استياء المواطنين بسبب ارتفاع أسعار الطماطم بالإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تشهد اسواق محافظة الاسكندرية حالة استياء من المواطنين بسبب ارتفع أسعار الطماطم مؤخرا بالأسواق لتتراوح بين 20 طماطم صلصة و 30 جنية طماطم جامدة للسلطة، مما أثار دهشة الجميع خاصة وأننا لدينا اكتفاء ذاتي منها ، حيث يصل إجمالي الإنتاج إلى 7.5 مليون طن كل عام. وارتفاعا فى الأسواق حيث وصل سعر الكيلو عند بائع التجزئة إلى 25 جنيهًا ، وذلك بسبب تأثر المحصول بالتغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة وضعف نمو الشتلات وقلة عقد الأزهار مما أثر على الإنتاجية، ومع بداية حصاد العروة النيلى منتصف الشهر الحالى سوف تنخفض الأسعار.
رصدت " الوفد " حالة استياء المواطنين بسبب ارتفاع اسعار الطماطم
قالت " نعمة محمد " ربة منزل - حرام والله انى اشترى طماطم للصلصة ب 20 جنية كانت تباع ب 5 جنية ونقول عليها كثير عليها السعر ده اصبحت الان تباع اضعاف اضعاف ثمنها اين الرقابة ؟ واين المسئولين ؟ من جشع التجار المستمر ونحن ندفع فاتورة الجشع حيتان الطماطم .
واضافت " ابتسام محمد " موظفة - البائعين تتلاعب بالاسعار فى الاسواق نجد ان عقب نزول المحافظ بحملة والنزول للاسواق يقومون بوضع اسعار الطماطم 20 جنيها والطماطم السلطة اللى عندما تقلب فيها تجد نصفها مضروب يضع تسعيرتها امام المحافظ 10 جنيها وعقب انتهاء حملة المحافظة تعود الاسعار المرتفعه كما كانت يوصل الطماطم 30 جنيها تعادل ثمن كيلو المانجو !!!
وكشف اسماعيل السيد - تاجر - ومن المعروف أن محصول الطماطم من المحاصيل غير قابلة للتخزين وسريعة التلف، كما أن منتجات الطماطم التى تعرض فى أوقات رتفاع الأسعار تكون من إنتاج الصوب الزراعية وتكلفة إنتاجها مضاعفة وأكبر من تكاليف الزراعة العادية وهذا يفسر ارتفاع أسعار الطماطم فى أوقات نهاية العروات.
كشف حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين - ان ارتفاع أسعار الطماطم ارتفاعًا كبيرًا في الأسواق المحلية مؤخرًا، حيث وصلت إلى مستويات غير مسبوقة. ان سعر عداية الطماطم وزن ال25 كيلو تجاوز ال500 جنيه ،لافتا ان متوسط انتاج فدان الطماطم حاليا يتجاوز ال 20 طن بما ينبي عن ربح مرضي لمزارعي الطماطم يصل لنصف مليون جنيه ،في الفدان الواحد في حالة بيع كل المحصول بالاسعار الحاليه
واضاف عبدالرحمن أن الارتفاع الغير مسبوق لاسعار الطماطم كان متوقعا نظرا لقلة المساحه المنزرعه من الطماطم بعد خسائر الفلاحين المتتاليه في العروات السابقه وارتفاع تكلفة الزراعه مما جعل الكثير من مزارعي الطماطم يقللون من مساحات زراعتهم او يزرعون محاصيل اخري ، في هذه العروه وتأثر الانتاجيه سلبيا بالارتفاع الكبير في درجات الحراره بالإضافة الي اننا في فترة فاصل عروات
واشار ان مصر اولي الدول عربيا وأفريقيا انتاجا للطماطم وتحتل المركز السادس عالميا بانتاج يزيد عن 6 مليون طن كل عام من زراعة مساحة ارض من الطماطم تصل ل500 الف فدان طوال العام في ثلاث عروات اساسيه هم العروه الصيفيه والشتويه والنيليه بخلاف العروات المتداخله التي تجعل الطماطم متوفره طوال ايام العام
متوقعا اقبال كبير من المزارعين لزراعة الطماطم حاليا مما سيؤدى لانخفاض اسعارها خلال شهري نوفمبر وديسمبر اواخر العام الحالي
واكد ان عدم استقرار اسعار الطماطم يرجع لكثرة الإقبال عليها لاهميتها الغذائية العاليه ولكونها سريعة التلف يصعب حفظها طازجه وتستخدم طازجه ومطبوخه ومجففه، مطالبا وزارة الزراعه بوضع خطة زراعية محكمة لتوفير الطماطم طوال العام باسعار معقوله وتوفير مستلزمات زراعتها من تقاوي ومبيدات واسمده وخلافه بكميات كافية وبأسعار مناسبة توفير المعلومات الزراعية الضرورية للمزارعين لتفادي التقلبات المناخيه السلبيه في المستقبل وزيادة الانتاج.
