اكتشاف دبور يثير الرعب في أمريكا.. «يضع بيضه في ذباب الفاكهة»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بينما قد تكون النحلة التي تدور حولنا مصدر إزعاج، فإن ما اكتشفه علماء في ولاية ميسيسيبي الأمريكية قد يجعلها تبدو أمرا بسيطا بالمقارنة، إذ اكتشف العلماء نوعًا جديدًا من الدبابير يضع بيضه داخل أجساد ذباب الفاكهة الحي، ليخرج الصغار لاحقًا من بطونها بطريقة مرعبة وغير متوقعة.
نوع جديد من الدبابير يسمى «Syntretus perlmani» اكتشفه العلماء في أمريكا، تقوم الأنثى بغرس جهاز خاص في بطن ذبابة الفاكهة لتضع البيض داخلها، وتتحول البيوض إلى يرقة صغيرة، تبقى داخل الذبابة الحية لمدة تصل إلى 18 يومًا، وعندما تكتمل نموها، تخرج اليرقات من بطن الذبابة، ما يؤدي إلى موتها بعد وقت قصير، بحسب «نيويورك بوست».
لوغان مور، العالم الذي قاد الدراسة من جامعة ولاية ميسيسيبي، عبّر عن صدمته من هذا الاكتشاف، قائلاً: «لم نصدق في البداية أن هذا ممكن»، وقارن بعض العلماء هذا السلوك بأفلام الرعب الشهيرة مثل فيلم «Alie»، حيث يتشابه ما يحدث مع مشاهد الطفيليات في الأفلام.
فوائد غير متوقعة للمزارعينرغم طبيعة هذه الدبابير المخيفة، يرى العلماء أن اكتشافها قد يكون له فائدة كبيرة في مكافحة ذباب الفاكهة الذي يضر بالمحاصيل الزراعية، لأن ذباب الفاكهة معروف بانتشاره في الفواكه والخضروات الناضجة، مما يشكل مشكلة للمزارعين وأصحاب المنازل.
وتشير الدراسات إلى وجود مئات الآلاف من أنواع الدبابير الطفيلية حول العالم، ويعتبر هذا الاكتشاف واحدًا من بين العديد من المفاجآت التي قد تكون مختبئة في الحدائق حولنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذبابة الفاكهة أمريكا المزارعين دبور دبابير ذباب الفاکهة
إقرأ أيضاً:
الأزهر عن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد: صاحب الحنجرة الذهبية الذي جاب بلاد العالم
عدّد الأزهر الشريف، إنجازات الراحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بمناسبة ذكرى وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، مؤكدا أنه أحد أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، وصاحب "الحنجرة الذهبية" الذي جاب بلاد العالم شرقًا وغربًا سفيرًا لكتاب الله.
ونشرت صفحة الأزهر الشريف، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أبرز المحطات في حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، في ذكرى وفاته 30 نوفمبر.
أبرز المحطات في حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمدالتحق الشيخ بالإذاعة المصرية واعتُمِدَ بها قارئًا عام 1951م، وكان أولَ نقيب لقراء مصر عام 1984م.
وُلِدَ فضيلة الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داود في يناير عام 1927م، بقرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا، وتوفي في 30 نوفمبر عام 1988م، وكان يوم وفاته يومًا مشهودًا.
يذكر أن الراحل تلقى دعوات عديدة من شتى بقاع الدنيا؛ للقراءة في المناسبات المختلفة، فلباها وجاب أنحاء العالم، ومن الدول التي سافر إليها: المملكة العربية السعودية، وفلسطين، وسوريا، والكويت، والعراق، والمغرب ولبنان، والجزائر، وإندونسيا، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والهند، وغيرها.
الأمين المساعد لـ البحوث الإسلامية: الأزهر ضمير الأمة.. وقضية فلسطين في قلب رسالته
شيخ الأزهر خلال لقائه وزير الرياضة: الشباب عماد الأمة ومبادرات الأزهر تهدف لصقل الوعي وتعزيز السلام
وقرأ رحمه الله في الحرمين الشريفين؛ ولهذا لقب بـ «صوت مكة»، كما قرأ في المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الأموي بدمشق، وكان يحظى بحب الملوك والرؤساء، حيث كانوا يستقبلونه استقبالًا رسميًّا حافلًا.
أما عن التكريمات والأوسمة.. كُرم الشيخ في العديد من المحافل العالمية، وحصل على عدد من الأوسمة الرسمية المرموقة، منها: وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية، والوسام الذهبي من باكستان، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق، ووسام الاستحقاق السنغالي، ووسام من الجمهورية السورية، ودولة ماليزيا، ووسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين، ووسام الاستحقاق من جمهورية مصر العربية.
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمدوكانت وزارة الأوقاف، أحيت اليوم الأحد 30 نوفمبر، ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، المشهور بلقب "الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة"، وصاحب المدرسة الأجمل في عالم التلاوة؛ لما امتاز به صوته من قوة وعذوبة وخشوع قلّ أن يجتمع مثلها.