الجزيرة:
2025-07-30@06:08:30 GMT

إلياس خوري روائي لبناني جمع بين هم الأدب ووجع فلسطين

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

إلياس خوري روائي لبناني جمع بين هم الأدب ووجع فلسطين

إلياس خوري كاتب روائي ومفكر لبناني ولد عام 1948 في العاصمة اللبنانية بيروت، لعائلة مسيحية أرثوذكسية. أظهر تأثره بالقضية الفلسطينية منذ شبابه، وزار مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن عام 1967، وانضم إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

تميزت رواياته بأصالة الأسلوب وعمق السرد، ومن أشهرها "باب الشمس" الصادرة عام 1998 وتناولت معاناة اللاجئين الفلسطينيين، وحُولت لاحقا إلى فيلم سينمائي.

شارك في تحرير عدة مجلات وصحف، منها "الدراسات الفلسطينية" و"النهار" و"القدس العربي". وترجمت أعماله إلى لغات عدة وحصل على جوائز عديدة مثل جائزة فلسطين الكبرى وجائزة الثقافة العربية من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو).

توفي في 15 سبتمبر/أيلول 2024 بعد معاناة طويلة مع المرض، واعتبر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين أن وفاته "خسارة كبيرة للمشهد الثقافي العربي".

مولد ونشأة إلياس خوري

ولد إلياس خوري في 12 يوليو/تموز 1948، بمنطقة الأشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت، لعائلة مسيحية أرثوذكسية من الطبقة المتوسطة، وتزوج وله أبناء.

بدأ اهتمامه بالقراءة منذ صغره، متأثرا بأعمال الروائي اللبناني جرجي زيدان، وروايات من الأدب العربي والروسي الكلاسيكي.

إلياس خوري أثناء تقديم الترجمة الإسبانية لروايته "باب الشمس" في مدريد عام 2009 (الألمانية) الدراسة والتكوين العلمي

أكمل إلياس خوري دراسته الثانوية عام 1966 في بيروت، ثم درس التاريخ في الجامعة اللبنانية وتخرج منها عام 1971، كما حصل على درجة الدكتوراه في التاريخ الاجتماعي من جامعة باريس بفرنسا.

التجربة السياسية والأدبية لإلياس خوري

عرف عن إلياس خوري أنه أحد أبرز الأدباء المناصرين للقضية الفلسطينية، إذ زار عقب دراسته الثانوية مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن عام 1967، وانضم في العام ذاته إلى حركة فتح إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

غادر الأردن بعد أحداث "أيلول الأسود" عام 1970، وسافر إلى باريس، قبل أن يعود إلى لبنان. شارك في الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت عام 1975 وأصيب بجروح خطيرة.

منذ عام 1972 عمل خوري في مجلات وصحف عدة، منها مجلة "مواقف"، و"شؤون فلسطينية"، و"الكرمل"، و"السفير"، و"الدراسات الفلسطينية"، وصحيفة "النهار"، و"القدس العربي". كما شغل منصب المدير الفني لمسرح بيروت، وكان مديرا مشاركا لمهرجان سبتمبر للفنون المعاصرة.

تميزت رواياته بأصالة الأسلوب وسلاسة السرد وعمق تصوير المشاعر الإنسانية، ومن أبرزها "عن علاقات الدائرة"، و"أبواب المدينة"، و"رحلة غاندي الصغير"، و"مملكة الغرباء"، و"رائحة الصابون"، و"أولاد الغيتو".

كما اشتهر بتأليف رواية "باب الشمس" عام 1998، والتي تناولت سردا مؤثرا لتجربة اللاجئين الفلسطينيين وتاريخهم، وحُولت إلى فلم سينمائي من إخراج المصري يسري نصر الله.

ترجمت رواياته إلى لغات عدة، منها الإنجليزية والفرنسية والهولندية والألمانية والعبرية وغيرها، كما ألف 3 مسرحيات وكتب مقالات وكتبا نقدية.

إلياس خوري في إحدى الفعاليات الثقافية بنيويورك عام 2010 (غيتي)

وإلى جانب عمله كاتبا روائيا، درّس في جامعات محلية ودولية من بينها جامعة نيويورك وشيكاغو وجورج تاون وبواتييه (في فرنسا) وجامعة لندن وجامعة برلين والجامعة الأميركية في بيروت والجامعة اللبنانية الأميركية والجامعة اللبنانية.

وبشأن القضية الفلسطينية قال إلياس خوري في تصريحات إنه يعتبرها "قضية إنسانية، بل هي أكبر قضية إنسانية في الزمن الحالي".

ووصف تجربته السياسية بأنها كانت "حماس شاب يشارك من خلال الحس الإنساني، والتماهي مع المهمشين والمقهورين لأنه واحد منهم".

وفي مقال خطّه من سريره في المستشفى في يوليو/تموز 2024 بعنوان "عام من الألم"، استذكر معاناته من "وجع لا سابق له"، وكتب "غزة وفلسطين تُضربان بشكل وحشي منذ ما يقارب العام، وهما صامدتان لا تتزحزحان. إنهما النموذج الذي أتعلم منه كل يوم حبّ الحياة".

الوظائف والمسؤوليات عضو في حركة فتح. كاتب في مجلات وصحف عدة. المدير الفني لمسرح بيروت. مدير مشارك لمهرجان سبتمبر للفنون المعاصرة. أستاذ في جامعات محلية ودولية. رواية باب الشمس أشهر مؤلفات إلياس خوري (الجزيرة) المؤلفات والإنجازات

ألف إلياس خوري خلال مسيرته مجموعة من الروايات زادت عن 10، وترجمت إلى لغات عدة، من أبرزها:

عن علاقات الدائرة 1975. باب الشمس 1998. أبواب المدينة 1981. رحلة غاندي الصغير 1989. مملكة الغرباء 1993. رائحة الصابون 2000. إنها نائمة 2007. سينالكول 2012. أولاد الغيتو 2016.

كما حاز جوائز وأوسمة عدة منها:

جائزة فلسطين الكبرى عن روايته "باب الشمس". جائزة الثقافة العربية من منظمة يونسكو عام 2011. وسام جوقة الشرف الإسباني 2011. جائزة كتارا للرواية العربية عام 2016. إلياس خوري نال أوسمة وجوائز عدة وكتب مؤلفات متنوعة (غيتي) الوفاة

توفي إلياس خوري يوم الأحد 15 سبتمبر/أيلول 2024، عن عمر ناهز 76 عاما، بعد معاناة مع مرض استدعى مُكثه في المستشفى أشهرا طويلة.

ونعاه أدباء وكتاب وفنانون من مختلف الدول العربية، منهم المؤرخ اللبناني فواز طرابلسي، والروائي الفلسطيني أحمد حرب، ورسام الكاريكاتير السوري سعد حاجو، والشاعر المصري زين العابدين فؤاد.

ونعته حركة فتح معبرة عن "فخرها واعتزازها بهذه القامة الروائية وبما جسدته من إرث سيكون وثيقة لكل الأجيال السابقة واللاحقة ولسان حق فلسطيني بلغات الإنسانية المؤمنة بنضال شعبنا الفلسطيني وصولا للحرية والخلاص".

واعتبر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين وفاته "خسارة كبيرة للمشهد الثقافي العربي"، مؤكدا أن "إرثه سيبقى أمانة للأجيال المتعاقبة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات اللاجئین الفلسطینیین إلیاس خوری باب الشمس خوری فی

إقرأ أيضاً:

التلقي الطبيعي للأدب

لقد وقفنا في مقالة سابقة على حاجتنا في زماننا المنير إلى الأدب ليجعل حياة الفرد أثرى وأثقل وأغنى، فهل أنّ الأدب يُقَاس بمبيعاته، وبما يُحدثه من أثرٍ في السّوق، وكيف يُمكن أن نتلقَّى هذا الأدب الذي أفنيتُ عمري وأنا أسيح فيه؟ وأعمل على بيان قدرته وقوّته، وهل الأدب شبيه بالمهن التي تدرُّ مالًا أو تُفقر صاحبها؟ وهل يأتي على الإنسان الراغب في الأدب، المقبل عليه، حين من الدَّهر ينفُر فيه من الأدب ويُقْسِم أغلظ الأيمان ألّا يعود إليه وألّا يقترب من تجارته إن كسدت، وهي تجارة دائمة الكساد، باقية الخسران جنيًا للمال، وهي في الآن ذاته فعلٌ ضروريّ للبشر، وآخرُ قلاعِ الدِّفاع عن بشريّة البشر. لم يكن الأدب يومًا مصدرًا للثراء أو الإثراء، هو أداةٌ تحقِّق حاجةَ مَن يؤمن بها، مَن يعتقدُ فيها، وما عدا ذلك، فالأدب ليس ضروريًّا، ليس خبزًا ولا ماءً عند أغلب النّاس، ولكنّه الهواءُ عند فئةٍ من النّاس آمنَت بالأدب، وأدمنته، قراءةً فحسب، أو قراءةً وكتابةً، فالكاتبُ الحقُّ لا يمكن ألَّا يكون قارئًا مدمنًا، فهل يضمن ذلك ثراءً لتجارة الأديب؟ حتمًا في وطننا العربيّ، لا يضمن كسرةَ خبز، فالأدب مهما علا شأنه، ومهما راقت تجارته، واستوى ماؤه، ووفُر زاده، وبيعت منه الطبعة فالطبعة، لا يُمكن أن يحمي صاحبه من أشباح الحاجة وضيق اليد ومفارقة الفقر.

