حقيقة مقتل عناصر من الحرس الثوري بسوريا جرّاء هجوم سيبراني إسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - ايران
نفى مصدر إعلامي مقرب من قوات الحرس الثوري الإيراني التي تتمركز بسوريا، اليوم الأربعاء (18 أيلول 2024)، ما نشرته وسائل إعلام عبرية عن مقتل عدد من تلك القوات جراء اختراق وتفجير منظومة الاتصالات "بيجر" يوم أمس.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "ننفي بشكل قاطع وقوع قتلى أو جرحى في قوات الحرس الثوري الموجودة في سوريا جراء الهجوم الذي شنه العدو الصهيوني أمس على منظومة الاتصالات في لبنان".
وأضاف، أن "ما تم نشره من قبل الإعلام العبري عن مقتل 19 عنصراً من قوات الحرس الثوري أو حلفائها في منطقة دير الزور السورية عار عن الصحة تماماً وهي مزاعم إعلامية الهدف منها رفع معنويات جيش العدو".
وكانت منصات إخبارية إيرانية قد تناقلت في وقت سابق، خبر "استشهاد 19 عنصراً من القوات الإيرانية في دير الزور"، مشيرة إلى "وجود إصابات لدى قوات الحرس الثوري بعملية تفجير أجهزة الاتصال "البيجر" أمس.
كما نقلت وسائل إعلام عبرية عن إصابة 150 عنصراً من الحرس الثوري ومقتل 19 من الحرس الثوري بتفجير أجهزة الاتصال "البيجر" في دير الزور، مشيرة إلى أن جرحى الحرس الثوري الذين أصيبوا بتفجير "البيجر" نقلوا إلى مستشفيي السلوم والعسكري بدير الزور.
من جانبه، اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تعليقا على "حادثة بيجر" في لبنان، ما حدث يمثل سقوطا للإنسانية وهيمنة للوحشية والإجرام.
وقال بزشكيان في بيان اطلعت عليه "بغداد اليوم": "حقيقة أن الأدوات التي يتم صنعها بالطريقة التقليدية لتحسين راحة ورفاهية البشرية تستخدم كأداة للإرهاب والتدمير ضد أولئك الذين لا تتفق آراؤهم معنا، هو دليل على سقوط الإنسانية وهيمنة الوحشية والإجرام".
وأضاف بزشكيان، أنه "أظهرت هذه الحادثة مرة أخرى، على الرغم من ادعاء الدول الغربية والأمريكيين أنهم يسعون إلى وقف إطلاق النار، إلا أنهم في الواقع يدعمون بشكل كامل جرائم الكيان الصهيوني وعمليات القتل والاغتيالات العمياء".
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن "الحل لتصحيح هذا الوضع وكسر سلسلة القمع وجرائم الكيان الصهيوني وأعوانه ضد الفلسطينيين المضطهدين والعالم الإسلامي هو وحدة وتماسك المسلمين والدول الإسلامية".
وفي سياق متصل، نفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، اليوم الأربعاء، الأخبار التي تتداولها بعض وسائل الإعلام عن مقتل عناصر من الحرس الثوري الإيراني في لبنان في قضية الهجوم الإرهابي بأجهزة الاستدعاء غير صحيحة.
وقال العميد نائيني في تصريح ترجمته "بغداد اليوم"، أنه "خلافا لما تناقلته بعض وسائل الإعلام والحسابات الإلكترونية، لم يستشهد أي من قوات الحرس الثوري الإيراني في الهجوم الإرهابي الأخير الذي وقع عبر أجهزة الاستدعاء".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی قوات الحرس الثوری من الحرس الثوری بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
في حادثة يُشتبه بأنها انتحار.. وفاة ضابط احتياط إسرائيلي حدد هويات قتلى هجوم 7 أكتوبر
عُثر على ضابط احتياط إسرائيلي، شارك في تحديد هوية قتلى هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، ميتًا في منزله في حادثة يُشتبه بأنها انتحار، ما أثار جدلاً حول ارتفاع عدد هذه الحالات بين جنود الجيش وسط ضغوط الحرب المستمرة. اعلان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين 28 تموز/يوليو، العثور على ضابط احتياط في صفوفه ميتًا داخل منزله جنوبي البلاد، في حادثة يُشتبه بأنها انتحار، بحسب ما أوردت عدة وسائل إعلام إسرائيلية.
الضابط هو الرقيب أول احتياط أريئيل مئير تامان، وكان قد خدم في الحاخامية العسكرية، حيث شارك في مهام تحديد هويات الجثث بعد هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال الجيش إن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقًا في ملابسات الوفاة، وستُحال النتائج إلى النيابة العسكرية للمراجعة.
وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت ، فإن تامان ينحدر من عائلة يهودية متدينة، وكان متزوجًا وأبًا لأربعة أطفال.
وروت شقيقته، بات إيل، للموقع ذاته أن أريئيل "كان أنقى وأرقى إنسان، الأب الأفضل في العالم، والزوج المثالي"، مضيفة: "عمله في الجيش كان رسالة حياته، كان يتنفس ما يقوم به، وينفذه بكل احترام لذكرى الجنود الذين سقطوا".
وأكدت أنه لم يشارك مع محيطه أي شعور بـ "صعوبة أو ضيق"، ولم يظهر عليه ما يشير إلى "معاناة نفسية".
Related 3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية في صفوف الجيش الإسرائيليجدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب على غزة ولبنانانتحار وهروب من الخدمة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي "المصابين نفسيًا" إلى الحرب دعوات لمناقشة ارتفاع حالات الانتحاروفي أعقاب سلسلة من حالات الانتحار بين جنود الخدمة الفعلية والاحتياط، ذكر موقع "واللا" أن معهد العدالة في القدس توجّه إلى رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عضو الكنيست بوعز بيسموت، مطالبًا بعقد جلسة عاجلة لمناقشة هذه الظاهرة.
وتأتي وفاة تامان لتضيف إلى سلسلة من الحوادث المقلقة التي أعادت تسليط الضوء على قضية الصحة النفسية داخل الجيش، في ظل الضغوط المتواصلة الناتجة عن الحرب.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن عدد حالات الانتحار المشتبه بها في صفوف الجيش منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر ارتفع بشكل حاد، حيث تم تسجيل 17 حالة حتى يوم الإثنين، من بينها حالات بين جنود الاحتياط. وبحسب معطيات الجيش، فإن عام 2023 شهد انتحار 17 جنديًا، بينهم سبعة بعد الهجوم، فيما سُجّل 21 حالة في عام 2024، وهو أعلى عدد منذ عام 2011.
الجيش: النسبة لم ترتفع بشكل دراماتيكيرغم الأرقام المرتفعة، شدد الجيش الإسرائيلي على أن عدد حالات الانتحار، كنسبة إلى عدد المقاتلين الذين تم تجنيدهم منذ بدء الحرب، لم يرتفع بشكل دراماتيكي.
وأشار الجيش أيضًا إلى أن آلاف جنود الاحتياط تراجعوا عن أداء مهام قتالية بسبب الضغوط النفسية، إلا أنه لم ينشر بيانات إضافية أو يوضح تفاصيل تتعلق بهذا التوجه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة