مصلحة الضرائب والجمارك تُكرم موظفيها المبرزين لحصولها على المركز الأول في نظام “الأفميس”
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
نظّمت مصلحة الضرائب والجمارك اليوم حفلًا تكريميًا للموظفين المبرزين بديوان المصلحة ومكاتب الضرائب في المحافظات والوحدات التنفيذية وفروعها.
ويأتي حفل التكريم، بمناسبة حصول المصلحة على المركز الأول في النظام المالي والمحاسبي “الأفميس” ونظام المشتريات والمخازن للعام المالي 2024م على مستوى الجهاز الإداري للدولة.
وفي التكريم، بارك القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب والجمارك الدكتور إبراهيم مهدي لكافة الموظفين، هذا التكريم للنجاح الذي تحقق وحصول المصلحة على المركز الأول على مستوى الجهاز الإداري للدولة.
وأكد ضرورة أن يشمل التميز خلال الأيام المقبلة في الجانب الفني بأعمال المصلحة من حصر وربط وإقرار، بما في ذلك ضرورة البت في الكثير من الملفات الضريبية وحلحلتها خاصة وقد مضى عليها الكثير من السنوات.
ولفت الدكتور إبراهيم مهدي إلى ضرورة استكمال الإجراءات المتعلقة بالعديد من المواضيع الضريبية لاسيما القضايا المتراكمة في لجان التسوية ولجان الطعون.
وشدد على أهمية وضع محددات ومعايير للتنافس في المجال الفني بأعمال المصلحة تتنافس فيه المكاتب والوحدات التنفيذية وفروعها وسيتم تكريم المتميزين في هذا الجانب.
وعبر عن تمنياته للجميع بالنجاح في مهامهم الوطنية الرامية تعزيز الصمود والثبات بما يكفل تجاوز مختلف التحديات الناجمة عن العدوان والحصار.
وفي حفل التكريم الذي حضره وكيل المصلحة عبدالرحمن الجنيد والوكلاء المساعدون للقطاع الفني وحيد الكبسي وقطاع التخطيط علي الخطيب والقطاع المالي فهد دهمش ومدراء عموم الوحدات التنفيذية ومكاتب الضرائب بالمحافظات، أشار مدير عام الشؤون المالية بالمصلحة عامر الحاج إلى أن التكريم يأتي لحصول المصلحة على المركز الأول للعام الثالث على التوالي على مستوى وحدات الجهاز الإداري للدولة.
وأفاد بأن حصول المصلحة على المستوى الأول، جاء وفقًا لمعايير موضوعية اعتمدتها وزارة المالية ممثلة بالوحدة التنفيذية للمعلومات والأنظمة، معتبرًا تطبيق الأنظمة المالية والمحاسبية الآلية “الأفميس” ونظام المشتريات والمخازن الحكومية يمثل نقلة نوعية وتجسيدًا عمليًا لمسار عملية التحول الرقمي في المصلحة وإرساء لدعائم التحديث والإصلاح المالي وترسيخ مبادئ الشفافية والانضباط في الأداء المالي.
وأكد عامر الحاج أن رؤية وصياغة تطوير وتحديث العمل، تمضي بدعم ومتابعة واهتمام القائم بأعمال رئيس المصلحة ضمن التوجهات الجارية في عملية الدمج لمصلحتي الضرائب والجمارك بما يكفل تطوير العمل بانتظام ودقة وواحدية المصدر والقرار.
من جانبهم أشار عدد من الموظفين المكرمين إلى الحرص على تطوير العمل الضريبي والارتقاء به وفقًا للموجهات العامة لقيادة المصلحة.
وثمنوا اهتمام القائم بأعمال رئيس المصلحة الدكتور إبراهيم مهدي بتكريم المتميزين وحرصه على تطوير العمل الضريبي والجمركي وتعزيز قيم ومبادئ الشفافية والنزاهة.
كما تم خلال حفل التكريم، استعراض تقرير موجز عبر البروجكتر حول مسار العمل بالنظام المالي والمحاسبي “الأفميس” ونظام المشتريات والمخازن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الضرائب والجمارک على المرکز الأول المصلحة على
إقرأ أيضاً:
رشا عبد العال: زيارة مكتبة الإسكندرية تعكس أهمية الثقافة والمعرفة في بناء وعي وطني
أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، خلال زيارتها إلى مكتبة الإسكندرية استجابة لدعوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وأتت هذه الزيارة في إطار حرص مصلحة الضرائب المصرية على التواصل مع مختلف المؤسسات الوطنية الرائدة، التي تمثل منارات للفكر والعلم والثقافة، مشيرة إلى أن مكتبة الإسكندرية ليست مجرد مكتبة بل تعد واحدة من أهم الصروح الثقافية في العالم، ومركزًا للتنوير والمعرفة يسهم في بناء الوعي الوطني ودعم جهود الدولة في التنمية المستدامة.
وقالت رشا عبد العال إن مكتبة الإسكندرية تمثل نموذجًا عالميًا في التحول الرقمي وإدارة المعرفة، وهو ما يتماشى مع توجهات وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية في تنفيذ التحول إلى مصلحة رقمية عصرية تعتمد على العلم والابتكار والتكنولوجيا في إدارة العمل الضريبي.
تعاون مالي ثقافي
وأضافت قائلة «نحن نؤمن بأن بناء الإنسان لا يقل أهمية عن بناء الاقتصاد، وأن الثقافة والوعي الضريبي هما جناحان رئيسيان لنجاح المنظومة الحديثة التي نسعى لتطبيقها، ومن هنا تأتي أهمية التعاون بين مصلحة الضرائب والمؤسسات الثقافية والتعليمية الكبرى مثل مكتبة الإسكندرية والتي تتميز بريادتها وتنوع خدماتها في هذا المجال، لنشر الوعي العام، وتعزيز قيم الالتزام والمسؤولية.
وأشارت رشا عبد العال، إلى أن مصلحة الضرائب المصرية تعمل حاليًا على إعداد الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية، التي تهدف إلى إزالة التحديات أمام الممولين وتشجيعهم على الانضمام للمنظومة الرسمية، مؤكدة أن الإصلاح الضريبي لا يقتصر فقط على القوانين والإجراءات، بل يشمل أيضًا بناء ثقافة مجتمعية قائمة على الوعي والفهم المشترك بين الدولة والممول.
وأعربت رئيس مصلحة الضرائب المصرية عن تقديرها البالغ لإدارة مكتبة الإسكندرية والعاملين بها، لما يبذلونه من جهد كبير في نشر الثقافة والمعرفة ودعم التواصل بين الأجيال، مؤكدة أن مكتبة الإسكندرية تعد رمزًا للحضارة المصرية وواجهة مشرفة للدولة أمام العالم، ومصدر إلهام لكل مؤسسة تطمح إلى التطوير والتميز.
ومن الجدير بالذكر أنه استقبل سيادتها كل من الدكتور محمد سليمان، نائب مدير المكتبة ، رضوى الأمير، قائم بأعمال رئيس القطاع المالي والإداري.