صراحة نيوز:
2025-12-04@23:55:11 GMT

مشروع مدينة عمرة .. من يضمن يا دولة الرئيس ؟

تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT

مشروع مدينة عمرة .. من يضمن يا دولة الرئيس ؟

صراحة نيوز-  كتب ماجد القرعان

 

تابع الأردنيون بإهتمام كبير اطلاق  رئيس الحكومة قبل ايام مشروع مدينة عمرة التي خٌصص لها   نصف مليون دونم من أراضي الخزينة المحاذية للعاصمة عمان ومدينة الزرقاء ذات الكثافة السكانية الكبيرة متسائلين عن جدوى وأهمية المشروع لأحداث تنمية حقيقية يلمسها عامة المواطنيين  .

 

المشروع بحسب الحكومة يشكِّل نواة لمدينة مستقبليَّة نموذجيَّة للشَّباب والجيل القادم  تمتدّ مراحل تطويرها على مدى 25 عاماً وبشكل عابر للحكومات .

 

ومع انني من مؤيدي انشاء مدينة حضرية في منطقة القطرانة تحت أي مسمى والتي تم اقتراحها قبل نحو 15 عاما  لإنعاش محافظات الجنوب بوجه عام حيث تنتشر المناطق الأشد فقرا ومعاناة من تنامي البطالة يبقى السؤال لصاحب القرار من سيضمن تنفيذ المشروع وبان يكون عابرا للحكومات .

 

الملفت أولا بخصوص طبيعة ارض المشروع انها اراضي صحراوية قاحلة تتميز بمناخ شديد القسوة حيث الحرارة اللاهبة صيفا والبرودة القارصة شتاءا وشح حاد في الموارد المائية في دولة تعد من افقر دولالعالم في مصادر المياه وأن اقامة هذه المدينة سيزيد من تكدس السكان في محيط العاصمة والزرقاء الأكثر اكتظاظا على مستوى المملكة .

 

اسئلة كثيرة ما زالت تنتظر التوضيح ومفاصل عديدة ما زال يكتنفها الغموض لبيان مصادر التمويل والخطط الزمنية لتنفيذ المشروع ونحن نعرف قدرات الأردن  وامكانياتها وما زلنا نعاني من تعثر العديد من المشاريع المماثلة التي تحولت لـ ( خرب ) مدينة الشرق ومدينة اهل العزم  2008 وأبراج السادس مجرد أمثلة ليبقى السؤال الأهم  كيف يمكن بناء اقتصاد نابض في بيئة طبيعية تتطلب استثمارات هائلة ونحن نعرف ما في  ( القدر ) .

 

اسئلة استوقفتني لدى قراءة البيان الحكومي بخصوص تشكيل مجلس استشاري من الشَّباب المتميِّزين والمبادرين في مجالات العمارة والفنون والبيئة والطَّاقة والتَّطوير العقاري والاستدامة والنَّقل العام والتكنولوجيا وفتح باب الاكتتاب العام جزئيَّاً في مشروع مدينة عمرة بعد انتهاء المرحلة الأولى منه  لإتاحة المجال أمام المواطنين من مختلف الفئات للاستفادة من هذا الاستثمار الوطني … كيف ومتى وما الألية والأسس والمعايير والضمانات لحماية مدخرات ومساهمات المواطنيين ؟ .

 

ملاحظة اخرى بخصوص الشَّركة الأردنيَّة لتطوير المدن والمرافق الحكوميَّة التي قال البيان بأنها ستتولَّى متابعة وتسهيل مراحل إنجازها… متى تأسست وما الخبرات التي تضمها وما انجازاتها السابقة في هذا المضمار .

دولة الرئيس في الجنوب الذي يعاني سكانه من بؤر الفقر وتنامي البطالة وندرة المشاريع التنموية المستدامة كنوز ما زالت دفينة وثق ان في حسن استثمارها سننتقل  الى عالم آخر … أوليس من حقنا ان نتبغدد بما حبانا الله به من ثروات .

