أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن سيتوجه إلى مصر اليوم الثلاثاء، في حين رأت صحيفة وول ستريت جورنال أن هذه الزيارة مؤشر على "اختراق وشيك" بشأن محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وسط حديث أميركي عن مقترح جديد لوقف إطلاق النار بغزة.

وذكرت الوزارة الأميركية أن بلينكن سيعقد لقاءات مع مسؤولين مصريين لمناقشة الجهود الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار واستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية -أمس الاثنين- إن واشنطن تواصل الحوار مع الشركاء في المنطقة، خاصة مصر وقطر، لتقديم مقترح معدل بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

ويقول مسؤولون منذ أسابيع إنه سيجري قريبا طرح مقترح جديد لصفقة تشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين احتجزهم مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقال ميلر لصحفيين إن واشنطن تعمل مع الوسطاء على ما سيحتويه المقترح وضمان أن "يدفع المقترح الأطراف إلى اتفاق نهائي".

وأضاف "ليس لدي جدول زمني سوى القول إننا نعمل على عجل لتطوير هذ المقترح".

من جانبها، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للقاهرة، وليس إلى إسرائيل، إشارة إلى أن الاختراق بشأن محور فيلادلفيا وشيك.

وأوضحت الصحيفة أن زيارة بلينكن للمنطقة تأتي "لطمأنة إسرائيل بشأن عدم قدرة حماس على تهريب أسلحة عبر محور فيلادلفيا".

ولم تنجح محادثات استمرت شهورا للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب التي دخلت الآن شهرها الـ12.

وقالت حماس -الأسبوع الماضي- إنها مستعدة لتنفيذ وقف إطلاق النار بناء على المقترح السابق دون أي شروط من أي طرف.

ويقول مسؤولون أميركيون إنه تم التوافق على معظم بنود الاتفاق، لكن المفاوضات لا تزال جارية للتغلب على عقبتين رئيسيتين، وهما مطلب إسرائيل ببقاء قواتها في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) للحفاظ على منطقة عازلة بين غزة ومصر، وتفاصيل مبادلة المحتجزين الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين في سجون إسرائيلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات محور فیلادلفیا إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

ترمب يعلن عن قرب الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرب التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح أسرى بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.

 

من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة.

 

وقالت حماس في بيان "نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمناه مؤخرا من ويتكوف عبر الوسطاء (مصر وقطر)".

 

وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس تلقيها مقترحا من الوسطاء لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، مؤكدةً أنها تدرسه "بمسؤولية" بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني "ويسهم بإغاثتهم ويحقق وقف إطلاق نار دائم".

 

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أمس الخميس موافقتها على مقترح ويتكوف حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة، ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بالأكثر انحيازا لإسرائيل من المقترحات السابقة.

 

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس الأركان إيال زامير، قوله إنه يمكن وقف إطلاق النار في غزة من أجل صفقة تبادل، وأضاف "لن نسمح بأن تنجر الحرب إلى ما لا نهاية".

 

ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن المقترح الأميركي الجديد، ينص على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.

 

كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء وجثث 18 أسيرا، من قائمة "الـ58 محتجزا" المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع. وسيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء وجثث المتوفين (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم الأول من الاتفاق. أما النصف المتبقي من المحتجزين (5 أحياء و9 متوفين) فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع.

 

مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025 بشأن تبادل الأسرى، ستفرج إسرائيل عن 180 سجينا محكوما عليه بالسجن المؤبد و1111 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023. ومقابل تسليم رفات 18 أسيرا إسرائيليا، ستفرج إسرائيل عن 180 غزيا متوفى.

 

كما يتضمن المقترح كذلك وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ.

 

وبشأن المساعدات الإنسانية، يشمل المقترح إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف النار، وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق. كما سيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

 

ميدانيًا، عرضت كتائب عز الدين القسام مشاهد لاستهداف مجموعة من المستعربين تابعة لجيش الاحتلال شرق رفح.

 

وذكر مصدر أمني بالمقاومة أن قوة المستعربين تبين أنهم عملاء للاحتلال للتمشيط ورصد المقاومين ونهب المساعدات.

 

كما بثت كتائب القسام مشاهد جديدة من عملية نفذتها في الشجاعية، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "حجارة داود"، تضمنت قنص جندي إسرائيلي وتفجير عبوات ناسفة في قوة راجلة.

 

من جهتها، أعلنت سرايا القدس، أنها أجهزت في عملية مشتركة مع القسام على قوة صهيونية متوغلة بخان يونس، بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك معها من مسافة الصفر.

 

أما على الصعيد الإنساني، فقد ذكرت فيه الأمم المتحدة، أن 200 ألف شخص نزحوا في غزة خلال أسبوعين، وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023.


مقالات مشابهة

  • حماس تعلن تسليم ردها على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط وترامب يتحدث عن اتفاق وشيك بغزة
  • ترمب يعلن عن قرب الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
  • "حماس" تتلقى رداً إسرائيلياً على مقترح أميركي بشأن غزة وتراجعه
  • رويترز: الخطة الأميركية تقترح وقف إطلاق النار في غزة 60 يوما
  • البيت الأبيض يواجه أزمة أمن معلومات بعد اختراق هاتف مسؤولة بارزة
  • البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على خطة ويتكوف لوقف إطلاق النار بغزة
  • مصدر بـ “حماس”: ما بثته وسائل إعلام بشأن موقف الحركة من المقترح الأخير غير صحيح
  • إسرائيل تقبل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة