ليبيا – شدد المرشح الرئاسي محمد المزوغي على أنه في ظل استمرار أزمة مصرف ليبيا المركزي والإغلاقات النفطية، يجب التوجه نحو بناء أرضية مشتركة بين الأطراف السياسية المحلية.

المزوغي وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”، تابع حديثه:” أن الوضع الراهن في ليبيا لا يستعدي تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا باعتباره ليس الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية، إذ أثبتت التجارب السابقة للمبعوثين التسعة أن المدخلات التقليدية لم تؤد إلى مخرجات إيجابية، وهو ما يبين حاجة ليبيا الملحة إلى التركيز على تعزيز التوافق المحلي وذلك عبر توحيد المؤسسات الذي لا يمكن أن يكتمل إلا في ظل تشكيل حكومة أزمة جديدة موحدة تبسط سلطتها على كامل التراب الليبي”.

وأوضح أن الذهاب نحو حل ليبي – ليبي ممكن خصوصاً إثر إعلان مجلس النواب عن فتح باب الترشح وتقدم مجموعة من المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة مصحوبين بمشاريع وطنية لحل الأزمات والإشراف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مرحلة موالية، لا سيما أن المرشحين تحصلوا على تزكيات مسبقة من أعضاء مجلس الدولة وأعضاء مجلس النواب، مما يؤكد التوافق بين الجسمين التشريعيين على أهمية تشكيل حكومة جديدة، وهو ما يدفع للخروج من القواعد النمطية والبحث عن حلول مبتكرة تتجاوز الأساليب التقليدية التي تعول على المجتمع الدولي لحل الأزمة الليبية عبر البعثة الأممية، داعياً إلى الانكباب على تعزيز الحوار المحلي بدل التفكير في تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الترهوني: المجتمع الدولي أدرك أن حكومة الدبيبة تعرقل التقدم السياسي في ليبيا

أكد المحلل السياسي محمد الترهوني أن المجتمع الدولي بدأ يدرك بشكل واضح أن حكومة عبد الحميد الدبيبة والميليشيات المسيطرة على المنطقة الغربية تمثلان العقبة الأساسية أمام إحراز أي تقدم سياسي حقيقي في ليبيا، وذلك في تعليقه على مخرجات اجتماع برلين 3.

وفي تصريحات أدلى بها لقناة “المسار”، أوضح الترهوني أن المخرجات الصادرة عن مؤتمر برلين لا تزال تفتقر إلى التنفيذ العملي، خاصة في ما يتعلق بإيقاف إطلاق النار وتفكيك التشكيلات المسلحة الخارجة عن إطار الدولة.

وأشار إلى أن المؤتمر قدّم عدة حلول سياسية وأمنية، إلا أن غياب الإرادة لتنفيذها من قبل السلطات والميليشيات في غرب البلاد يقف عائقًا حقيقيًا أمام تفعيل تلك الخطط.

وشدد الترهوني على أن أي مسار سياسي أو أمني لا يمكن أن يُكتب له النجاح في ظل استمرار سطوة المجموعات المسلحة على مؤسسات الدولة، معتبرًا أن تجاهل هذا الواقع من قبل الأطراف الدولية لن يؤدي إلا إلى مزيد من التأزم.

مقالات مشابهة

  • العرفي: حكومة الدبيبة تتحمل مسؤولية تعثر العملية السياسية في ليبيا
  • 3 دول تدعو لوقف التصعيد في ليبيا
  • ليبيا وقرغيزستان تبحثان تعزيز التعاون وتوحيد المواقف بالمحافل الدولية
  • حكومة الوحدة الوطنية تؤكد تمسكها بالانتخابات كحل للأزمة الليبية
  • التزوير خلف سحب فئات جديدة من العملة الليبية
  • تشكيل حكومة كوردستان يدخل نفقاً مظلماً.. والحرب الاقليمية تزيد المشهد تعقيداً
  • الترهوني: المجتمع الدولي أدرك أن حكومة الدبيبة تعرقل التقدم السياسي في ليبيا
  • محلل مالي: غياب الموازنة يكشف هشاشة مالية تهدد استقرار ليبيا
  • جبالي للسفراء الجدد: الدبلوماسية البرلمانية شريك أصيل في تعزيز مكانة مصر الخارجية
  • المشري: ناقشتُ مع القيادات الاجتماعية بالمنطقة الغربية تشكيل حكومة جديدة