حرب لبنان وآثار كوميدي الفرعونية: بين التدمير الإسرائيلي والاتفاقيات المثيرة للجدل
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
بيروت – نفّذت إسرائيل أوسع عملية نهب منظّم لآثار مملكة "كوميدي" الفرعونية في كامد اللوز، التي يعود تاريخها إلى الألف الخامس قبل الميلاد، وذلك خلال احتلالها للبقاع الغربي من 5 يونيو/حزيران عام 1982 حتى انسحابها منه في 25 أبريل/نيسان عام 1985. ولم تسلم آلاف القطع الأثرية من النهب والتسفير خارج البلاد، خصوصا أثناء الحرب اللبنانية بين عامي 1975 و1990.
وفي كامد اللوز موقع يطلق عليه الأهالي "طريق مصر" وآخر "طريق الشام"، مما يؤكد أهمية موقعها الجغرافي ودوره في زمن الإمبراطوريات القديمة. تزنّرها مجموعة من الجبال الوعرة الغنية بالمغارات والكهوف، وتبعد عن العاصمة اللبنانية بيروت نحو 70 كيلومترا. يبلغ عدد سكانها 7 آلاف نسمة، ويعتمد أهلها على الاغتراب كمصدر رزق أساسي، يليه العمل في التجارة والزراعة.
كتبت عالمة الآثار الألمانية مارلينز هاينز في مخطط وضعته لمركز توثيق في البلدة، بالتعاون مع المديرية العامة للآثار، لم يُفتتح بعد، أن "تاريخ كامد اللوز يمتد من العصر البرونزي المبكر إلى العصر البرونزي المتوسط (حوالي 2000 إلى 1500 ق.م)، ثم الإمبراطورية المصرية (من 1550 إلى 1200 ق.م)، فالإمبراطورية الفارسية (550 إلى 330 ق.م)، تلتها الإمبراطورية اليونانية (330 إلى 30 ق.م)، فالإمبراطورية الرومانية (30 إلى 300 ميلادية)".
وذكرت في مخططها أن "أول مشروع تنقيب أثري في كامد اللوز بدأ عام 1963 تحت إشراف عالم الآثار الألماني هاخمن من جامعة سارلاند، بالتعاون مع مديرية الآثار الوطنية اللبنانية وجامعة يوهانس غوتينبرغ. وقد توقفت أعمال التنقيب بسبب اندلاع الحرب اللبنانية الداخلية (1975 إلى 1990)، وهي الفترة التي تعرّض خلالها الموقع للتخريب والتدمير الجزئي".
أقدم المكتشفات في الموقع الأثري بكامد اللوز أوردها رئيس مصلحة الحفريات السابق في المديرية العامة للآثار، الدكتور إبراهيم كوكباني، في مقالة له بعنوان "مملكة منسية" نشرها في شهر أبريل/نيسان عام 1974 في مجلة "الأرشيف".
إعلانوتعود هذه المكتشفات إلى القرن الخامس قبل الميلاد، إذ ورد اسم كامد اللوز في حوليات "تحتمس الثالث" المدونة على جدران معبد الكرنك في مصر تحت اسم "كاميتي"، كما ورد أيضا في رسائل تل العمارنة المكتشفة في مصر عام 1887 في عهد أمنحتب الرابع (أخناتون)، وذلك تحت اسم "كوميدي" أي "مدينة الفرعون الطيبة".
أما أبرز المكتشفات، بحسب نتائج التنقيب التي أجرتها البعثات الألمانية، وخلاصة دراسة لرئيسة قسم الآثار في الجامعة اللبنانية، الدكتورة الراحلة منى نخلة، عام 1994، فهي: قصر ملكي ومعابد تعود إلى العصر البرونزي، لوحات من الآجر عليها كتابات مسمارية، مثاقيل من الذهب، أسلحة مصنوعة من البرونز، قوس نشاب، والكثير من الأواني الملكية، وإناء من الغرانيت مدون عليه بالهيروغليفية، إضافة إلى مشاغل ومساكن متخصصة في صناعة عجينة الزجاج المكوّن من الرمل والصودا، وأوان فخارية مزخرفة تحمل كتابات متنوعة، منها الهيروغليفية المصرية، والمسمارية الأكدية، والمسمارية الأبجدية من النمط الأوغاريتي، فضلا عن كتابات محلية غير مسمارية، وأختام فينيقية، وأدوات مصنوعة من العاج. ولكن، ما مصير كل تلك المكتشفات؟
يجيب أستاذ مادة التاريخ في الجامعة اللبنانية، حسين ساطي، الذي أصدر عدة كتب عن الموقع الأثري لبلدته، بالإشارة إلى مساحة موقع التل البالغة 47.079 مترا مربعا وتصنيفه عام 1974 كموقع أثري.
