بوابة الوفد:
2025-10-14@03:42:57 GMT

مات بجرعة مخدرات زائدة

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

31 اغسطس من كل عام، تاريخ فرض نفسه على العالم أجمع لكى يؤخذ للتذكرة بالأمر وخطورته، وللذكرى أيضا للأحباء ممن كانوا فى دنيا الحياة لدينا، والأشخاص أو الأصدقاء أو أفراد الأسرة الذين ماتوا بسبب هذا الوباء المنتشر، والتعاطف مع عائلاتهم وآلامهم بسبب فقدان أحد أفراد أسرتهم، وللتوعية بأن بداية الطريق لها سيجارة وربما ومن النادر بدون سيجارة، وللتبصرة بأن نهاية الطريق لها لا تخرج عن ثلاث كل واحدة منها من دواهى الدنيا وأمر وهى إما السجن أو الموت وأقلها تدمير صحة وحياة وتشريد البيت.


هذا اليوم هو مبادرة عالمية للتوعية ليس بخطورة المخدرات فحسب، لكن أو تخيل هو يوم مخصص للتوعية بخطورة الجرعات الزائدة من بعض المخدرات القاتلة وطبعًا أكثرها المخلقة وما استجد فى عالم المخدرات، حتى أننا كل يوم نرى ونسمع عن أنواع يتم تخليقها وصنعها ربما من بعض متعاطى ومدمنى المخدرات أنفسهم، وأصبح معتادًا قراءة جملة أصبحت الأشهر فى الجرائد (لقى شاب مصرعه، متأثرًا بإصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية، نتيجة تناوله جرعة زائد من المواد المخدرة)..فلا عجب فالتكنولوجيا فتحت الباب على مصراعيه، ومن أسف أن يؤخذ منها الحد أو الجانب السلبى، ناهيك عن عديمى الضمير ممن يرون فى صناعتها وتجارتها ضالتهم من الثراء السريع وغيره.
فهل لنا أن نتخيل أنه فى إحدى الاحصائيات الجرعات الزائدة من المخدرات قتلت أكثر من 100 ألف شخص فى جميع أنحاء امريكا فى عام واحد فقط، وأن مخدر مثل الفنتانيل، وهو مادة أفيونية اصطناعية أقوى 50 مرة من الهيروين أودى بحياة أكثر من 66 فى المئة من بين تلك الوفيات؟
أترك أمريكا وأهبط على أرضنا مصرنا الغالية مجتمعنا، أهلنا وشبابنا، وأنظر إليه بأسى مما أجد وأرى.. بل وأسمع من زميل عن جارٍ له فى عمر الزهور مات بجرعة زائدة، وآخر يحكى لنا عن مأساة شاب مدمن متزوج وله بلابل من الأطفال تركهم لمفرمة الحياة، بعد توغله فى الإدمان وسرق محتويات بيته ولم تكفه فبسبب طلب الجرعة تجرأ على سرقة جاره فضبط متلبسًا، فأصبح حبيس جدران السجون وأطفاله فى متاهات الحياة مشردين.. ويحكى آخر عن حكاية أخ لهم لا تبعد نهايتها ومصيرها عن أربع جدران أيضًا كانت مصيره بسبب المتاجرة فى المخدرات لتوفير جرعة له، وتشريد أبنائه.
هذه ليست مبالغات، بل أمر واقع لا ينكره إلا من أراد لشبابنا الضياع، ولبلدنا تعطل مسيرة البناء.. المخدرات بيد الشباب، بيعًا وإدمانًا..على النواصى.. في المقابر والطرقات.. آلاف الضحايا سنويًا بسبب مخدرات قائد السيارة. 
المخدرات أصبحت آفة البيوت، وسلاح الأعداء المسلط على أولادنا وشبابنا.
عيون حدودنا وشرطتنا الساهرة كل يوم تضبط أطنانًا من هذه الموبقات..أبنائى.. مصر مرمى أعدائنا، وشبابنا هو الهدف، وخير وسيلة للدفاع أيها الشباب هو الهجوم، وخير هجوم هو العلم والعمل.. فأعلوا مصركم، ورابطوا بوعيكم، بل صدروا علمكم وإنتاجكم ليكون عابرًا للقارات، فهذه المرتدة ضد أعدئنا الهادفة لمصرنا.
محافظ القاهرة
كل عام وانتم بخير بمناسبة العام الدراسى الجديد
معهد حلوان الكويتى الأزهرى النموذجى الابتدائى بجوار الحديقة اليابانية يشكو من إغلاق بوابته بسبب إلقاء بعض عديمى الضمير الردش فى الطريق المؤدى إليه فصعب السير على أطفال فى سن الكي جى والابتدائية ودخول وتوريد الكتب المدرسية، كما أن المعهد به أشجار يراد تهذيبها.
اللهم احفظ مصر وأهلها وارفع قدرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ القاهرة

إقرأ أيضاً:

فقدت بصر عينها بكاءً عليه.. الحياة تعود لأم المفقود "خالد"

خانيونس - خاص صفا

 أما أمه ففقدت النظر بعينها اليمين من شدة بكاءها على فقده عامين من الحزن، وأما إخوته فانبروا يبحثون عنه ويسألون أهل القرى القريبة، وبقوا هكذا حتى ظنوا أنه استُشهد، وقلب أمه ينفي لها الخبر.

خالد أبو جامع، أحد مفقودي يوم السابع من أكتوبر 2023، الذين تجرع ذويهم مرارة الفقد المجهول، فلا هم تيقنوا باستشهاد أبناءهم، ولا هم جزموا بأنهم أحياء.

صدمة وبكاء وفرح لا تقوى قلوبهم على احتماله، أن يتلقوا اتصالاً مفاده أن "ابنك حي يُرزق وسيعود خلال أيام"، بعد عامين من فقدانه والأمل بأنه على قيد حياة.

إنهم ذوي المفقودين منذ السابع من أكتوبر، الذين اختفت آثارهم بعدما ذهبوا لمشاهدة أحداث "طوفان الأقصى"، ولم يعودوا.

جيش الاحتلال قتل عدد كبير منهم بالطائرات، وترك جثامينهم تنهشها الكلاب الضالة، فعرف بذلك ذوي عدد من هؤلاء الشهداء، فيما لم يحسم المئات مصير أبناءهم، أما معظمهم فقد جاءتهم أنباء باستشهادهم دون أن يروا جثامينهم، ليُصدموا اليوم بأنهم أحياء يُعذبون.

وتلقى عدد من أهالي المفقودين اتصالات بوجود أبناءهم في سجون الاحتلال، وأنهم ضمن قوائم الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب صفقة التبادل المنبثقة عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

معلومات متناقضة 

يقول محمد أبو جامع شقيق المفقود خالد من بلدة بني سهيلا بخانيونس جنوبي قطاع غزة "خرج أخي يوم سبعة أكتوبر، كباقي الناس ليشاهد الأحداث وجاء الليل ولم يعد للبيت".

ويضيف لوكالة "صفا"، أنه وباقي أشقائه بحثوا عنه منذ اليوم الأول واستمروا أسابيع، وتلقوا معلومات متناقضة.

"بعض الناس قالوا لنا أنه رأوه في بلدة خزاعة، وبعضهم قال إن الطائرة قصفت عليه واستشهد، وما عرفنا نصدق من ونكذب من".

ويصف شعور الفقد "أصعب شيء أن أفقد أخي ولا نعلم هو حي أو ميت فنرى جثمانه، كنا لا ننام الليل ولا نعيش النهار كالناس".

"أمي فقدت النظر من شدة حزنها على أخي خالد، ومع كل أخلاء استشهاده، ما صدقت ولا واحد بالمئة أنه استشهد".

صلاة وصيام ودعاء وبكاء، هكذا قضت أم خالد عامي الحرب بغزة، ولم يُنسها النزوح ودمار البيت والمجاعة، ابنها، فتعلق قلبها حتى جاءها اليقين.

يقول ابنها محمد "أمي أكثر من تعذب بفقدان خالد، وفوق هذا استشهد أخي مشعل قبل خمسة شهور، وصار وضعها صعب جدًا".

"اليوم عادت الحياة لأمي بعد أن اتصلوا علينا أناس يبلغوننا أن اسم خالد في الكشوفات وتأكدنا من هذا، ولم نعط فرحتنا لأحد".

ويستدرك "نسأل الله أن يتم علينا هذه الفرحة فنحن نعد الساعات للحظة الإفراج عن الأسرى غدًا، ليعود خالد وتعود الحياة إلينا".

ومع بريق الأمل الذي دب في قلوب هؤلاء، ينتظر آخرين تجرعوا مرارة الفقد دون معرفة مصير أبناءهم، كوالدة المفقود مراد القرا التي رددت عبارات الحمد، قائلة "حمد لله على سلامتهم وأرجوا أن نسمع خبر وجود ابني وحبيبي مراد، يارب يكون حي".

ومن المقرر أن تتم عملية تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل" غدًا الاثنين، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، وفقًا لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتشمل صفقة التبادل الإفراج عن نحو 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد ونحو 1700 أسير من قطاع غزة احتجزوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفجر يوم الجمعة، صادقت حكومة الاحتلال، على اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، ما يعني دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بشكل فوري، وتوقف الإبادة التي تجاوزت عامين.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء يوم الثلاثاء، انتهاء الحرب في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • السجن المشدد 10 سنوات لطالب قتل والده لرفضه تعاطيه المخدرات بالمنيا
  • كتاب الحياة يُخالف الجغرافيا والتاريخ!
  • فقدت بصر عينها بكاءً عليه.. الحياة تعود لأم المفقود "خالد"
  • إحالة أوراق 4 متهمين إلى المفتى بتهمة قتل شخص بسبب الثأر
  • طتأجيل محاكمة المتهمين بقتل صديقهما بسبب سرقته
  • إحالة 3 عاطلين إلى المحاكمة الجنائية لاتهامهم بحيازة المخدرات
  • سرعة زائدة وانفجار الإطارات.. تفاصيل أولية لحادث الدبلوماسيين القطريين بشرم الشيخ - عاجل
  • الإمارات تسلّم تركيا زعيم شبكة مخدرات دولية وشخصا آخر (شاهد)
  • الإمارات تسلّم تركيا زعيم شبكة مخدرات دولية وشخص آخر (شاهد)
  • جيل زد العربي وإعادة ضبط مفاهيم الحياة