طفل الإسماعيلية قاتل زميله يرشد عن أماكن إخفاء أشلائه أمام جهات التحقيق
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
اصطحبت جهات التحقيق التلميذ المتهم بقتل زميله إلى مكان إخفاء أشلاء زميله فى عدد من الأماكن بمنطقة كارفور منها منطقة خلف كارفور وأمام كارفور واسفل كوبرى كارفور وفى بركة بالمنطقة وقطع أخرى بمنطقة أرض فضاء وقطعة من الأشلاء على بحيرة الصيادين. وذلك عقب تمثيله الجريمة بمنزله بالمحطة الجديدة دائرة قسم أول الإسماعيلية أمام جهات التحقيق.
وشهدت منطقة المحطة الجديدة مكان ارتكاب الواقعة تواجدا أمنيا كثيف فى المنطقة، كما تم اصطحاب المتهم إلى منطقة كارفور مكان العثور على جثة المجنى عليه بدائرة مركز الإسماعيلية لاستكمال تمثيل الجريمة.
ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية فى القبض على الطفل قاتل زميله فى الإسماعيلية وكشف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية بالاشتراك مع ضباط مباحث المديرية فى كشف غموض العثور على جثة طفل مقطعة إلى أشلاء وملقاة بالقرب من كارفور الإسماعيلية دائرة مركز الإسماعيلية وأن وراء ارتكاب الواقعة زميله بالمدرسة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
واعترف الطفل المتهم تفصيليا أمام جهات التحقيق بأنه قرر التخلص من زميله عقب حدوث مشادة بينهما فقرر التخلص منه وأضاف أنه شاهد طريقة القتل الذى نفذها فى أحد الالعاب الموجودة على الانترنت فقرر أن يستخدمها مع زميله فى التخلص منه.
وقررت جهات التحقيق حبس المتهم 4 أيام على ذمه التحقيقات واصطحاب المتهم لتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة.
وأضافت التحريات أن المتهم استخدم آلة حادة في تمزيق الجثة إلى أشلاء صغيرة، ثم نقلها وألقاها بجوار كارفور الإسماعيلية لإخفاء معالم الجريمة.
وانتقلت قوة من مباحث مركز شرطة الإسماعيلية إلى موقع العثور على الجثة، وفرضت كردونًا أمنيًا حول المكان، فيما انتقلت جهات التحقيق لمعاينة مسرح الجريمة وبدأت في مباشرة التحقيقات.
كما جرى نقل جثمان الصغير إلى ثلاجة مستشفى جامعة قناة السويس تحت تصرف جهات التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الاسماعيلية أمن الإسماعيلية مباحث الإسماعيلية مقتل طفل الاسماعيلية إسعاف الاسماعيلية جهات التحقیق
إقرأ أيضاً:
إحالة قاتل شقيقه وطفليه بأبو كبير إلى المفتي
قضت الدائرة الثانية الاستئنافية بمحكمة جنايات الزقازيق، وبإجماع أعضائها، بإحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه وطفليه والشروع في قتل زوجة شقيقه إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، تمهيدًا للنطق بالحكم في الجلسة المقرر لها 11 فبراير المقبل.
صدر القرار برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين وليد محمد مهدي، وحازم بشير أحمد، والدكتور أحمد عبد الفتاح، وأمانة سر تامر عبد العظيم وحاتم إمام.
وتعود تفاصيل القضية رقم 22445 لسنة 2024 جنايات مركز أبو كبير، والمقيدة برقم 4247 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، إلى قيام المتهم، ويعمل مدرب قيادة سيارات ويبلغ من العمر 48 عامًا، بالتوجه إلى منزل شقيقه بلال البالغ 45 عامًا، عقب خلافات متفاقمة بينهما بسبب الميراث.
ووفقًا لقرار الإحالة، فقد بيت المتهم النية للتخلص من شقيقه وأطفاله الصغار، مستغلاً وجودهم بمفردهم داخل المنزل.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم تسلل إلى داخل المسكن متخفيًا خلف قناع لإخفاء ملامحه، ثم توجه مباشرة إلى غرفة شقيقه حيث باغته بخنقه بكلتا يديه حتى فارق الحياة، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل انتقل إلى طفلي شقيقه، عبدالرحمن البالغ أربع سنوات، وحور ذات الستة أعوام، وأطبق على عنقيهما بالطريقة نفسها، فلفظا أنفاسهما الأخيرة في مشهد مأساوي ترك أثرًا بالغًا على الرأي العام.
أما زوجة المجني عليه، فقد أكدت في أقوالها أنها فوجئت بالمتهم يهاجمها فور دخولها المنزل، مستخدمًا عصا خشبية لترويضها قبل أن يحاول خنقها، لكنها تمكنت من مقاومته والاستغاثة بأحد الجيران، ما حال دون إتمام جريمته بحقها، وبعد نجاتها جزئيًا، هرعت للبحث عن زوجها وأطفالها لتجدهم جثثًا هامدة، فأبلغت الأجهزة الأمنية التي باشرت التحقيق على الفور.
وتوصلت تحريات المباحث الجنائية إلى صحة الواقعة وإلى وجود خلافات قديمة على الميراث بين الطرفين، ما دفع المتهم لاتخاذ قراره بتنفيذ الجريمة.
وتمكنت الشرطة من ضبطه عقب تقنين الإجراءات، قبل أن تُحال القضية إلى النيابة العامة التي وجهت له تهم القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في قتل زوجة شقيقه.
ومع إحالة الأوراق للمفتي، تنتظر الأسرة والمجتمع المحلي الحكم النهائي في فبراير المقبل، وسط حالة من الحزن والذهول من حجم المأساة التي وقعت داخل أسرة واحدة بسبب صراع على الميراث.