وأضاف في حديثه للجزيرة نت: "في العام نفسه، وُقعت اتفاقية بين لبنان ممثَّلا بمدير عام الآثار، الأمير الراحل موريس شهاب، والبعثة الألمانية. الاتفاق، في أحد بنوده، منح البعثة الألمانية حقا في حصة من المكتشفات وحقوق النشر".
وتابع ساطي أن مضمون الاتفاق أخذ طريقه إلى التنفيذ فور اندلاع الحرب اللبنانية عام 1975، فنُقلت المكتشفات إلى ألمانيا، وخضع معظمها لعمليات ترميم، وحُفظ بشكل مُحترف ليُعرض بعدها في 8 مدن ألمانية. كما نشر البروفيسور هاخمان حولها 15 مجلدا باللغة الألمانية محفوظة اليوم بمديرية الآثار اللبنانية، لكنها لم تُترجم بعد.
ويجزم ساطي بأن لبنان استعاد الكثير من القطع والآثار من ألمانيا إلى المتحف الوطني اللبناني، لكن هذا لا يعني "أننا استعدنا كامل تراثنا الوطني من ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية والأميركية. هناك تماثيل وأدوات زينة وأساور وقطع نفيسة تحتاج إلى جهد أكبر من المعنيين لاستعادتها".
وفي هذا الإطار قال عضو المجلس البلدي، حسام طه، للجزيرة نت "نعمل كمجلس بلدي لمتابعة هذا الموضوع عبر تحرك بدأناه باتجاه نواب في البرلمان اللبناني ووزارة الثقافة لاستعادة ما هُرب وسُرق داخل البلاد أو إلى الخارج.
ويضيف "نسعى إلى إزالة التحفظات الإدارية أو البيروقراطية التي حالت حتى اليوم دون افتتاح ما نريده متحفا لآثار "كوميدي" في البلدة قرب الموقع الأثري، بينما يريدونه في المديرية العامة كمركز توثيق ليس أكثر، مع العلم أننا لم نحصل على أي منهما".
إعلانوعن واقع موقع التل الميداني اليوم قال "أرض بور جرداء لا توحي بأنه موقع أثري. صحيح أن المديرية أحاطت الموقع بشريط شائك ووضعت حارسا عليه، إلا أن الموقع حزين جدا وبائس نتيجة إهمال غير طبيعي. فعلا، مملكة بائسة منسية لأسباب كثيرة".
لماذا دمرت إسرائيل الموقع؟فقدان آثار "كوميدي" القيّمة خلال الحرب اللبنانية الداخلية، أو ضياع بعضها في طيات الاتفاق مع البعثة الألمانية، ليس بأقل كارثية من فعل العدو الإسرائيلي عندما احتل كامد اللوز عام 1982، بحسب رأي رئيس نادي كامد اللوز الثقافي، بسام طه، الذي قال للجزيرة نت "إن العدو الإسرائيلي أقام مركزا عسكريا فوق قمة موقع الآثار قرب مقام الشيخ يونس التغلبي عام 1982".
وبعد أن أشار إلى الإجراءات القهرية التي منع بموجبها العدو أيًا من المواطنين من الاقتراب من المكان، تابع طه كشاهد عيان "أنا وأهالي بلدتي شاهدنا من منازلنا المجاورة للموقع عمليات تنقيب يدوية وآلية كثيفة طيلة فترة الاحتلال". وأضاف "نحن لا نعلم على ماذا استولوا، وما شاهدته مع أبناء البلدة أنهم قبيل انسحابهم عمدوا إلى تغيير معالم الموقع وتجريف آثار التنقيب مستخدمين جرافات ضخمة، ما حوّل الموقع إلى تلة جرداء ما زالت على حالها حتى اليوم".
وأشار طه إلى أن مقاومة أهالي البلدة للمحتل في تلك الفترة، حيث نفذوا عشرات العمليات وسقط منهم شهداء في البلدة أو الجنوب مثل جمال ساطي وعبد اللطيف واكد وصلاح حمود، زادت من عمليات القمع والتخريب والانتقام. والتفسير الوحيد، برأي طه، "هو معاقبة كامد اللوز لدورها في المقاومة العسكرية والشعبية بمواجهة المحتل، ومن جهة ثانية، سرقة وتدمير الموقع كنهج يتبعه العدو الإسرائيلي لتزوير تاريخ المنطقة".
