إيفرتون يمدد عقد حارسه جوردان بيكفورد حتى 2029
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أعلن نادي إيفرتون الإنجليزي، اليوم الخميس، تمديد عقد حارسه الدولي جوردان بيكفورد حتى صيف عام 2029، ليواصل الحارس الأول لمنتخب إنجلترا مسيرته الطويلة داخل جدران ملعب "جوديسون بارك"، الذي بات بمثابة بيته الثاني منذ انضمامه قبل أكثر من سبع سنوات.
وكان بيكفورد، البالغ من العمر 31 عامًا، قد انتقل إلى صفوف إيفرتون في صيف 2017 قادمًا من نادي سندرلاند، ليصبح سريعًا أحد أعمدة الفريق الأساسية بفضل تألقه وثبات مستواه، حيث خاض منذ ذلك الحين 326 مباراة في مختلف البطولات، محافظًا على مكانه كأحد أبرز حراس المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز.
على الصعيد الدولي، يُعد بيكفورد الحارس الأساسي لمنتخب إنجلترا منذ عام 2017، إذ دافع عن ألوان "الأسود الثلاثة" في 80 مباراة دولية، ونجح مؤخرًا في تحقيق إنجازٍ غير مسبوق بتسجيله رقمًا قياسيًا كأول حارس في تاريخ إنجلترا يحافظ على نظافة شباكه في تسع مباريات متتالية، ليعزز مكانته بين كبار الحراس في تاريخ الكرة الإنجليزية.
تصريحات بيكفورد بعد التجديدوعقب إعلان تمديد عقده، أعرب بيكفورد عن سعادته الغامرة بهذه الخطوة، مؤكدًا في تصريحات لقناة النادي الرسمية: "أنا سعيد للغاية. هذا العقد الجديد يمنحني فرصةً لبناء إرثٍ حقيقي مع هذا النادي، والمضي قدمًا لتحقيق المكانة التي نطمح إليها جميعًا".
وأضاف: "إيفرتون نادٍ مميز جدًا بالنسبة لي. عندما انضممت إليه من سندرلاند كنت شابًا صغيرًا في بداية مسيرتي، وهنا نضجت وتطورت على المستويين الشخصي والمهني. لقد كانت رحلةً استثنائية بالنسبة لي ولعائلتي، ولا يمكنني وصف مدى ارتباطي بهذا المكان".
وتابع الحارس الدولي: "لقد لاحظ الجميع التطور الذي حققته على مر السنين، لكنني ما زلت ذلك الشاب الذي يعشق إبعاد الكرة عن الشباك. هذا النادي ساعدني كثيرًا على النمو كلاعب وكإنسان، وأنا بدوري بذلت كل ما أملك من جهدٍ لرد الجميل".
وشدد بيكفورد على أن أهم ما يسعى إليه هو تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير قائلاً: "كل ما أريده هو أن نفوز بالمباريات وأن أكون جزءًا من فريق يحقق النجاحات. لا يوجد شعور أجمل من رؤية جماهيرنا تغادر الملعب وهي سعيدة، لأنهم يبذلون الكثير من الوقت والمال لدعمنا، ورد الجميل لهم يكون بالأداء والانتصارات".
رحلة استقرار وتألقمنذ قدومه إلى إيفرتون، ارتبط اسم بيكفورد باستقرار الدفاع في الفريق، حيث قدم مستويات لافتة خلال فترات صعبة عاشها النادي، خاصة في المواسم الأخيرة التي شهدت صراعًا على البقاء في الدوري الممتاز.
ومع بداية الموسم الحالي 2025-2026، يبدو أن الفريق في طريقه لاستعادة توازنه، إذ يحتل المركز الثامن في جدول الترتيب برصيد 11 نقطة بعد مرور سبع جولات، مقدّمًا أداءً مقنعًا تحت قيادة مدربه شون دايش.
ويستعد "التوفيز" لمواجهة صعبة في الجولة الثامنة عندما يحل ضيفًا على مانشستر سيتي يوم السبت المقبل، في اختبارٍ حقيقي لطموحات الفريق وحارسه المتألق، الذي يواصل كتابة فصل جديد من مسيرته المليئة بالثقة والإصرار داخل أحد أعرق أندية إنجلترا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي إيفرتون الإنجليزي إيفرتون الإنجليزي إنجلترا
إقرأ أيضاً:
الإسماعيلية تحتفل بالذكري الـ 74 على انطلاق الكفاح ضد الاحتلال الإنجليزي
في مثل هذا اليوم عام ١٩٥١ اندلعت مظاهرات أهالي الإسماعيلية ضد الاحتلال الإنجليزي وبدأت موجة الكفاح النضالي ضد الاحتلال وذلك بعدما اعلن مصطفى النحاس باشا رئيس وزراء مصر في ذلك الوقت الغاء معاهدة 1936 و اتفاقية 1899بين مصر وبريطانيا .