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام

إقرأ أيضاً:

استمرار في سياسة الضم.. مسؤولون إسرائيليون يدعون لبناء مدينة استيطانية جديدة في الضفة الغربية

بحسب المخطط، ستستوعب المدينة أكثر من 130 ألف نسمة، وسيتم ربطها بالأحياء الشرقية لروش هعَيين ومستوطنة ليشِم لتشكيل كتلة حضرية وريفية متصلة.

تخطط إسرائيل لإنشاء مدينة جديدة في تلال الضفة الغربية المحتلة، شرقي مدينة روش هعَيين، في إطار جهود لتعزيز الوجود الديموغرافي والأمني الإسرائيلي في المنطقة.

وأعلن مسؤولون من مجلس شومرون الإقليمي وبلدية روش هعَيين، الاثنين، عن نداءٍ مشترك لإطلاق المشروع، الذي يأتي بعد أكثر من عامين على إطلاق رؤية "مليون نسمة في السامرة"، الهادفة إلى رفع عدد سكان المنطقة الاستيطانية إلى مليون نسمة بحلول عام 2050.

ومن المقرر أن تحمل المدينة المقترحة اسم "روش هعَيين الشرقية"، وستُبنى على أراضٍ في "مرتفعات السامرة الغربية" تستخدمها اسرائيل حاليًّا كمستوطنة زراعية، وتصفها بأنها "أرض دولة" — أي أراضٍ تدّعي أنها مملوكة للدولة، رغم أن الضفة الغربية تُعتبر أرضاً محتلة بموجب القانون الدولي.

وبحسب المخطط، ستستوعب المدينة أكثر من 130 ألف نسمة، وسيتم ربطها بالأحياء الشرقية لروش هعَيين ومستوطنة ليشِم لتشكيل كتلة حضرية وريفية متصلة.

"حزام أمني" لقلب إسرائيل

ويقول مؤيدو المشروع إن المدينة ستشكل "حزاماً أمنياً" لوسط إسرائيل، يحمي مناطق مثل روش هعَيين من تهديدات مستقبلية مشابهة لهجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

وخلال زيارة ميدانية إلى مزرعة عائلة ليرنر، الواقعة بين مستوطنات بيدوئيل، ليشِم، بروخين، وألي زهاف، أكد يوسي داغان، رئيس مجلس شومرون الإقليمي، أن "الموقع يجسد قرب سلاسل جبال السامرة من المدن المركزية الإسرائيلية"، معتبراً أن "الاستيطان في المنطقة "حاسم – ليس على المستوى الأيديولوجي فحسب، بل على المستوى الاستراتيجي أيضاً".

وأضاف داغان: "هذه المزرعة تمثّل بالفعل بداية الحزام الواقي لروش هعَيين. وعندما نقف هنا ونرى أسطح المنازل في المدينة كأنها تحت أطراف أصابعنا، ندرك كم أن الاستيطان في السامرة حاسم".

وتضم المزرعة أيضاً مزرعة "شير دافيد"، المُسماة تكريماً للمتعاقد المدني دافيد ليبي، الذي قُتل خلال الحرب الأخيرة في قطاع غزة. وانضم إلى داغان ورئيس بلدية روش هعَيين راز ساغي في الزيارة عضو الكنيست السابق موشيه فيغيلين، الذي ساهم في إطلاق المشروع.

Related تصعيد إسرائيلي في سوريا مع استمرار العمليات في الضفة الغربية وغزةلارتكابهم "أعمال عنف" في الضفة الغربية.. سنغافورة تفرض عقوبات على 4 إسرائيلييندول أوروبية تدين تصاعد عنف المستوطنين ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية إطار تخطيطي مشترك ودعوة للحكومة

وخلال الشهرين الماضيين، عملت فرق من بلدية روش هعَيين ومجلس شومرون على تطوير إطار تخطيطي مشترك. وقال ساغي: "علينا إنشاء سلسلة من المزارع التي ستنمو سريعاً لتصبح مدينة – روش هعَيين الشرقية. ندعو الحكومة إلى البدء بالأحياء الشرقية وتمديد التطوير حتى ليشِم. هنا سنعيش ونعمل معاً".