أكدت مصادر وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار للجزيرة نت أن "تكوين ملف بالاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع أثرية في لبنان أو حصلت فيها سرقة آثار، ملف شائك لكنه متابع من قبلنا بعناية. والأمر نفسه ينطبق على البحث عن مصير أي قطعة أثرية تخص لبنان في الخارج بهدف استردادها بالطرق والأساليب الدبلوماسية والقوانين التي ترعاها الاتفاقات الدولية بهذا الخصوص".
وبشأن متابعة التنقيب وتقدير أضرار التدمير الإسرائيلي في موقع "كوميدي"، أشارت المصادر إلى أن "أعمال التنقيب توقفت عام 2011. واليوم، انطلقنا بخطوة جديدة مشتركة بين المديرية وجامعة فراي برلين والجامعة اللبنانية، ليس للبدء بحفريات جديدة، بل لإعادة تأهيل الموقع لاستقبال الزوار".
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات أمكنة المدیریة العامة للآثار العدو الإسرائیلی الحرب اللبنانیة الموقع الأثری للجزیرة نت عام 1982
إقرأ أيضاً:
السفارة الفرنسية تطلق مبادرة تعليمية مبتكرة لتعزيز الابتكار في المدارس اللبنانية
أطلقت السفارة الفرنسية في لبنان والمعهد العالي للأعمال ESA النسخة الأولى من "قمة مدرسة المستقبل SEF .
وكرّمت هذه الفعالية المدارس العشرين الرائدة في مشروع "على الطريق إلى مدرسة المستقبل". وهي جزء من مبادرة Ed'Innov التي أطلقتها السفارة الفرنسية في لبنان والمعهد الفرنسي في لبنان والمعهد العالي للأعمال عام 2020. تهدف هذه المبادرة إلى تهيئة بيئة مواتية للابتكار داخل المدارس، بما يعود بالنفع على الطلاب والمجتمع المدرسي والتعليمي.
وشارك في حفل الإفتتاح وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، رئيس المعهد العالي للأعمال ماكسانس ديو، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة هيام اسحق، وعدد من مدراء المدارس والأساتذة والمهتمين بالشأن التربوي والتكنولوجيا.
وتحدث السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، خلال حفل الافتتاح، فقال:" إن تعاوننا التعليمي مع لبنان يشكل جزءًا من نهج شامل: من دعم إصلاح المناهج الدراسية إلى تدريب المعلمين، ومن تعزيز اللغة الفرنسية إلى جانب العربية والإنجليزية إلى تعزيز البرامج التقنية والمهنية. ويستند هذا النهج إلى قناعة بسيطة: لا يمكن لأي مجتمع أن يستعيد عافيته دون الاستثمار في رأس ماله البشري".
اضاف: "نمرّ بمرحلة تحول. فالذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية تُغيّر أساليبنا في التعلّم والتعليم. ومسؤوليتنا الجماعية هي ضمان أن تخدم هذه التحولات الإنسانية، وفضولنا، وإبداعنا، ورفاه طلابنا".
واعتبر أن "لبنان، يمتلك بتراثه التعليمي العريق وتعدد لغاته وحيويته الفكرية، كل المقومات ليصبح مختبرًا للأفكار والابتكارات التربوية في المنطقة، وستكون فرنسا إلى جانبكم لبناء هذا الطموح على المدى الطويل، بجدية وثقة".
وقالت وزيرة التربية في كلمتها: "إن المشاركين في فعالية "على الطريق إلى مدرسة المستقبل" يُظهرون لنا أن التغيير يبدأ من الداخل، وبرؤيتهم الخاصة للمستقبل، يُثبتون أن كل مدرسة، حكومية كانت أم خاصة، في بيروت أم عكار، يُمكن أن تُصبح مكانًا للابتكار والتعلم الجماعي والمرونة. في الوزارة، يُوجّه هذا الإيمان أعمالنا من خلال رؤية لبنان 2030 للتعليم".
اضافت: "فنحن نسعى إلى بناء نظام مُركّز على المتعلم، قائم على البيانات، مدعوم بالتكنولوجيا الرقمية، ومتجذّر في العدالة الاجتماعية. نظام يربط المدارس بمنظومة الابتكار، الجامعات، ورواد الأعمال، وقطاع تكنولوجيا التعليم ، بحيث يُغذّي التعلّم التنمية البشرية والاقتصادية للبلاد".