يذكر أن مصر من أكبر 5 دول تنتج الطماطم فى العالم حيث نزرع ما يقارب نصف مليون فدان من الطماطم سنويًا فى 3 عروات أساسية هى العروة الصيفية والعروة الشتوية والعروة النيلية حيث تنتج هذه العربات أكثر من 7 ملايين طن سنويا نصدر منها نحو 3% بكميات تصل إلى 140 ألف طن كل عام.
و تزرع 49% من مساحة الطماطم فى العروة الصيفية والتى تزرع شتلاتها فى " فبراير ومارس وابريل ومايو " وتنتج ثمارها من يونيو حتى أغسطس وتزرع 9% فى العروة النيلى والتى تزرع شتلاتها فى يونيو ويوليو وتنتج ثمارها فى أكتوبر ونوفمبر وديسمبر.
الجدير بالذكر أن الطماطم تزرع فى مصر فى عروات متداخلة طوال العام حيث تمثل العروة الشتوية 42% من المساحة المنزرعة من الطماطم والتى تزرع شتلاتها فى سبتمبر وأكتوبر وتنتج ثمارها في يناير وفبراير ومارس .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية تغيرات المناخية استياء المواطنين حافظة الإسكندرية حالة جشع التجار الدول أسعار الطماطم من الطماطم ارتفاع ا
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية من الأزهر تزرع الأمل في قلوب أطفال سرطان الأقصر
في مشهد إنساني مفعم بالأمل والدعم، نظّمت منطقة الأقصر الأزهرية قافلة دعوية ودينية إلى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك بهدف دعم الأطفال مرضى السرطان نفسيًا ومعنويًا.
وتجوّل وفد الأزهر الشريف داخل المستشفى، وتبادلوا الحديث مع المرضى وأسرهم حول الصبر والرضا والدعاء، مؤكدين أن زيارة المريض سنة نبوية عظيمة، وأن الكلمة الطيبة قد تكون دواءً مكملاً في رحلة العلاج، لما لها من تأثير عميق على الحالة النفسية للمرضى.
وأكد أعضاء الوفد أن هذه الزيارة تأتي انطلاقًا من دور الأزهر المجتمعي، وحرصه على تعزيز قيم الرحمة والتكافل والدعم الإنساني، والعمل على التخفيف من آلام المرضى، ورسم الابتسامة على وجوههم، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من حياتهم.
وفي تعليقه على الزيارة، قال محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان:
"نثمن هذا الحضور الطيب من الأزهر الشريف، وهذه المبادرة التي تزرع الأمل في قلوب أطفالنا المرضى، وتؤكد على أن الدعم النفسي لا يقل أهمية عن العلاج الطبي. مثل هذه الزيارات تترك أثرًا عميقًا وتُحدث فارقًا حقيقيًا في مشوار الشفاء."
كما وجّه فؤاد الشكر لوفد الأزهر الشريف والقائمين على المنطقة الأزهرية بمحافظة الأقصر على حرصهم المستمر على دعم المرضى، متمنيًا استمرار هذه القوافل الدعوية بشكل دوري، لما لها من أثر إنساني نبيل يعكس عمق رسالة الأزهر ودوره الريادي في خدمة المجتمع.