في نقاط.. أهداف المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان، بيانا يتضمن أهداف مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وذلك من منطلق دور الوزارة في المبادرة والخدمات الصحية التي ستلعب دورًا محوريًا فيها، والتي تُعد واحدة من المشروعات التنموية المستدامة.
أهداف مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسانوتستعرض «الوطن» في نقاط أهداف مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وجاءت على النحو التالي:
- تهدف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان إلى خلق طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية والصحية والتعليمية والرياضية والثقافية والسلوكية من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واعٍ، مثقفٍ وخلوق للمجتمع.
- تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، من أهم مستهدفات المبادرة، من خلال تقديم خدمات الحكومة المصرية في مجالات التعليم والصحة والثقافة والرياضة والتوظيف بطريقة تكاملية بين جميع الجهات المشاركة، اتساقًا مع ما التزمت به الحكومة في برنامج عملها للفترة 2024 - 2027.
- تفعيل التكامل التام بين الجهات لأول مرة من حيث نوع الخدمة وتوقيت تقديمها ومكان تقديمها الجغرافي؛ لضمان جودة الخدمة المقدمة للمواطن، وكذلك عدالة التوزيع، ما ينعكس على مؤشرات التنمية البشرية المتعارف عليها عالميا.
استثمارات الدولة- تعد المبادرة إعلان بدء عقد اجتماعي جديد يبرز استثمارات الدولة في مجال بناء الإنسان، ويُسلط الضوء على الخدمات وأسلوب تقديمها للمواطن من خلال تضافر وتعاون جميع الجهات الحكومية المختلفة في وقتٍ واحدٍ وبصورة تكاملية، الأمر الذي سينتج عند إبراز الدور الإيجابي لدور الحكومة في رفع العبء الاقتصادي والاجتماعي عن كاهل المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية البشرية الجهات الحكومية الحكومة المصرية الخدمات الصحية الصحة والسكان المشروعات التنموية جودة الخدمة دور الحكومة رئيس الجمهورية عدالة التوزيع بداية جديدة لبناء الإنسان بدایة جدیدة لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
«جمعية الإمارات للمتقاعدين».. جودة حياة وبداية عطاء
خولة علي (أبوظبي)
في إطار سعي جمعية الإمارات للمتقاعدين إلى تعزيز جودة حياة أعضائها، وإبراز دورهم الفاعل في خدمة المجتمع، قدمت الجمعية مبادرة تعليم الحرف التراثية والمهنية، التي تهدف إلى تمكين المتقاعدين من استثمار مهاراتهم ومواهبهم بما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية، وتوفير مصادر دخل مستدامة، وتعزيز روح المشاركة المجتمعية، بما يجعلهم جزءاً فاعلاً في مسيرة التنمية الوطنية، ويعزز الترابط والتواصل.
جودة الحياة وقالت لطيفة خلفان الحافري الكتبي، عضو مجلس الإدارة ورئيس قسم التمكين بالجمعية، إن الجمعية عملت منذ تأسيسها على إطلاق مبادرات نوعية تسهم في تحقيق الرفاه للمتقاعدين وتمكنهم من المساهمة الإيجابية في المجتمع. وأوضحت أن مبادرة تعليم الحرف جاءت استجابة لرغبات الأعضاء واهتماماتهم، حيث تم توزيع استبيان لتحديد أكثر الحرف اليدوية المطلوبة، ومن خلاله تم تنفيذ عدد من الورش التدريبية المميزة مثل ورشة صناعة النسيج والقبعات، وورشة صناعة الدخون والعطور العربية، وورشة فن الكونكريت التي تتضمن تصميم قطع فنية وديكورات منزلية مثل الفازات والمباخر، بالإضافة إلى دورة صناعة الطاولات.