وتابعت: "ومن هذا المنطلق، تتوافق مبادرة Ed'inonv تمامًا مع أولوياتنا الوطنية. ونعمل على تهيئة الظروف اللازمة لهذا التغيير من خلال سياسات تُعزز الابتكار، والتحول الرقمي لمدارسنا، ومن خلال شراكات تربط المحلي بالوطني، والوطني بالعالمي. أُقدّر بشكل خاص النهج التشاركي لهذا المشروع، الذي يبدأ من مستوى القاعدة ويعتمد على المدارس في رسم مسارها الخاص".
واعتبرت ان "الحديث عن مدرسة المستقبل إنما هو في الواقع حديث عن لبنان المستقبل، حيث يُعزز فيه تعليم التماسك الاجتماعي، والمواطنة الفاعلة، وينعش الأمل. فلنواصل معًا تصوّر كل مدرسة كنظام بيئي حي، مكان يتعلم ويتكيف ويقود الطريق، مكان يُهيئ كل متعلم ليس فقط لعالم العمل، بل أيضًا للعمل على بناء عالم أفضل".
ووزع المركز الفرنسي بيانا عن" قمة على الطريق نحو مدرسة المستقبل"، وشعارها "الابتكار في قلب المدرسة والمدرسة في قلب الابتكار"، وهي تجمع 20 مدرسة تُمثل تنوع النظام التعليمي اللبناني وجغرافيته، لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: دعم المدارس في انتقالها إلى مدرسة المستقبل، وتعزيز نمو قطاع تكنولوجيا التعليم وتعزيز خلق فرص العمل محليًا، تطوير مجموعة تنافسية مُخصصة للابتكار في التعليم. تحت عنوان "علم الأعصاب والذكاء الاصطناعي من أجل نجاح الطلاب ورفاهيتهم".
وجمعت قمة مدرسة المستقبل خبراء ومعلمين وباحثين ورواد أعمال لاستكشاف الابتكارات التربوية والتكنولوجية التي تُغير رؤية التعليم والتعلم، من خلال معرض Ed'Innov التجاري وشركاته الناشئة الرائدة.
ويتضمن البرنامج عرض مشاريع مدرسية من شبكة Ed'Innov، معرض Ed'Innov: اكتشاف الشركات الناشئة اللبنانية والحلول التعليمية، مؤتمرات وحلقات نقاش بقيادة خبراء في العلوم والذكاء الاصطناعي والتعليم، اجتماعات ومناقشات بين المهتمين بالبيئة التعليمية والنظم التعليمية". (الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة الاتحاد الوطني يطلق مبادرة نقابية جديدة تشمل التعليم والقطاع الصحي Lebanon 24 الاتحاد الوطني يطلق مبادرة نقابية جديدة تشمل التعليم والقطاع الصحي 16/10/2025 20:32:42 16/10/2025 20:32:42 Lebanon 24 Lebanon 24 مبادرة لبنانية لتعليم الفتيات والنساء.. تفوز بجائزة اليونيسكو Lebanon 24 مبادرة لبنانية لتعليم الفتيات والنساء.. تفوز بجائزة اليونيسكو 16/10/2025 20:32:42 16/10/2025 20:32:42 Lebanon 24 Lebanon 24 إطلاق برنامج التدخل التربوي لتعويض الفاقد التعليمي في المدارس الرسمية Lebanon 24 إطلاق برنامج التدخل التربوي لتعويض الفاقد التعليمي في المدارس الرسمية 16/10/2025 20:32:42 16/10/2025 20:32:42 Lebanon 24 Lebanon 24 كرامي تستقبل رابطة أساتذة التعليم الثانوي: شراكة لتعزيز المدرسة الرسمية Lebanon 24 كرامي تستقبل رابطة أساتذة التعليم الثانوي: شراكة لتعزيز المدرسة الرسمية 16/10/2025 20:32:42 16/10/2025 20:32:42 Lebanon 24 Lebanon 24 الوكالة الوطنية على الطريق اللبنانية الفرنسية المستقبل القاعدة بيروت الطويل قد يعجبك أيضاً بالفيديو... سماع دويّ صوت قويّ في بعلبك وهذا ما تبيّن Lebanon 24 بالفيديو... سماع دويّ صوت قويّ في بعلبك وهذا ما تبيّن 20:02 | 2025-10-16 16/10/2025 08:02:43 Lebanon 24 Lebanon 24 في حفل استقبال حاشد بصيدا.. سلام يؤكد التزام الحكومة بإعادة الإعمار ودعم الجنوب