رئيس الدولة يمنح السفير الباكستاني وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى، لسعادة فيصل نياز ترمذي سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى دولة الإمارات، تقديراً لجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال فترة عمله سفيراً لدى الدولة.
وقام معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، بتسليم الوسام إلى سعادة السفير، خلال استقباله في مكتب وزارة الخارجية في أبوظبي.
وأكد معاليه، خلال اللقاء، حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات مع جمهورية باكستان الإسلامية في كافة المجالات، وتطوير آفاق التعاون بما يخدم المصالح والتطلعات المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، مثمناً مساهمة سعادته في توطيد هذه العلاقات والدفع بالتعاون الثنائي قدماً خلال فترة عمله في الدولة، كما أعرب عن أمنياته لسعادته بالتوفيق والنجاح.
من جانبه، عبّر سعادة ترمذي عن خالص امتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مشيدا بالعلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين على كافة الصعد، وبما حققته دولة الإمارات من تقدم وإنجازات تعكس رؤية القيادة وحرصها على تعزيز مكانة الدولة في الساحة الدولية.
كما أعرب سعادة السفير عن شكره وتقديره لجميع الجهات الحكومية في دولة الإمارات على ما وجده من تعاون كان له الأثر الإيجابي في نجاح مهمته في توطيد العلاقات بين البلدين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد رئيس الدولة وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى السفير الباكستاني دولة الإمارات رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية تبني نهج استباقي في وضع الأطر التشريعية العالمية للذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة مواكبة سرعة تطور التقنيات بقوانين واضحة وفعالة، تمكن الدول والحكومات من التعامل مع التحديات المستقبلية بجاهزية وكفاءة عالية بعيداً عن الاستجابة المتأخرة، أو القرارات الآنية.
وقال معاليه: «إن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة، تعتمد نهجاً استباقياً ونموذجاً استثنائياً في تطوير السياسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، يرتكز على تعزيز التعاون والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص، لوضع أطر تضمن التطوير والاستخدام المسؤول للتقنيات الذكية وإدارتها بكفاءة، استناداً إلى تجربة تراكمية ناجحة وخبرات واسعة في إدارة التحولات التكنولوجية».
جاء ذلك، خلال جلسة «النظام والرقابة في عصر سلطة الخوارزميات» ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة «بريدج 2025» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، التي تستضيف مشاركين من 132 دولة، و430 متحدثاً من 45 دولة من المبدعين وصنّاع السياسات والمستثمرين وخبراء التكنولوجيا وقادة الثقافة، ضمن أكثر من 300 جلسة تغطي مسارات القمة السبعة: الإعلام، واقتصاد صناعة المحتوى، والفن والموسيقى، والألعاب الإلكترونية، والتقنية، والتسويق، وصناعة الأفلام.
تحولات في المشهد
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل المهارات المطلوبة في سوق العمل، قائلاً: «سنشهد خلال السنوات المقبلة بروز جيل جديد من المهنيين المتعددين في خبراتهم وقدراتهم، ما سيمنح الشركات الإماراتية قدرة تنافسية عالمية». وأشار معاليه إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصاً كبيرة لقطاع الإعلام والمحتوى الرقمي، خصوصاً في مجالات تحليل البيانات ومعالجة الأسئلة وتوليد المحتوى، لكنه يطرح في الوقت ذاته تحديات تتطلب تعزيز التكامل بين الإنسان والآلة لضمان جودة الإنتاج. وقال: الذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج الموسيقى على سبيل المثال، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى يتفوق فيه على الإبداع البشري، مستعرضاً نماذج على التطورات التي يشهدها القطاع. وشدّد معاليه على ضرورة ترسيخ فهم أعمق لدى أدوات الذكاء الاصطناعي لثقافات المجتمعات وقيمها، بما يضمن الحفاظ على إرثها الفكري والمعرفي، ويعزّز التدخل الواعي، واختبار النماذج للتحقّق من الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.