إيمي سمير غانم تتخلى عن الأضواء وتتفرغ للعائلة|تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أثار غياب الفنانة إيمي سمير غانم عن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي 2025 حالة من الجدل والتساؤلات بين جمهورها ومحبيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن ظهرت جميع الأنظار متجهة نحو زوجها الفنان حسن الرداد الذي حضر فعاليات المهرجان بمفرده، وهو ما جعل البعض يتساءل عن سبب غيابها، وتداولت شائعات تتحدث عن حمل جديد أو أزمة صحية تعرضت لها.
وفي أول تعليق رسمي منه، خرج الفنان حسن الرداد عن صمته، كاشفًا الحقيقة الكاملة حول الأمر، مؤكدًا في تصريحات تلفزيونية أن غياب زوجته لم يكن بسبب أي مشكلة صحية أو فنية كما تردد، بل لأنها فضّلت البقاء في المنزل للاعتناء بطفليهما التوأم "فادي" و"فادية"، مشيرًا إلى أن الأسرة أصبحت أولويتها المطلقة في هذه المرحلة من حياتهما، وأنها اختارت التفرغ لرعاية الأطفال ومتابعة تفاصيل حياتهم اليومية بنفسها.
وأوضح الرداد أن إيمي تعيش حاليًا فترة من الهدوء والابتعاد المؤقت عن الأضواء، خاصة بعد ولادة طفلتهما الثانية مؤخرًا، مضيفًا: “إيمي قررت تدي وقتها كله لأولادنا، وده شيء بحترمه جدًا، لأن دور الأم مش سهل، وأنا بدعمها في قرارها ده بكل قلبي.”
الرداد يوضح حقيقة حمل إيمي سمير غانم: “الإيمان بالحسد خلاني أكتم الخبر”
وفي سياق متصل، أعاد حسن الرداد الحديث عن فترة حمل زوجته السابقة، موضحًا سبب تكتمه على الخبر في ذلك الوقت، وقال: “أنا مؤمن بالحسد، وبصراحة مش بحصّن نفسي زي ما المفروض أعمل. لما إيمي كانت حامل، فضلت إننا مانعلنش عن ده لأن مافيش داعي الناس كلها تعرف. في حاجات لازم تفضل بين الزوجين بعيد عن السوشيال ميديا.”
وتابع قائلاً إن مواقع التواصل أصبحت تتدخل في أدق تفاصيل حياة الفنانين، مشيرًا إلى أن البعض لا يقدّر خصوصية الحياة العائلية، مؤكدًا أن قراره بعدم مشاركة تفاصيل الحمل لم يكن بدافع الغموض، وإنما للحفاظ على راحة أسرته النفسية.
فرحة الأسرة بالمولودة الجديدة “فادية”
وكان الرداد قد أعلن في وقت سابق عن قدوم طفلتهما "فادية"، عبر منشور مؤثر على حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام"، حيث نشر صورة ليد الطفلة الصغيرة وكتب تعليقًا مؤثرًا قال فيه:
“لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ، الحمد لله ربنا رزقنا بالطفلة الجميلة فادية الرداد، اللهم بارك لنا فيها وارزقها الصحة والعافية، وارزق الناس جميعًا.”
وقد لاقى المنشور تفاعلًا واسعًا من زملائه الفنانين وجمهوره الذين قدموا له التهاني، متمنين دوام السعادة للعائلة الفنية المحبوبة.
تفاصيل مشاركة الرداد وإيمي في رمضان 2025
وعلى الصعيد الفني، شارك الثنائي حسن الرداد وإيمي سمير غانم في الموسم الرمضاني 2025 من خلال المسلسل الكوميدي الاجتماعي "عقبال عندكوا"، الذي حقق نسب مشاهدة مرتفعة وحظي بإشادة واسعة من الجمهور.
وضم العمل عددًا من نجوم الكوميديا في مصر، من بينهم محمد ثروت، إنعام سالوسة، سليمان عيد، علاء مرسي، عارفة عبد الرسول، حجاج عبد العظيم، ريهام الشنواني، وإسماعيل فرغلي، والمسلسل من تأليف أحمد سعد والي وعلاء حسن، وإخراج علاء إسماعيل.
