المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف تشارك في اجتماع إطلاق التقرير المرحلي الأول للمبادرة العالمية لتجديد الالتزام السياسي بالقانون الدولي الإنساني
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
شاركت سعادة الدكتورة هند عبد الرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، في اجتماع إطلاق التقرير المرحلي الأول للمبادرة العالمية لتجديد الالتزام السياسي بالقانون الدولي الإنساني، الذي عُقد اليوم، بجنيف.
وأكدت سعادتها، في مداخلة خلال الاجتماع، باسم دولة قطر، والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وجمهورية بنغلاديش الشعبية، وجمهورية كولومبيا، وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، بصفتهم الرؤساء المشاركين للمسار الثالث للمبادرة والمعني "بالقانون الدولي الإنساني والسلام"، أن هذا المسار يشكل مكملا أساسيا للجهود المبذولة ضمن مسارات العمل الأخرى، مشيرة إلى أن المشاركين بحثوا من خلاله كيف يمكن لاحترام القانون الدولي الإنساني أن يهيئ ظروفا مواتية للحوار، ويبني الثقة بين الأطراف، ويسهم في خفض التصعيد وتحقيق المصالحة، ليس مجرد مفاهيم مثالية، بل كأدوات واقعية لتعزيز السلام المستدام.
وأوضحت سعادتها أن الجهود المشتركة خلال الأشهر العشرة الماضية استرشدت بقناعة راسخة مفادها أن كل نزاع يحمل في جوهره بذور السلام، مشيرة إلى أن الحرب ليست خيارا قابلا للاستمرار، وأن عواقبها المدمّرة من أرواح تُزهق، وأسر تتفكك، تذكّرنا بأن قوانين الحرب يجب أن تكون أيضا أساسا لبناء السلام.
وبيّنت سعادتها أن نتائج أعمال المسار تلاقت حول فهم مشترك واضح، وهو أن احترام القانون الدولي الإنساني يمكن ويجب أن يُستثمر في جميع مراحل النزاع وعملية السلام، سواء قبل اندلاعه من خلال الالتزام بالواجبات في زمن السلم، أو أثناءه عبر حماية المدنيين وصون الكرامة الإنسانية، أو بعده من خلال دعم المصالحة والمساءلة وترسيخ أسس السلام الدائم.
وأبرزت سعادتها أن القضايا الإنسانية يمكن أن تشكّل مدخلا لبناء الثقة في المراحل المبكرة، مشيرة إلى أن معالجة ملف المفقودين، وضمان الوصول الإنساني، وحماية المحتجزين والمدنيين، ينبغي أن تبدأ منذ اللحظات الأولى للحوار، لأنها غالبا ما تفتح قنوات التواصل الأولى بين الأطراف وتساعد على خفض التوترات.
وأوضحت أن الشمولية تمثل ضرورة لضمان المشاركة الفعالة للنساء والمجتمع المدني والمنظمات المحلية في عمليات السلام، مشددة على أن الوسطاء بحاجة إلى أدوات عملية، لتحويل المبادئ إلى التزامات ملموسة داخل اتفاقيات السلام.
وأكدت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف أن احترام القانون الدولي الإنساني لا يقتصر على ضبط السلوك أثناء الحرب، بل يشكل تهيئة حقيقية للسلام، مشددة على التزام دولة قطر الكامل بمواصلة هذا الحوار من خلال التعاون، والشمولية، والانخراط المستمر عبر الأقاليم والقطاعات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الدولی الإنسانی من خلال
إقرأ أيضاً:
أسبوع من الأمطار.. صدور التقرير الأول عن المنخفض الجوي على أجواء السلطنة
مسقط - الرؤية
أفادت هيئة الطيران المدني بأن آخر التوقعات والتحاليل الصادرة عن المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة تشير إلى تأثر أجواء سلطنة عُمان بأخدود من منخفض جوي، مصحوب بهطول أمطار متفاوتة الغزارة قد تكون رعدية أحيانًا، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 20 ديسمبر 2025.
وأوضحت الهيئة، في بيانها الصادر اليوم السبت، أن مساء اليوم يشهد تدفقًا وتشكّلًا للسحب على محافظة مسندم، مع احتمالية هطول أمطار متفرقة تتراوح كمياتها بين 5 و10 ملم، قد تكون رعدية أحيانًا، مصحوبة برياح شمالية غربية معتدلة إلى نشطة تتراوح سرعتها بين 10 و25 عقدة.
وبيّنت أن يومي الأحد والاثنين 14 و15 ديسمبر سيشهدان استمرار تشكّل السحب على محافظة مسندم مع أمطار متفرقة قد تكون رعدية أحيانًا تتراوح كمياتها بين 10 و25 ملم، إلى جانب تأثر محافظات البريمي وشمال وجنوب الباطنة بأمطار متفرقة تتراوح بين 5 و15 ملم، مع احتمال جريان الشعاب وبعض الأودية، واستمرار هبوب الرياح الشمالية الغربية النشطة بسرعة 10–30 عقدة.
وأضاف البيان أن الفترة من الثلاثاء إلى الخميس 16–18 ديسمبر ستشهد استمرار تدفق السحب الركامية وهطول أمطار متفرقة رعدية أحيانًا على محافظات مسندم والبريمي وشمال وجنوب الباطنة، مع استمرار احتمالية جريان الشعاب والأودية.
كما توقعت الهيئة أن تمتد تأثيرات المنخفض خلال الجمعة والسبت 19–20 ديسمبر لتشمل معظم المحافظات الشمالية للسلطنة، مع هطول أمطار متفرقة قد تكون رعدية أحيانًا، واستمرار نشاط الرياح الشمالية الغربية.
ودعت هيئة الطيران المدني الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية، وتدني الرؤية الأفقية، والتأكد من حالة البحر قبل ارتياده، مع متابعة النشرات الجوية الرسمية الصادرة.