وقال في ذلك قولته المشهورة : "من أجلكم وقعتها . . ومن أجلكم ألغيها ". وفي 16 أكتوبر سنة 1951 .
ويقول المؤرخ أحمد فيصل مدير مركز الإسماعيلية للوثائق ان المظاهرات في الإسماعيلية ابتهاجا بإلغاء معاهدة 1936ولم تكن هذه أول مظاهرة تؤيد إلغاء المعاهدة ولكنها كانت الأكثر جماهيرية والأكثر فاعلية
وفي مثل هذا اليوم 16 اكتوبر وتحديدا يوم الثلاثاء16 أكتوبر سنة 1951 ، خرجت المظاهرات في الإسماعيلية ابتهاجا بإلغاء المعاهدة ، خرج شعب الإسماعيلية بمختلف طوائفه ، خرجت مدرسة الإسماعيلية الثانوية بعرايشية مصر وانضم إليهم أثناء سيرهم عمال السكة الحديد وعمال مصنع الكوكاكولا ، خرجت المظاهرات تردد الهتافات التي تطالب بخروج القوات البريطانية ومنها : قرآن وإنجيل يطردان الدخيل من وادي النيل " وهتافات بحياة مصر وغيرها .
ويتابع فيصل توجهت المظاهرات إلى "مبنى النافي البريطاني " وهو أكبر مجمع للقوات البريطانية وهو أشبه بالجمعية الاستهلاكية التي تقوم بخدمة العائلات البريطانية الموجودة بالإسماعيلية ، وقام المتظاهرون بإحراق مبنى النافي عن طريق رمي كُرات من القطن مبلله بالبنزين إلى داخل النافي ، وكان كمال شاهين واحمد ورشدي السجاعي أول من قاموا برمي الكرات إلى مبنى النافي حسب شهادة بعض المعاصرين للحدث من طلبة مدرسة الإسماعيلية ، وتم حرقه بسهولة نظرا إلى انه محاط "ببوص" وهو سريع الاشتعال بالإضافة إلى عدم وجود قوة بريطانية مسلحة داخل أو خارج النافي، باستثناء بعض الجنود الذين لا يزيدون عن أصابع اليد الواحدة ، وتم أيضا حرق سيارة بريطانية بجوار مبنى النافي و تحديدا أمام محل " البابا استراتي" الموجود خلف مبنى النافي . وتم إنزال العلم البريطاني ووضع العلم المصري مكانه وسنتناول موضوع رفع العلم بالتفصيل .
واضاف مدير مركز الوثائق "عند حرق النافي اختلط الحابل بالنابل ودخل المتظاهرون والجماهير الغفيرة إلى داخل النافي، وحدثت وقائع وأحداث لا تمت بصلة إلى المظاهرة الوطنية، فقد تم الاستيلاء على السلع الموجودة داخل النافي من جانب البعض والتي اعتبرت هذه السلع غنيمة من المستعمر
وعلى أثر حريق النافي جاءت سيارات بريطانية تقل عدداً كبيراً من الجنود البريطانيين المسلحين فأطلقوا النار على المتظاهرين ووقع تصادم بين الجانبين أدى إلى إصابة عدد من المواطنين ,
وفي مساء هذا اليوم 16 أكتوبر تجمع المتظاهرون في شارع الثلاثيني وتحديدا عند قهوة عبد الخالق في مواجهة بعض جنود الإنجليز وأمام المتاريس التي وضعوها ، وحاولوا إزالتها أو إبعادها ،ووقفوا يهتفون لمصر من أمامها .
ويذكر فيصل انه من ابرز قادة الطلبة والمتظاهرين فى هذا اليوم على سبيل المثال لا الحصر : د أحمد السجاعى والمرحوم أحمد فهمى عبد القادر ومحمود عبد الرحيم سليمان ومحمود حفني ومحمد السمرى وحسين أحمد على وكمال مصطفى شاهين ومحمد بدران ،ومحمد حسين أبو النواس ومحمد عبد النبى وممدوح الصولى واحمد الباشا ومحمود الكنج ورمسيس زخارى واحمد البنا وفاروق الاخرس وعلى احمد بدر والبير خليل ومصطفى محمد اليمانى واسماعيل حجازى وعبد الله عرفات وسيد أبو مطرود وميشيل رزق عبد المتجلى ومختار غويبة ومحمد يونس سيخه هاشم حراجى ومنير مليكة ومحمود البيك.