إيمي سمير غانم: “الكوميديا هي المتنفس الوحيد لي”
وفي أحد اللقاءات السابقة، أكدت الفنانة إيمي سمير غانم أنها لا تفكر في مغادرة الإطار الكوميدي في أعمالها الفنية، مشيرة إلى أن الكوميديا بالنسبة لها تمثل مساحة الأمان والراحة النفسية. وقالت في تصريح سابق:
“أنا مش عاوزة أخرج برا الإطار الكوميدي، حياتي مليانة ضغوط وكئابة كفاية، فالكوميديا هي المتنفس الوحيد بالنسبة لي، وبحس إني فيها على طبيعتي.”
وأضافت أن الأعمال الكوميدية لا تقتصر على الضحك فقط، بل تحمل رسائل إنسانية واجتماعية، وتحتاج إلى ذكاء كبير في الأداء والتوقيت، مؤكدة أنها تبحث دائمًا عن الأدوار التي تمس الجمهور وتجعله يبتسم من القلب.
إيمي بين الأسرة والفن
وبين مسؤوليات الأمومة وحبها للفن، تحاول إيمي الحفاظ على توازن حياتها الشخصية والمهنية. ورغم ابتعادها المؤقت عن الأضواء، إلا أن جمهورها ينتظر عودتها بشغف، خاصة أنها تتمتع بجماهيرية كبيرة، وتعد من أكثر نجمات جيلها خفة ظلًا وأقربهم إلى قلوب المشاهدين.
ومن المنتظر أن تعود قريبًا إلى الساحة الفنية بعد استقرار أسرتها، إذ تشير بعض المصادر إلى أنها تدرس عددًا من السيناريوهات الجديدة لاختيار العمل المناسب الذي يُعيدها إلى الشاشة في شكل مختلف، لكن بروحها الكوميدية المعتادة.
وانطلق حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، الليلة في تمام الساعة السادسة مساءً، بحضور نخبة مميزة من نجوم الفن وصناع السينما من مصر والعالم، فى احتفالية ضخمة تتضمن العديد من المفاجآت والعروض المميزة، تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية".
ويُكرم مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثامنة هذا العام النجمة منة شلبى بمنحها جائزة "الإنجاز الإبداعي" تكريماً لمسيرتها الفنية المتميزة وأدوارها المؤثرة في السينما المصرية والعربية، فيما تشهد المهرجان هذا العام حضور النجمة العالمية كيت بلانشيت كضيفة شرف المهرجان، حيث يتم تكريمها بجائزة "بطلة الإنسانية" تقديراً لمساهماتها الفنية والإنسانية، بالإضافة إلى إقامة احتفالية خاصة بذكرى ميلاد يوسف شاهين، مع معرض بصري مستوحى من فيلم "باب الحديد"، ومعرضًا خاصًا بالنجمة يسرا يحمل عنوان “50 سنة تألق”.
تتضمن الدورة الثامنة من مهرجان الجونة عرض نحو 70 فيلمًا من مختلف دول العالم، تجمع بين الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، في برنامج فني ثري يهدف إلى إبراز التنوع الثقافي والإبداعي في صناعة السينما العالمية.
في الوقت نفسه، أعلن مهرجان الجونة عن أن منصة سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام تلقت هذا العام أكثر من 290 مشروعًا في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، تم اختيار 20 مشروعًا منها للمشاركة في فعاليات سيني جونة 2025، المقرر إقامتها خلال الفترة من 15 إلى 23 أكتوبر المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيمي سمير غانم الفنانة إيمي سمير غانم إیمی سمیر غانم مهرجان الجونة حسن الرداد إلى أن
إقرأ أيضاً:
«نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني
صدر عن المصرية للنشر والتوزيع كتاب جديد للكاتب والمفكر السياسي والاستراتيجي الدكتور علي غانم أحمد الشيباني تحت عنوان «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».
الكتاب يقدم رؤية فكرية شاملة لبناء الدولة اليمنية الحديثة، من خلال تحليل معمق للتحديات التي واجهتها خلال العقود الماضية، واستعراض الأسس التي تقوم عليها الدولة المدنية، إلى جانب اقتراح مسارات إصلاح واقعية تفتح الطريق أمام مرحلة أكثر استقرارا وتوازنا.