Lebanon 24 في حفل استقبال حاشد بصيدا.. سلام يؤكد التزام الحكومة بإعادة الإعمار ودعم الجنوب 19:37 | 2025-10-16 16/10/2025 07:37:43 Lebanon 24 Lebanon 24 شاهدوا بالصور حجم الأضرار التي تسبّبت بها الغارات الإسرائيليّة على بلدة بنعفول Lebanon 24 شاهدوا بالصور حجم الأضرار التي تسبّبت بها الغارات الإسرائيليّة على بلدة بنعفول 19:24 | 2025-10-16 16/10/2025 07:24:29 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان مهم من بلدية عيترون.. هذا ما جاء فيه Lebanon 24 بيان مهم من بلدية عيترون.. هذا ما جاء فيه 19:18 | 2025-10-16 16/10/2025 07:18:01 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: حريصون على تعزيز العلاقات اللبنانية – الفلسطينية واحترام سيادة الدولة Lebanon 24 سلام: حريصون على تعزيز العلاقات اللبنانية – الفلسطينية واحترام سيادة الدولة 19:04 | 2025-10-16 16/10/2025 07:04:54 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة حُسمَ الأمر بشأن "مياه تنورين".. إقرأوا هذا الخبر Lebanon 24 حُسمَ الأمر بشأن "مياه تنورين".. إقرأوا هذا الخبر 23:39 | 2025-10-15 15/10/2025 11:39:04 Lebanon 24 Lebanon 24 فيديو من الضاحية.. رجلٌ يعتدي على زوجته بوحشية! Lebanon 24 فيديو من الضاحية.. رجلٌ يعتدي على زوجته بوحشية! 23:27 | 2025-10-15 15/10/2025 11:27:31 Lebanon 24 Lebanon 24 في هذا اليوم… الإدارات الرسمية والمدارس الرسمية تغلق أبوابها Lebanon 24 في هذا اليوم… الإدارات الرسمية والمدارس الرسمية تغلق أبوابها 15:33 | 2025-10-16 16/10/2025 03:33:14 Lebanon 24 Lebanon 24 الذهب نحو الـ5000 دولار؟ خبيرٌ يكشف ما يجري Lebanon 24 الذهب نحو الـ5000 دولار؟ خبيرٌ يكشف ما يجري 22:28 | 2025-10-15 15/10/2025 10:28:21 Lebanon 24 Lebanon 24 سيطل باكراً.. هكذا سيكون موسم شتاء 2025ـ 2026 في لبنان Lebanon 24 سيطل باكراً.. هكذا سيكون موسم شتاء 2025ـ 2026 في لبنان 07:23 | 2025-10-16 16/10/2025 07:23:36 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 20:02 | 2025-10-16 بالفيديو... سماع دويّ صوت قويّ في بعلبك وهذا ما تبيّن 19:37 | 2025-10-16 في حفل استقبال حاشد بصيدا.. سلام يؤكد التزام الحكومة بإعادة الإعمار ودعم الجنوب 19:24 | 2025-10-16 شاهدوا بالصور حجم الأضرار التي تسبّبت بها الغارات الإسرائيليّة على بلدة بنعفول 19:18 | 2025-10-16 بيان مهم من بلدية عيترون.. هذا ما جاء فيه 19:04 | 2025-10-16 سلام: حريصون على تعزيز العلاقات اللبنانية – الفلسطينية واحترام سيادة الدولة 19:00 | 2025-10-16 الحاج يؤكد الالتزام بالإصلاح: الهيئة المنظمة تبدأ استلام مهامها رسميًا فيديو بالفيديو: "رسالة سرية" كادت أن تنقذ نصرالله من عملية الإغتيال.. فما قصتها؟ Lebanon 24 بالفيديو: "رسالة سرية" كادت أن تنقذ نصرالله من عملية الإغتيال.. فما قصتها؟ 16:31 | 2025-10-16 16/10/2025 20:32:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. بث مباشر لقمة شرم الشيخ للسلام Lebanon 24 بالفيديو.. بث مباشر لقمة شرم الشيخ للسلام 18:39 | 2025-10-13 16/10/2025 20:32:42 Lebanon 24 Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! 20:30 | 2025-10-07 16/10/2025 20:32:42 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24