اليسير: الكارثة المالية القائمة في ليبيا مستمرة وتداعياتها ستكون أعمق وأكبر بكثير من سابقاتها
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ليبيا – اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي في المؤتمر الوطني عبد المنعم اليسير، أن الوضع قائم في ليبيا يؤكد استمرار الأزمة وتفاقمها ووصولها لمقدرات الشعب الليبي وبما فيها إيرادات النفط.
اليسير قال خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إن ليبيا تعيش على حقل من الألغام وتتعايش مع أمور غير طبيعية وغير مقبولة لاستمرار الحياة واستقرارها.
وتابع “كيف نقبل أن يكون هناك محافظ مصرف ليبيا المركزي وهو معزول ونتعايش مع برلمان يعتبر منتهي المدة ومع اجسام كالدولة وضعه جاء على غرار حرب، المشكله أن جميع الاجسام المتواجدة غير شرعي وجودها وطبيعي انها تكون في حالة التأزم والصراع المستمر الذي يخلق ذريعة للتواجد ونتكلم عنهم ونتناقش معهم والشعب الليبي اجبر أن يتعايش مع هذا الواقع ومع هذه الاجسام”.
وأكد على أن هناك محاولات للتوصل لحلول لتشبع رغباتهم في البقاء والاستمرار في العبث، لافتاً إلى أنه عند التعامل مع أعراض المشكلة يتم نسيان المشكلة الأساسية وهي الانتخابات فلا أحد يضمن نجاح المفاوضات القائمة الآن والتي ممكن أن تستمر إلى ما لا نهاية.
وأضاف “لماذا نتبع الطريق غير المعروف لأين ستوصلنا ؟ لماذا الشعب الليبي لا يخرج للشوارع ويطالب انتخابات. إدفع بنظام الحكم وشكل الدولة يضمن مصلحة المواطن زليتن وتازربو والقطرون كما هي مصلحة المواطن في طرابلس وبنغازي والمدن الكبيرة، مشروع الفيدرالي الذي يرتكز على الأقاليم الثلاث لا يضمن حقوق المواطنين والذي أغلبهم يعيشون في القرى الصغيرة وهم ليسوا عايشين لانهم بعيدين عن مراكز الحكم في ليبيا”.
وشدد على أن الكارثة المالية القائمة في ليبيا مستمرة والكارثة الاقتصادية مزمنة الآن ومجرد أن تحول شعب بالكامل لشعب غير منتج بطريقة دائمة واقتصاد غير مستدامة بحد ذاتها كارثة.
وأوضح أن الأزمة القائمة الآن تتمثل بوجود مشاكل في مصرف ليبيا المركزي والمنظومة المالية مع المنظومة الدولية وكل هذا الكلام موجود والتداعيات الحاصلة في ليبيا اعمق واكبر بكثير من سابقاتها بحسب تعبيره.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
أخيراً .. تأمين حسابك على فيسبوك سيصبح أقوى بكثير
أعلنت شركة ميتا عن بدء طرح ميزة مفاتيح المرور (Passkeys) لتطبيقَي فيسبوك وماسنجر على الهواتف الذكية، مما يوفّر للمستخدمين طريقة أكثر أمانًا وسرعة لتسجيل الدخول، دون الحاجة إلى كتابة كلمات مرور تقليدية.
ستتوفر الميزة الجديدة على نظامي iOS وأندرويد لتطبيق فيسبوك، على أن تصل لاحقًا إلى ماسنجر.
بمجرد تفعيل ميزة مفاتيح المرور، سيكون بمقدور المستخدمين تسجيل الدخول باستخدام طرق التحقق البيومترية أو الشخصية الموجودة مسبقًا على أجهزتهم، مثل بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه أو رمز PIN، دون الحاجة إلى إدخال كلمة مرور.
يمكن للمستخدمين إعداد مفاتيح المرور من خلال "مركز الحسابات" (Accounts Center) الموجود في إعدادات تطبيق فيسبوك، وذلك بعد وصول التحديث إلى حساباتهم.
وبمجرد تفعيل المفتاح، يمكن استخدامه لتسجيل الدخول إلى كل من فيسبوك وماسنجر بنفس طريقة التحقق.
حماية أقوى ضد الاختراق وهجمات التصيدتوفّر مفاتيح المرور مستوى أمان أعلى مقارنة بكلمات المرور التقليدية، إذ إنها لا يمكن تخمينها أو سرقتها أو تسريبها.
كما أنها فعالة في مواجهة هجمات التصيّد الاحتيالي، حيث يرتبط كل مفتاح مرور بموقع إلكتروني أو تطبيق محدد، وبالتالي لا يمكن استخدامه على صفحات تسجيل دخول مزيّفة.
الميزة تعتمد على تخزين المفتاح البيومتري محليًا على الجهاز، دون أن تحتفظ ميتا بأي من بيانات التحقق مثل بصمة الإصبع أو رمز PIN، ما يعزز خصوصية المستخدم.
فيسبوك يتأخر ولكن بخطوة مرحب بهارغم أن هذه الميزة متوفرة منذ سنوات على منصات مثل جوجل وآبل، وانضمت إليها شركات كبرى مثل مايكروسوفت، أمازون، إيباي، وباي بال، فإن فيسبوك تأخر نسبيًا في دعم مفاتيح المرور.
حتى تطبيق واتساب – التابع لميتا – بدأ بدعم هذه التقنية قبل فيسبوك، بينما لا تزال إنستجرام خارج القائمة حتى الآن.
إلا أن دعم فيسبوك لمفاتيح المرور يُعد خطوة إيجابية طال انتظارها نحو تعزيز الأمان الرقمي للمستخدمين، خصوصًا مع تزايد حوادث الاختراق وتسريب البيانات حول العالم، مثل التسريب الأخير الذي كشف عن أكثر من 16 مليار بيانات دخول لمستخدمين على منصات شهيرة.
وبينما يواجه ملايين المستخدمين حول العالم خطر سرقة الحسابات، تُعتبر مفاتيح المرور وسيلة موثوقة للحد من هذه التهديدات. وكما يُقال: "الوصول المتأخر أفضل من عدم الوصول أبدًا".