وأكد داغان أنهم "يحثّون الحكومة على إصدار قرار رسمي لإنشاء مدينة جديدة هنا تكون بمثابة حزام أمني حقيقي لقلب إسرائيل".

الكنيست يصادق على قانون يتيح تملك اليهود في الضفة

وتأتي هذه التطورات بعد أن صادقت لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، الثلاثاء 25 نوفمبر 2025، على مشروع قانون يسمح لإسرائيليين بتملك العقارات في الضفة الغربية المحتلة.

وقدم المشروع نواب من أحزاب اليمين واليمين المتطرف، بينهم يولي أدلشتاين من حزب "الليكود"، وليكور سون هار ميلخ من حزب "القوة اليهودية"، وموشيه سولون من حزب "الصهيونية الدينية".

وبحسب بيان صادر عن الكنيست، فإن مشروع القانون يلغي القانون الأردني لعام 1953، الذي يمنع بيع وتأجير العقارات في الضفة الغربية لغير العرب. وادّعى مقدمو المشروع أن القانون الأردني "موجّه أساساً ضد اليهود، وهو أمر غير مقبول".

وصوت أربعة أعضاء في اللجنة لصالح المشروع دون أي معارضة. ورغم أن الكنيست لم يحدد موعد عرضه على الهيئة العامة للقراءة الأولى، فإن القانون يحتاج إلى ثلاث قراءات ليصبح نافذاً.

"تعزيز السيادة" وتكثيف الاستيطان

وصرّح رئيس لجنة الخارجية والأمن، بوعاز بيسموت، بأن "اقتراح القانون المعروض علينا يُعزز السيادة"، مضيفاً: "لا يوجد سبب يمنع اليهودي من شراء أرض في يهودا والسامرة". وتابع: "من مسؤوليتنا كأعضاء في الكنيست وكدولة أن ندعم الاستيطان".

وفي سياق تصاعد وتيرة البناء الاستيطاني، كشفت القناة 14 العبرية، الأربعاء 29 أكتوبر 2025، أن السلطات الإسرائيلية صادقت على بناء 1300 وحدة استيطانية جنوب القدس المحتلة.

وكان ذلك تزامنًا مع تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، أشار إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يُسرّع وتيرة بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية قبل انتخابات الكنيست العام المقبل، بهدف فرض حقائق على الأرض تمنع قيام دولة فلسطينية.

وبحسب الصحيفة نفسها، فقد جرى منذ تولي حكومة بنيامين نتنياهو مهامها في نهاية 2022، المضي قُدمًا في بناء نحو 48 ألف وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية، بمعدّل يقارب 17 ألف وحدة سنويًّا.

ويهدد هذا التوسع بإنهاء إمكانية تنفيذ حل الدولتين، الذي تنص عليه قرارات الأمم المتحدة. وتقدّر حركة "السلام الآن" الإسرائيلية وجود نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

وفي سياق تصعيد مستمر منذ 7 أكتوبر 2023، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون ما لا يقل عن 1080 فلسطينياً في الضفة الغربية، وأصابوا نحو 11 ألفاً، واعتقلوا أكثر من 20 ألفاً و500، وفق مصادر فلسطينية رسمية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • فوز مدينة الأسمرات بجائزة أفضل مبادرة تنمية مجتمع محلي في الوطن العربي
  • الصبيحي يطالب بالإفصاح والشفافية حول استثمار الضمان في مدينة عمرة
  • هل تستحوذ الإمارات على مشروع محمد مرسي!
  • مدينة “عمرة” التحدي الحقيقي للتحديث الاقتصادي
  • طوقان : مشروع عمرة بداية جديدة للتغيير لكن نجاحها يعتمد…
  • صندوق استثمار أموال الضمان: نعتزم الاستثمار في “مدينة عمرة”
  • استمرار في سياسة الضم.. مسؤولون إسرائيليون يدعون لبناء مدينة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • الحكومة تقيد في سجلاتها “عمرة” كأول ولادة لمدينة ذكية خضراء بالكامل وسط الصحراء
  • كأس العرب: ماذا نعرف عن بطولة كرة القدم التي تستضيفها قطر للمرة الثانية؟