المغرب معني بهما.. الوطن العربي يستعد لمشاهدة ظاهرتين فلكيتين مثيرتين في آن واحد هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- حنان سلامة
تشهد دول الوطن العربي فجر يوم 18 شتنبر الحالي خسوفًا جزئيًا للقمر، حيث سيبدو وكأن جزءًا صغيرًا من وجه القمر يتآكل تدريجيًا ليصل إلى 3.5% من سطحه، قبل أن يعود تدريجيًا إلى شكله الكامل. الظاهرة التي ستستمر لعدة ساعات ستظهر بوضوح في أجزاء من إفريقيا وأوروبا صباح الأربعاء، وفي أميركا الشمالية والجنوبية ليلة الثلاثاء.
الخسوف الجزئي يحدث عندما تمر الأرض بين الشمس والقمر، مما يجعل ظل الأرض يسقط على جزء من القمر، فيظهر وكأن جزءًا منه قد اقتُطع.
وفي الوقت نفسه، سيكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض، مما يجعله يبدو أكبر حجمًا من المعتاد، في ظاهرة تُعرف باسم "القمر العملاق"، وهي واحدة من ثلاث مرات سيظهر فيها القمر بهذا الشكل خلال هذا العام.
عالمة الفلك فاليري رابسون من جامعة نيويورك أوضحت أن القمر سيكون خافتًا بعض الشيء خلال هذا الحدث الفلكي بسبب حجب جزء من ضوء الشمس.
ومن المتوقع أن يتمكن سكان دول غرب الوطن العربي، بدءًا من ليبيا ووصولاً إلى المغرب، من مشاهدة الخسوف بالكامل، في حين لن يتمكن سكان المناطق الشرقية من رؤية الحدث نظرًا لتزامنه مع شروق الشمس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستعد لترحيل عدد من نشطاء أسطول حنظلة خلال الساعات القادمة
قال مركز "عدالة" الحقوقي العربي في الأراضي المحتلة، إن السلطات الإسرائيلية، ستبدأ خلال الساعات المقبلة بترحيل عدد من نشطاء سفينة "حنظلة" الدولية، بينما واصل آخرون "إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اعتقالهم، احتجاجا على الاحتجاز التعسفي".
وأضاف المركز أنه "سيتم ترحيل عدد من النشطاء خلال الساعات القريبة وهم: أنطونيو مازيو من إيطاليا، غبرائيل كاسالا من فرنسا، جيكوب بيرغر من الولايات المتحدة".
وأوضح، "أما بالنسبة لآنجي ساهوكيه من فرنسا، والدكتور فرانك رومانو الحامل للجنسيتين الأمريكية والفرنسية، فقد أنهت دائرة الهجرة الإجراءات (إجراءات التحقيق) معهم قبل السماح لطاقم عدالة باللقاء معهم".
ووفق المركز الحقوقي، "رفض 12 ناشطًا التوقيع على الترحيل الطوعي، إذ سيتم عرضهم أمام المحكمة في إجراء قانوني قريبا".
وأشار إلى أن الناشطين الـ12 الرافضين للتوقيع "يواصلون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اعتقالهم، تعبيرا عن احتجاجهم على ما وصفوه بالاحتجاز التعسفي وغير القانوني من قبل السلطات الإسرائيلية"، دون تفاصيل عن بقية الناشطين.
واقتحمت قوات من بحرية الاحتلال، السفينة "حنظلة" التي تقل 21 ناشطا من المتضامنين الدوليين أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها.
وقبل عملية الاقتحام، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد اقتراب قوات بحرية إسرائيلية منها وهي على مقربة من شواطئ القطاع.
ومنتصف الشهر الجاري، أبحرت "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث استولى جيش الاحتلال الإسرائيلي في التاسع حزيران/ يونيو الماضي، على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.
وقبلها تعرضت سفينة "الضمير" لكسر الحصار عن غزة، لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو/ أيار الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.