تطبيق إنستغرام يتيح شبكة أمان جديدة للمستخدمين الشباب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
يطرح تطبيق إنستغرام مجموعة من الميزات الجديدة المصممة للحفاظ على سلامة المراهقين على المنصة.
تقدم المنصة “حسابات المراهقين“، والتي تتكون من ميزات جديدة وإعدادات افتراضية لتطبيق انستغرام الذي سيحمي المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا.
وقد طبقت Meta بالفعل قيودًا جديدة على حسابات المراهقين على انستغرام وفيسبوك في بداية هذا العام، ولكن الآن تقوم الشركة بمضاعفة جهودها باتباع نهج أكثر شمولاً.
ستكون حسابات المراهقين عبارة عن إعداد يحد تلقائيًا من يمكنه مراسلة المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، مما يضمن فقط الأشخاص الذين يتابعونهم أو المتصلين بهم بالفعل يمكنهم التواصل معهم.
ويمكن للوالدين الآن مراقبة من يرسل إليهم المراهقون رسائل، لكنهم لن يتمكنوا من قراءة المحادثات الفعلية. يبدو ان هذا حل وسط جيد من Meta، حيث يسمح للمراهقين بالحفاظ على بعض الخصوصية مع منح الآباء شعورًا بالطمأنينة.
ولمساعدة المراهقين على البقاء متوازنين، يقدم انستغرام ميزة “الحد اليومي“. وبعد ساعة من التمرير، سيقوم التطبيق بدفع المراهقين بلطف لأخذ قسط من الراحة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا “وضع السكون” الجديد لمساعدة المراهقين على الحصول على نوم جيد أثناء الليل. حيث يقوم تلقائيًا بإيقاف الإشعارات بعد الساعة 10 مساءً وقبل الساعة 7 صباحًا، حتى يتمكن المراهقون من الاستمتاع بالراحة دون القلق بشأن الإشعارات.
تشبه هذه الميزات إلى حد كبير ما تقدمه الهواتف بالفعل في أدوات الرقابة الأبوية والرفاهية، ولكن من الجيد رؤيتها مضمنة مباشرة في تطبيق الوسائط الاجتماعية.
جدير بالذكر ان هذه التغييرات لم تأتي إلينا إلا بفضل الضغط الشديد على شركات مثل Meta من الأنظمة القانونية حول العالم.
يعمل إنستغرام أيضًا على تعزيز عناصر التحكم في المحتوى الخاصة بحسابات المراهقين. وهذا يعني تقليل فرص العثورعلى منشورات غير مناسبة أو حسابات غير واضحة في قسمي الاستكشاف والـ Reels.
وستكون الحسابات الجديدة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا هي حسابات المراهقين تلقائيًا وستأتي مزودة بجميع إعدادات الخصوصية والأمان الجديدة افتراضيًا.
ستطلق Meta حسابات المراهقين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا في غضون شهرين، بينما سيحصل عليها الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية هذا العام. ومن المتوقع أن يبدأ النشر العالمي في عام 2025.
المصدر
Source link
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: المراهقین على
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.