فهل الأدب في خطرٍ اليوم بسبب من تحوّل العالم إلى ماديّة مُطلقةٍ، وإلى تلهّفٍ محموم إلى كفّ الاحتياج الماديّ، وبسبب من تساقُط مرحليّ لاعتقاداتٍ غلَبَت وسادت في القرن العشرين، وقوامها أنَّ الإنسان يُمكن أن يُضحّي بحياته وبماله وبآله فداءً لفكرةٍ أو لقيمةٍ أو لمذهبٍ في الفنّ. الأدب كان معتقَدًا وما زال، صاحبُه لا يريد منه تجارةً ولا ثراءً، وإنَّما يريده أن يُقرَأَ، وأن ينتشر، وأن تعمّ الفكرةُ، وأن تصل الرسالة، فكونٌ بلا أدبٍ هو كونٌ فاسدٌ، قليلُ الأدب، بلا وجهٍ ولا صفةٍ، ولذلك تُولي البلاد المتقدّمة، المغروسة في التقنية والعلم والعوالم الافتراضيّة أهميّة قصوى للعلوم الإنسانيّة عامّة، وللأدب على وجه خاصٍّ، فاحتفت بأقسام الآداب، وجعلتها واجهة جامعاتها، وفخرت بها وبأدبائها مَن فاتَ منهم، ومَن هو قائمٌ، وحفظت كرامتهم، بعدما وقفت على جرم ما فعلته في تاريخها من إهمالٍ لبعض الأدباء الذين رفعوا بأدبهم أمَمَهم.

لا يُمكن للمحامي ولا للمهندس ولا للقاضي ولا للمحاسَب أن يكون ناجحًا، ناجعًا، مختلفًا من بقيّة الأرقام في مهنته، إن كان عاريًا من الأدب، خاليّا من القراءة، عديم السياحة في كون الفنّ عامَّة، وفي كون الشعر أو القصص خاصّة، فـ«الأدب أداة لمعرفة العالم»، وهو أداةٌ وجب على معلّميها أن يبينوا قوّتها وأثرها ودورها في تغيير منظورنا للعالم. كنت دومًا أقول لأصدقائي، التقاعد ليس نهاية علم ولا عمل، وإنّما هو بالنسبة إلينا نحن القُرَّاء وقت أوفر لما لم نتمكّن من قراءته زمن ضغط العمل.

ثلاثة وجوه أضرّت بتلقّي الأدب في عالمنا العربي، الوجه الأوّل لن نخوض فيه كثيرًا لأنّه يحتاج مديد قولٍ وكبير عناية، وهو تغوُّل دور النشر العربيّة واستبداد أغلبها بالكاتب، تأخذ رحيقه وتلقيه عظْمًا تنهشه الكلاب، والوجه الثاني معلّمو الموادّ الأدبيّة الذين حوّلوا الأدب إلى درسٍ بارد لا روح فيه، وهو وجه تحدّثت فيه كثيرًا، والوجه الثالث، هو إفساد تلقّي الأدب بالإيمان بالنظريّات التي تشرّحه، وهو موضوعٌ خصّه الناقد الفرنسي أنطوان كومبانيون بكتاب أسماه «شيطان النظريّة، الأدب والحسّ المُشتَرك»، وهو أمرٌ موصولٌ بالحال النقديّة في تلقّي الأدب، فهل يحتاج القارئ إلى النظريّة النقديّة لتأخذ بيده وتُوَجِّهه إلى مواطن الجمال والحسن في خطاب أدبيّ ما؟ لا شكّ أنّني عندما قرأت أغلب زادي الروائيّ، توفيق الحكيم، المنفلوطي، الأصفهاني، فيكتور هيجو، تولستوي، لم أكن أعرف لا تدوروف ولا بارط ولا غريماس ولا جونات، وكنت أتلذّذ بقراءاتي، أستفيد منها، وأُدمن عليها.

