار غير مبررة".

 

ولفت إلى أن التأجيل المتكرر دفعه إلى الإعتذار عن حضور هذا الاجتماع للمجلس، في مشهد يكشف مدى الخلافات التي تتعمق داخل أروقة المجلس الرئاسي.

 

وتشهد محافظة حضرموت، حراكا واسعا للمطالبة بالمشاركة في السلطة والثروة وسط تهديدات من قبل حلف قبائل حضرموت الذي يقود الحراك الحضرمي بالسيطرة على المحافظة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت اليمن المجلس الرئاسي حلف قبائل حضرموت البحسني

إقرأ أيضاً:

«الزرقاء»: قرارات «الرئاسي» لامتصاص غضب الشارع وتخفيف الضغط عن حكومة الدبيبة

قال عضو مجلس النواب حسن الزرقاء، إن قرارات المجلس الرئاسي باتت تتماهى مع قرارات حكومة الوحدة المؤقتة، معتبرًا أن الهدف منها هو امتصاص غضب الشارع وتخفيف الضغط عن الحكومة.

وأضاف الزرقاء، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن المجلس الرئاسي، ورئيسه محمد المنفي، كان قد التزم في بداية ولايته بمسافة متساوية من جميع الأطراف، لكن هذا الموقف لم يستمر طويلًا، ومع تصاعد الخلاف بين البرلمان وحكومة عبد الحميد الدبيبة، مال المجلس الرئاسي تدريجيًا لدعم الحكومة.

وأوضح أن معظم قرارات الرئاسي خلال الأشهر الـ18 الماضية تبنتها حكومة الوحدة أو صدرت بالتنسيق معها، مستشهدًا بقرار المنفي بعزل محافظ المصرف المركزي السابق الصديق الكبير، وما ترتب عليه من أزمة مالية خانقة نتيجة الخلاف بين الكبير والدبيبة.

وأشار إلى أن المنفي أنشأ قبل نحو شهرين هيئة المفوضية الوطنية للاستفتاء والاستعلام الوطني، في توقيت يتقاطع مع دعوات الدبيبة المتكررة لإجراء استفتاء على مسودة مشروع الدستور المعد عام 2017، مما يعكس تداخلاً في الصلاحيات، ومواجهة غير مباشرة مع البرلمان.

واعتبر الزرقاء، أن دعوة المجلس الرئاسي للتوافق حول قانون الميزانية، وقراراته المتعلقة بالترتيبات الأمنية في طرابلس، تأتي في إطار مساندة حكومة الوحدة، ومساعدتها على تجاوز تداعيات أخطائها، وخوض معاركها السياسية بدلًا عنها.

الوسومالدبيبة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي

مقالات مشابهة

  • المجلس الرئاسي يطّلع على جهود تثبيت وقف إطلاق النار
  • العرفي: المجلس الرئاسي تسبب في تعزيز الانقسام
  • المجلس الرئاسي يرحّب باجتماع برلين ويدعو إلى مشاركة وطنية واسعة
  • “نقابة المقاولين” تبحث استراتيجية عمل اللجان ودورها في تطوير القطاع
  • المرعاش: اشتباكات طرابلس تكشف عجز المجلس الرئاسي
  • إيران تقدم 3 مطالب لعقد مباحثات مباشرة مع أمريكا
  • تيته: مطالب الشعب الليبي بتوحيد المؤسسات لا خلاف عليها
  • «الزرقاء»: قرارات «الرئاسي» لامتصاص غضب الشارع وتخفيف الضغط عن حكومة الدبيبة
  • «أولياء الأمور في الشارقة» يبدأ مهامه بمناقشة خطة العمل المقبلة
  • الرئاسي: المنفي استقبل وفداً من حكماء أبوسليم