هذه الورش لم تكن مجرد تدريب على مهارة، بل مساحة للإبداع، وبوابة لإحياء الموروث الإماراتي بطريقة معاصرة. وأضافت: هذه الورش تركت أثراً إيجابياً واضحاً في نفوس المتقاعدين، إذ ساهمت في تعزيز التواصل الاجتماعي بينهم، ووفرت بيئة محفزة على الإبداع والعطاء، كما أتاحت لهم فرصة تبادل الخبرات وتنشيط الذهن واستعادة الثقة بالنفس. وأشارت إلى أن الإقبال المتزايد على المشاركة في هذه الدورات يعكس مدى نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها، حيث وجد المتقاعدون فيها فرصة للتعبير عن أنفسهم، ومواصلة العطاء بروح جديدة. وكشفت الكتبي عن توجه الجمعية لتوسيع نطاق المبادرة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدة أن هناك خططاً للاستعانة بالخبرات الوطنية والمؤسسات الحكومية المتخصصة لتطوير الحرف اليدوية بما يواكب متطلبات العصر.
كما سيتم إدخال حرف جديدة تناسب الرجال والنساء، ونقل هذه الورش إلى الجمهور وطلاب المدارس من خلال فريق الحرفيين في الجمعية، إضافة إلى المشاركة في المعارض المحلية والعالمية لإبراز إبداعات المتقاعدين، وتعزيز حضورهم المجتمعي، بما يترجم قيم العطاء والاستدامة. تجارب إيجابية وتحدثت فاطمة سعيد عبدالله السلامي، وهي إحدى المشاركات في المبادرة، عن تجربتها قائلة: إن انضمامي جاء بدافع رغبتي في استثمار عضويتي في الجمعية التي تتيح لأعضائها المشاركة المجانية في أنشطتها وورشها المختلفة. وأشارت إلى أن ورشة الكروشيه كانت من أكثر الأنشطة قرباً إلى قلبها، حيث أتاحت لها فرصة التعرف إلى مجموعة من الصديقات اللواتي تشاركهن الشغف نفسه.
وأضافت أن هذه التجربة كان لها أثر إيجابي كبير في حياتها بعد التقاعد، إذ ساعدتها على استعادة الشعور بالعطاء والإنتاج، كما تعلمت من خلالها صناعة القبعات والأغطية بطريقة بسيطة، مؤكدة أن الاستمرار في التدريب يسهم في تطوير مهاراتها للوصول إلى مستوى احترافي. تحقيق الاستدامة وأوضحت العضوة والمنتسبة للمبادرة الدكتورة فاطمة عيسى أن انضمامها إلى المبادرة جاء انطلاقاً من إيمانها بأن جمعيات النفع العام لم تعد تقتصر على تقديم الخدمات لأعضائها، بل أصبحت تركز على تنمية القدرات وتحقيق الاستدامة في العطاء.
ووصفت تجربتها في تعلم الحرف التراثية بأنها تجربة ثرية وممتعة أضافت إلى ثقافتها مهارات جديدة تنعكس إيجاباً على حياتها الشخصية والأسرية. وقالت: المبادرة أحدثت تحولاً إيجابياً في حياتي بعد التقاعد، إذ غيرتها نحو الأفضل، وجعلتني أستثمر وقتي فيما ينفع، مما ساعدني على تجاوز تحديات هذه المرحلة واستعادة الثقة بالنفس. وأضافت أن تعلم المهارات الجديدة حفز ذاكرتها ونشط تفكيرها، وفتح أمامها المجال لتبادل الخبرات وبناء شبكة اجتماعية جديدة من الزملاء المتقاعدين. وذكرت أن التدريب على الحرف اليدوية كان بمثابة بذرة لتمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً، حيث تعلمت حياكة الكروشيه والسدو وصناعة الدخون والعطور، وتخطط للاستفادة من هذه المهارات في تنفيذ مشروع صغير للأسر المنتجة يهدف إلى تحقيق دخل إضافي، والمساهمة في تنمية المجتمع من خلال العطاء والعمل التطوعي.