هنالك درجاتٌ من القراءة، ومن النقد، لا شكّ في ذلك، ولكن وجب على المؤمنين بسلطة النظريّة أن يتحرّروا منها بشكل كبير، وأن يُفتِّحوا أذهانهم على «الحسّ المشتَرك»، فالأدب لا يخضع إلى قوانين مشتركة شكليّة، بها تتحدّد منزلته، ولا إلى مسطرة تُسلَّط على كل النصوص الأدبيّة، كما يفعل دُعاة البنيويّة والإنشائيّة والسيمائيّة، وإنّما هو خاضعٌ إلى حسٍّ أدبيٍّ مشترك، به تُحسُّ ما يسمّيه حازم القرطاجنّي بـ«المعاني الجمهوريَّة»، لا يُمكن لناقدٍ حصيف، ذكيّ، ألَّا يعتمد في نقده على هذا التراكم النظريّ النقديّ الهامّ، ولكن وجب عليه امتصاص هذه المفاهيم والأدوات وتذويبها داخل الخطاب النقديّ، فتكون آليّةَ فهم وإدراكٍ، مع آليّات أخرى، أهمّها الإحساس بقيمة الأدب المدروس، فأنا لا أكتب نقدًا حولَ أدبٍ لا يستفزّني سلبًا أو إيجابًا، لا أكتب حول أدبٍ باردٍ، وكذا فعل من تسمّيهم صديقتي الأديبة المغوارة بـ«أولياء الله»، أصحاب النظريّات، فكلّ واحد منهم تخيَّر نصًّا أو نصوصًا هَامَ بها ورشَّحها أرضيَّةً لنظريّته.

لم تقدر النظريّة (في النقد البنيويّ) على محو عنصر أساسٍ من سبعة عناصر يتكوّن منها خطاب الأدب (المؤلّف، الأثر، القارئ، اللّغة، المرجع، التاريخ، النقد)، وهو المؤلّف، الذي ألحّت البنيويّة على موته، والمرجع الذي عملت البنيويّة على حصرِه في الإحالة الخطابيّة دون المقاميّة، فالبنيويّة والإنشائيّة والتفكيكيّة على جليل ما قدّمته من أدواتٍ نقديّة، حوّلت القارئ إلى «آلة تأويل»، لا إلى جهة إحساس وإدراك. التلذّذ بالأدب دون «لماذا؟» أو دون البحث عن علل التلذّذ أمر قديم ومألوف في الأدب، إذ تبحث في نفسك عن سبب استحسانك لقولٍ دون الآخر فلا تجده، وهنالك أيضا «ماء الأدب»، يُميّز نصوصَ الأدب دونَ ضرورةِ الإخضاع إلى هيكلٍ شكليٍّ يجعل النصوص كلّها متشابهة، دون روح، إذ يحلو قولٌ دون آخر، وهما جيّدان، متقاربان، لأنّ الأحلى يكسوه ماء لا ندركك كنهه بالضرورة.

قراءة اللذّة، المتعة، هي غاية الأدب القصوى، لقد لخّص أنطوان كومبانيون، فكرة سطوة شيطان النظريّة على الحسّ النقديّ، بقوله: «صحيح أن المؤلّف مات، ولا علاقة للأدب بالعالم، ولا وجود للترادف، وكلّ التأويلات صحيحة ومشروعة، والمعتمد غير مشروع، لكن مع ذلك يستمرُّ النَّاس في قراءة سِيَر الكُتَّاب، ويتماهون مع أبطال الروايات، ويتابعون باهتمام آثار راسكولنيكوف في شوارع سان بطرسبورغ، ويفضِّلون رواية «مدام بوفاري» على رواية «فاني» وينغمس بارت بلذَّة في قراءة رواية «الكونت مونت كريستو» قبل أن يخلد إلى النوم.

وهذا السبب هو الذي يحول دون انتصار النظرية. فهي عاجزة عن محو الأنا القارئ وإلغائه». التلقّي الطبيعيّ للأدب هو تلقّي المتعة، الاستمتاع، ومن بعد ذلك قد نبحث بأدواتٍ نظريّة عن علل هذا الجمال، وقد نقصر الأمر على متعتنا الذاتيّة.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: بريطانيا ستعترف بـ فلسطين سبتمبر المقبل إذا لم تنهي إسرائيل كارثة غزة
  • التلقي الطبيعي للأدب
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل مهددة بعزلة دولية .. ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: المؤتمر الدولي بنيويورك يناقش الاعتراف بدولة فلسطين
  • “المجاهدين الفلسطينية”: أعلان اليمن المرحلة الرابعة من الحصار البحري تطور نوعي في اسناد ونصرة فلسطين
  • وداع استثنائي.. المئات أمام مستشفى خوري في الحمرا لالقاء النظرة الاخيرة على زياد الرحباني
  • سفير فلسطين: دور المملكة الريادي يرسخ الدعم التاريخي للقضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: موقف المملكة ثابت تجاه ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين
  • “الخارجية الفلسطينية” تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين