محجوب فضل بدری: أنقذو عبد الرحيم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
-إنَّه وزير الدفاع الوحيد الذی فعل ما لم يفعله كل وزراء الدفاع الذين مرّوا علی الوزارة منذ إستقلال السودان،وإن لم يفعل سویٰ تأهيل سلاح الطيران،لكفاه ،فمن تأسيس جامعة كرری التی تُعنیٰ بتدريب الطيارين إلیٰ استجلاب أنواع مختلفة من الطاٸرات المقاتلة المجنحة والطوافة،وطاٸرات التدريب،حتی أصبح سلاح الجو هو السلاح الأول فی جيشنا الذی يحقق فی حرب الكرامة الإنتصارات الساحقة فی المعارك،والضربات الماحقة للمتمردين،والذراع الطويلة التی تطال رقاب الإرهابيين، وأصبح أزيز الطاٸرات الحربية نغمة يتغنی بها الناس،ونسور الجو ايقونة يسعد برٶيتها الشباب والكبار،وقد حقق نسور الجو الهدف القاتل فی شباك التمرد منذ الوهلة الأولیٰ ۔
-وعبدالرحيم من شباك زنزانته يسعد بهذه الإنتصارات وهو يریٰ أحلامه تتحقق فی سلاح جو سودانی يُعتد به،ولكنه فی الزنزانة لا يتمتع بالحرية ولا بالحق فی العلاج وليته كان بصحة جيدة،أو حتَّیّ وسط !! لكن التقرير الطبی يقول :-
عبدالرحيم محمد حسين
العمر فوق ٧٥سنة
-داء السكرى والضغط المزمنين۔
أعراض ذبحة صدرية:
-الدوخة المتكررة
-ألم بالصدر
-ضيق التنفس
-التعرق عند بذل المجهود
-إحتمال إنسداد فی أحد الشرايين
التوصية :يُنقل لمستشفیٰ مروی، لعمل قسطرة للقلب
ومن ثم إجراء فحوصات بالرنين المغنطيسی۔
لعناية سعادة السيد القاٸد العام للقوات المسلحة السودانية
كما هو معلوم لسعادتكم فإنَّ الطلب ليس إطلاق سراحه، ولا سفره للخارج لتلقی العلاج،ولكن فقط نقله لمستشفی مروی۔
صاحب السعادة القاٸد العام حالة عبد الرحيم بين يديكم للإنتصار للمُثُل السودانية الراسخة،
ولإحياء القواعد العسكرية المتبعة،
وللوفاء للرجل الذی كان من بعد الله سبباً فی النصر للوطن وللشعب وللجيش۔
أنقذوا عبد الرحيم، فإن مات فی معتقله نتيجة الإهمال، فالموت سبيل الأولين والآخرين،لكن اللوم ما بيشبهكم۔
ألا هل بلغت اللهم فاشهد۔
محجوب فضل بدری
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصرع طفل غرقًا أثناء الاستحمام في ترعة هربًا من حرارة الجو بسوهاج
شهد مركز سوهاج واقعة مأساوية، حيث لقي طفل يبلغ من العمر 12 عامًا مصرعه غرقًا أثناء استحمامه في إحدى الترع المجاورة لمسكنه، هربًا من ارتفاع درجات الحرارة.
وقد تم انتشال جثمان الطفل بواسطة قوات الإنقاذ النهري، ونُقل إلى مشرحة مستشفى سوهاج العام.
تفاصيل الواقعةتعود أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء د. حسن عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سوهاج، يفيد بغرق طفل في ترعة بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين أن الطفل يُدعى أحمد ي.ق.ع، 12 عامًا، طالب، ويقيم بذات الناحية. وبمناظرة الجثة، لم تُلاحظ أية إصابات ظاهرية.
وأكد والد الطفل، ويبلغ من العمر 54 عامًا، ويعمل فني كهرباء، أن نجله كان يستحم في الترعة القريبة من المنزل، ونظرًا لعدم إجادته السباحة، جرفه التيار مما أدى إلى غرقه. كما أوضح أنه لا يتهم أحدًا بالتسبب في وفاة نجله، ونفى وجود شبهة جنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمان بواسطة مفتش الصحة، تبين أن سبب الوفاة هو هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة إسفكسيا الغرق.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.