الإمارات تسلّم تركيا زعيم شبكة مخدرات دولية وشخص آخر (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
سلّمت السلطات الإماراتية، اليوم السبت، التركي عبد الله ألب أوستون، الملقب بـ"دون فيتو"، إلى أنقرة، بعد اعتقاله على أراضيها ضمن عملية أمنية مشتركة بين البلدين. ويُعد أوستون من أبرز زعماء الجريمة المنظمة في تركيا، ويقود شبكة دولية لتهريب المخدرات تُعرف باسم "CHROOKE".
ووفقاً لتقارير نشرتها وسائل إعلام تركية، فقد جرى اعتقال أوستون برفقة أحد مساعديه البارزين، حسن لالا، المسؤول عن العمليات المالية في الشبكة، خلال عملية نُفذت الجمعة في الإمارات بعد أن كان مدرجاً على قوائم الإنتربول الحمراء.
وقالت وزارة الداخلية التركية إن عملية الاعتقال والتسليم جاءت ثمرة تعاون وثيق بين الشرطة الإماراتية ومديرية الأمن العام التركية، بمشاركة وحدات مكافحة المخدرات والاستخبارات والإنتربول–يوروبول. وتم نقل الموقوفين إلى إسطنبول فجر السبت بعد استكمال الإجراءات القانونية، فيما أعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا عن العملية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن "تركيا ستواصل ملاحقة زعماء الجريمة المنظمة أينما كانوا، بفضل التعاون الدولي".
ويُتهم عبد الله ألب أوستون، المولود عام 1979 في ولاية كاستامونو التركية، بقيادة منظمة تهريب تمتد من إيران إلى أوروبا، مروراً بتركيا، حيث تولت شبكته تهريب كميات ضخمة من الهيروين إلى إيطاليا وألمانيا وهولندا. كما تُنسب إليه عمليات غسيل أموال بملايين الدولارات عبر شركات واجهة، وارتباطات وثيقة بزعيم المخدرات الهولندي جوزيف يوهانس لايجيدركرز المعروف بلقب "تومبول جوس".
وكان أوستون قد اعتُقل سابقاً في بودروم عام 2023، قبل أن يُفرج عنه في تموز/يوليو 2024 وسط شبهات بتقديم رشاوى مالية تصل إلى 720 ألف دولار، ما سمح له بالفرار مع ابنه "إفة ألب أوستون"، قبل أن يصدر الإنتربول مذكرة حمراء بحقه.
وتعتبر أنقرة أن اعتقال "دون فيتو" وتسليمه من الإمارات يشكل ضربة قوية لشبكة "CHROOKE"، التي يُعتقد أنها سيطرت على جزء كبير من تجارة المخدرات في الشرق الأوسط وأوروبا خلال السنوات الأخيرة. ومن المقرر أن تبدأ النيابة العامة في إسطنبول تحقيقاً موسعاً لكشف مزيد من المتورطين في هذه الشبكة.
وأكد الوزير ييرلي كايا في تصريحاته أن بلاده "لن تسمح بتمدّد المنظمات الإجرامية التي تحاول استغلال تركيا كممر لتجارة السموم"، مشيداً بالتعاون الأمني مع الإمارات الذي وصفه بـ"النموذج الفاعل في مكافحة الجريمة المنظمة".
???? Kırmızı Bültenle uluslararası seviyede aranan "Don Vito" lakaplı uyuşturucu baronu Abdullah Alp Üstün’le
❌ Kırmızı Difüzyon Mesajıyla uluslararası seviyede aranan uyuşturucu organize suç örgütü üyesi Hasan Lala isimli şahsın Birleşik Arap Emirlikleri'nde yakalanmaları ve bu… pic.twitter.com/xRld5WaFQY
#SONDAKİKA | CHROOKE'YE BÜYÜK DARBE!
Kırmızı Bültenle uluslararası seviyede aranan "Don Vito" lakaplı uyuşturucu baronu Abdullah Alp Üstün ile Kırmızı Difüzyon Mesajıyla uluslararası seviyede aranan organize suç örgütü üyesi Hasan Lala, Birleşik Arap Emirlikleri'nde yakalandı.… pic.twitter.com/QyPEazwL4A
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية الإماراتية تركيا تركيا اسطنبول الإمارات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زعيم أنصار الله: سنرصد تنفيذ اتفاق القطاع
صراحة نيوز-أكّد زعيم حركة «أنصار الله» اليمنية، عبد الملك الحوثي، الخميس، أن الحركة تتابع عن كثب تطورات اتفاق وقف النار في القطاع ، مشدِّدًا على أنّها ستكون في حالة «رصد ومراقبة» وس تصدر «تعليقات ومواقف» تجاه أي مستجد يتطلب ذلك.
وخلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الثانية لعملية «طوفان الأقصى»، استعرض الحوثي ما وصفه بـ«إحصائية عمليات الإسناد» التي نفذتها الحركة، مؤكِّدًا أن قدرات جماعته تطورت إلى مستويات متقدمة في الصواريخ والطائرات المسيرة والعمليات البحرية.
وقال إن هذه القدرات «أفضت إلى ردع ونجاحات على المستويات الميدانية»، معربًا عن اعتقاده بأن الاتفاق الذي أُبرم «يثبت فشل العدو وداعمه الأمريكي في تحقيق أهدافهما».
وأضاف الحوثي أن موقف اليمن والجهود الداعمة لغزة سيستمرّ «في حال تبيّن تقاعس أو خرق للاتفاق»، مشدِّدًا على ضرورة «ضغط الوسطاء على الاحتلال لإجباره على الالتزام ببنود وقف النار وإدخال المساعدات».
ودعا في الوقت ذاته الشعب اليمني إلى المشاركة في فعاليات تنديد ودعم للفلسطينيين اعتبارًا من الغد.
كما حذر أنصار الله من أن «الجولة الحالية ليست إلا حلقة في صراع أوسع»، مؤكِّدًا أن الحركة ستبقى في حالة تأهب واستعداد لأي تصاعد أو محاولات «إعادة العدوان»، على حد قوله.
ومشدِّدًا أن دعم «المقاومة الفلسطينية» سيبقى خيارًا مطروحًا في حال فشل تنفيذ بنود الاتفاق أو تكرار الانتهاكات.