بحثت المستشارة شذر الصيد، مستشار وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوحدة الوطنية، مع القائم بالأعمال بالسفارة الليبية في جمهورية الصين الشعبية خالد السائح، الصعوبات التي تواجه عمل السفارة فيما يخص تنظيم عمليات الاستيراد والتصدير، والتواصل المستمر بشأن آخر قرارات وزارة الاقتصاد والتجارة بخصوص تحديد قوائم السلع والبضائع المحظورة، والمقصور تصديرها واستيرادها.

وأفادت الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك بأن الجانبان ناقشا خلال اجتماع بمقر السفارة على هامش قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي “فوكاك 2024″، المشاكل المتعلقة بتنظيم عمل شركات التفتيش الليبية، والتصديق على شهادات المنشأ للبضائع الصينية المصدرة إلى ليبيا وفقاً للإجراءات القانونية الليبية، بما يضمن حماية المستهلك الليبي

.https://www.facebook.com/economy.gov.ly/posts/pfbid02rpabHgsJmNpmuGyQEJosXWthGJhHqgcQSrKBBQbDuPJdtxJWL1K3H8QeG7okQSZul

وأشارت الصيد، إلى أهمية توحيد الجهود بين السفارة والمؤسسات المعنية لتسهيل حركة التجارة والخدمات، وإلزام التجار الليبيين وغيرهم بالتقيد بالمواصفات والمعايير المعتمدة من الدولة الليبية، بما يخدم حماية المستهلك الليبي وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

من جانبه أكد السائج، أهمية التواصل المستمر لحل الصعوبات التي تواجه عمل السفارة في الجانب الاقتصادي والتجاري، وضرورة العمل مع الجهات ذات العلاقة من الجانب الصيني لتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات، لتسهيل عمل القطاع الخاص، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وإقامة الشراكات المطلوبة، والمشاركة في المناشط الاقتصادية الحكومية والخاصة.

واتفق الجانبان على تكليف رئيس الغرفة الليبية الصينية المشتركة بحصر قيد المكاتب والشركات الليبية العاملة في الصين، لتسهيل تقديم الخدمات ورعاية وحماية مصالحها الاقتصادية على النحو المطلوب لدى الجهات المختصة بالحكومة الصينية.

كما تم تكليف مساعد الملحق التجاري بالسفارة بتوفير الاشتراطات والمواصفات والمعايير المطلوبة من الجانب الصيني على البضائع والسلع الموردة إلى الصين، لإتاحة الفرصة للمنتجات الليبية من الاستفادة من خدمة الترويج التي تقدمها وزارة التجارة الصينية للمنتجات الأفريقية في الأسواق الصينية، كما يسهل على الشركات الليبية المصنعة المشاركة في المعارض المقامة في جمهورية الصين الشعبية لعرض منتجاتهم.

حضر الاجتماع مدير إدارة التجارة الخارجية والتعاون الدولي بالوزارة، عصام الملهوف، ونائب مدير مكتب الوزير وسام اللطيف، ورئيس مجلس إدارة الغرفة الليبية الصينية المشتركة نعيم أبو عبدالله، ومساعد الملحق التجاري بالسفارة، نجيب ضو، ومدير الشؤون القنصلية عبدالكريم السوودي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السفارة الليبية في الصين

إقرأ أيضاً:

مونديال العرب وغصة الملحق!

 

 

حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.

مقالات مشابهة

  • لقاء عبدالله بن زايد ووزير خارجية الصين.. شراكة بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية الصين يؤكدان عمق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • الفلبين: إصابة 3 صيادين في هجوم لخفر السواحل الصيني في بحر الصين الجنوبي
  • جمعية تجار لبنان الشمالي تبحث مع تيار المستقبل خطة لتحريك العجلة الاقتصادية
  • وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
  • بكين: لا ضحايا جراء زلزال منطقة شيتسانج الصينية
  • الصين تحذّر كيان الإحتلال بعد زيارة مسؤول تايواني غير معلنة
  • "تنسيقية" اللجنة العُمانية القطرية المشتركة تبحث تعزيز أوجه التعاون
  • وكالة الفضاء تبحث تعزيز التعاون الفضائي مع معهد بكين للتكنولوجيا
  • مونديال العرب وغصة الملحق!