ضباط إسرائيليون: نحن عالقون بغزة ونخسر الحرب والردع والرهائن
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
سرايا - ضباط إسرائيليون لشبكة "أيه بي سي" الأميركية:
عدم توقيع بنيامين نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يدفعنا إلى حرب كارثية محتملة مع حزب الله.
نحن نخسر الحرب والردع والرهائن.
نحن عالقون في غزة وغير قادرين على تحقيق أحد الأهداف الأساسية للحرب.
أفضل ما يمكن أن نأمل فيه هو إعادة نحو 20 إلى 30 رهينة من أصل 100 في غزة.
إذا كان ممر فيلادلفيا مهما للغاية فلماذا انتظرنا 8 أشهر للاستيلاء عليه.
نتنياهو يحاول عمدا نسف المفاوضات بالإصرار على بقاء ممر فيلادلفيا تحت سيطرتنا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بين اليمين واليسار.. نتنياهو: جولان عدو الدولة
في تصعيد جديد للجدل السياسي داخل إسرائيل، شن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجومًا لاذعًا على زعيم حزب "الديمقراطيين الإسرائيليين" يائير جولان، واصفًا تصريحاته الأخيرة بأنها "انحدار أخلاقي غير مسبوق".
وقال نتنياهو ، في بيان رسمي: "أدين بشدة تصريحات يائير جولان ضد دولتنا وجنودنا الذين يخوضون معركة من أجل وجودنا"، مضيفًا أن "جولان، الذي شجع سابقًا على عصيان أوامر الجيش وقارن بين إسرائيل والنازيين وهو يرتدي بزة عسكرية، وصل إلى حضيض جديد".
وجاءت هذه التصريحات ردًا على كلمة ألقاها جولان، حذر فيها من أن إسرائيل "تتجه لتصبح دولة منبوذة بين الأمم"، مشيرًا إلى أن الدولة الطبيعية "لا تخوض حربًا ضد مدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تسعى لتهجير السكان".
وقال نتنياهو: "بينما نخوض حربًا لتحرير المخطوفين وهزيمة حماس، يواصل جولان ورفاقه في اليسار الراديكالي ترديد الافتراءات ضد جنودنا ودولتنا، ولا حدود لانحدارهم الأخلاقي".
في المقابل، وجه جولان انتقادات لاذعة للحكومة الإسرائيلية، معتبرًا أنها "مليئة بوزراء فاسدين يتملكهم الانتقام"، وأنها عاجزة عن إدارة البلاد وتشكل خطرًا على مستقبل الدولة، مضيفا أن الحرب القائمة "تجسد أحلام بن غفير وسموتريتش"، محذرًا من السماح لهما بتحقيقها، لما لذلك من تبعات على مكانة إسرائيل الدولية.
كما انتقد جولان موقف وزير الحرب السابق بيني جانتس، متهمًا إياه بـ"التملق لنتنياهو وبن غفير"، واعتبر أن تلك السياسات فشلت من قبل، داعيًا إلى الدفاع عن إسرائيل كـ"دولة يهودية ديمقراطية تحترم قيمها"، وإنهاء الحرب فورًا، وإعادة المختطفين، والشروع في إعادة بناء الدولة على أسس أخلاقية.
يأتي هذا السجال في وقت تتفاقم فيه الانقسامات داخل إسرائيل بشأن استمرار الحرب علي غزة، في ظل ضغوط دولية متزايدة، وتراجع التأييد الشعبي للحكومة في عدة استطلاعات للرأي.