فتح: ذريعة عدم تسليم الجثامين محاولة من نتنياهو للتنصل من التزاماته
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يكن يرغب في إبرام الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، موضحاً أن حكومة نتنياهو قائمة على فكرة الحرب وترفض أي مسار سياسي أو دفع لأي استحقاق يمكن أن يقود إلى حل سياسي.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نتنياهو اضطر إلى القبول بهذا الاتفاق نتيجة الجهود المتواصلة التي بذلها الوسطاء، وعلى رأسهم مصر، التي حرصت منذ البداية على وقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى التدخل الأمريكي الذي كان له التأثير الأكبر في دفع نتنياهو إلى الموافقة.
وتابع، أنّ الإدارة الأمريكية كانت العنصر الأكثر قدرة على إجبار نتنياهو على القبول بالاتفاق، مشيراً إلى أن الموقف الأمريكي إلى جانب الجهد العربي المشترك أسهما بشكل مباشر في إنجاز هذا الاتفاق، ما جعل نتنياهو يقبله على مضض.
وأوضح أن نتنياهو يسعى حالياً إلى البحث عن ذرائع جديدة للتنصل من التزاماته، ومنها ذريعة "عدم تسليم الجثامين"، رغم إدراك جميع الوسطاء، بما فيهم الولايات المتحدة، أن هذه المسألة قد تواجه بعض المعيقات اللوجستية في الوصول إليها بسرعة، وهو ما لا يجب أن يكون مبرراً لعرقلة تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
https://www.youtube.com/watch?v=SElt8eGphws
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الفتاح دولة حركة فتح الفلسطينية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء والضامنين للتحرك العاجل والضغط على العدو الصهيوني لإدخال مواد الإيواء لغزة
الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، إلى التحرك العاجل والضغط المباشر على حكومة العدو الصهيوني لإدخال جميع مواد الإيواء اللازمة إلى قطاع غزة دون قيود، وفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وفقاً لما نصّ عليه الاتفاق، وبما يضمن الكرامة الإنسانية للمتضررين.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “في ظلّ مماطلة العدو الصهيوني المجرم وتنصّله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وخصوصاً ما يتعلق بالبروتوكول الإنساني وتعطيل إدخال مواد الإيواء الأساسية؛ تتفاقم المعاناة الإنسانية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية والعواصف التي تضرب مراكز الإيواء والخيام المهترئة”.
وحمّلت، “العدو المجرم كامل المسؤولية عن الظروف المأساوية التي يعيشها شعبنا في غزة، نتيجة منعه إدخال مواد الإيواء، وتعمده مفاقمة معاناة مئات آلاف النازحين مع دخول فصل الشتاء وعجز الخيام عن الصمود أمام البرد والعواصف”.
وطالبت “حماس”، الدول العربية والإسلامية وكافة الدول والشعوب حول العالم بضرورة تكثيف الحراك والتضامن مع الشعب الفلسطيني، والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف انتهاكاته المتواصلة، وإلزامه بموجبات البروتوكول الإنساني، لتمكين الفلسطينيين من التعافي والبدء في إعادة إعمار ما دمره العدو.