ويأتي هذا الكتاب في سياق حاجة ملحة إلى رؤى فكرية مرنة وموضوعية تساعد على فهم اللحظة الراهنة، وتقديم أفكار قادرة على تحريك النقاش العام نحو مستقبل أفضل لليمنيين.
ويستعرض الكتاب، من خلال مجموعة كبيرة من الفصول، مفهوم الدولة اليمنية الحديثة، ويركز في بدايته على توضيح أسس الدولة المدنية القادرة على خدمة المجتمع وتطوير مؤسساتها بما ينسجم مع تطلعات المواطن.
وينتقل الكتاب بعد ذلك إلى مناقشة المركزية الإدارية، وكيفية بناء جهاز إداري فعّال يرتبط بالمواطن مباشرة، ويعمل على تحسين الخدمات العامة، ويعيد صياغة العلاقة بين الدولة والمجتمع على أساس من الثقة والمسؤولية.
وفي الجانب السياسي، يخصص الكتاب عدة فصول لإصلاح النظام السياسي، من خلال تعزيز المشاركة العامة، وفتح المجال لتجديد الحياة السياسية، وإعادة تشكيل آليات صنع القرار على أسس مؤسسية مرنة. ويقدم المؤلف قراءة هادئة لتجربة الدولة اليمنية، ويرى أن أي إصلاح سياسي حقيقي يجب أن يكون تدريجيًا، قائمًا على الحوار، ويأخذ في الاعتبار التنوع الاجتماعي والجغرافي في البلاد.
وتحظى القضايا الاقتصادية بحيز واسع داخل الكتاب، حيث يناقش المؤلف وضع الاقتصاد الوطني، وسبل تنشيطه، ووضع سياسات اقتصادية قادرة على خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة. كما يتناول فصولًا مخصصة لمحاربة الفساد، وتفعيل الحكومة الاقتصادية، وإعادة هيكلة المؤسسات المالية، بما يضمن كفاءة الإنفاق العام وشفافية إدارة الموارد. ويوضح الكتاب أن التنمية الاقتصادية تشكل أحد أهم المفاتيح لبناء دولة مستقرة، وأن نجاح أي مشروع وطني يعتمد على وجود اقتصاد قوي ومنتج.
ويمتد الكتاب إلى تناول قضايا اجتماعية وتنموية تشمل التعليم، والصحة، والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى بناء الإنسان اليمني وتعزيز دوره كمحور أساسي لعملية الإصلاح. ويولي الكتاب اهتمامًا خاصًا بالشباب باعتبارهم طاقة المجتمع الفاعلة، ويستعرض طرق تمكينهم وإشراكهم في صناعة القرار، بما يعزز قدرتهم على المساهمة في بناء المستقبل.
كما يناقش الكتاب العدالة الانتقالية كأحد المسارات المهمة لتجاوز آثار الصراعات، وتهيئة المجتمع لمرحلة جديدة من المصالحة وبناء الثقة. ويتطرق أيضًا إلى موضوع الثقافة الوطنية، ودورها في تعزيز الهوية الجامعة، وتطوير الوعي المجتمعي، وتحفيز المشاركة العامة في عملية البناء الوطني.
ويخصص الكتاب فصولًا أخرى للعلاقات الخارجية والدبلوماسية اليمنية الجديدة، مع التركيز على كيفية استعادة اليمن لدوره الإقليمي والدولي عبر علاقات متوازنة تستند إلى المصالح الوطنية، وتدعم جهود التنمية والاستقرار. كما يتناول التحول الرقمي وأهمية البيانات والمعلومات في تطوير السياسات العامة وتحديث أنظمة الإدارة.
ويؤكد المؤلف في خاتمة الكتاب أن الهدف من هذا العمل ليس تقديم وصفات جاهزة، بل طرح رؤية يمكن البناء عليها، وتطويرها وفق متطلبات المرحلة. ويأمل أن يسهم هذا الكتاب في تحريك الحوار الوطني، وفتح آفاق جديدة أمام مشروع جامع يعيد للدولة حضورها، ويضع اليمن على طريق المستقبل الذي يتطلع إليه مواطنوها.