تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال  حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"،  إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مصر اليوم ولقائه الرئيس السيسي لها أهمية خاصة وتأتي في توقيت شديد الحساسية، حيث تأتي في توقيت حاسم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، علاوة على التطورات التي يشهدها البحر الأحمر وما يمر به من صراعات، موضحا أن هذه الزيارة تأكيد مباشر وصريح على الدور المصري المحوري من مختلف القضايا التي يشهدها الإقليم.

وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعلم جيدًا حجم الدور المصري في تسوية النزاعات التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي بات لزامًا على المجتمع الدولي التدخل لإنهائها، بعدما تورط الاحتلال عسكريا وسياسيا واقتصاديا على غزة، مؤكدا أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي فرصة جيدة لإجراء المزيد من التشاور حول إنهاء الحرب على قطاع غزة.

وأوضح أن القيادة السياسية تبذل جهودا مضنية وحثيثة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة كوسيط موثوق في المنطقة بمشاركة الإخوة الأشقاء في الدوحة، مشيرا إلى أن الجهود التي تبذلها مصر تواجه كثيرا من التحديات والعراقيل، ورغم كل هذا تبدي القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي صبرا استراتيجيا لعدم تعثر المفاوضات وعدم السماح لنتنياهو في تحقيق هدفه من إبعاد القاهرة عن جلسات التفاوض.

وأشار إلى أن الهدف المؤكد من وراء زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى القاهرة يتمثل في البحث حول إمكانية دفع التفاوض مرة أخرى لنقطة مشتركة لعلها تكون محققة للاتفاق المنشود، فضلا عن مناقشة موضوع في غاية الأهمية، ويشكل عقبة أساسية في التوصل للاتفاق، وهو احتلال إسرائيل لمحور فيلادلفيا وإصرار بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي على بقاء جيشه في هذا المحور، وعدم الانسحاب منه وذلك في مخالفة واضحة لاتفاق السلام الذي ما بين مصر وإسرائيل، والذي لا يسمح بتواجد القوات الإسرائيلية في هذا المحور إطلاقاً.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين وزير الخارجية الامريكي الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

تقارير تكشف ترتيبات لزيارة نتنياهو المرتقبة للقاهرة

صراحة نيوز -كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لزيارة القاهرة لتوقيع اتفاقية لتزويد مصر بالغاز الطبيعي، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ نحو 15 عامًا. ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أمريكي رفيع أن مسؤولين إسرائيليين تعاونوا خلال الأيام الماضية مع دبلوماسيين أمريكيين للاستعداد للزيارة، مضيفًا أن نتنياهو سيجتمع بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ويسعى إلى إضفاء طابع تاريخي على اللقاء.

وأشار المصدر إلى أن نتنياهو يهدف من هذه الزيارة إلى تحقيق إنجاز دبلوماسي وإعلامي قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، في محاولة لصرف الأنظار عن الملفات الداخلية التي تثير جدلًا واسعًا داخل إسرائيل. وفي المقابل، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه “ليس على علم بهذه المسألة”، نافياً وجود ترتيبات رسمية للزيارة.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان شركة “نيو ميد إنرجي”، الشريك في حقل “ليفياثان”، عن تعديل جوهري على اتفاق تصدير الغاز إلى مصر، يرفع الكميات بنحو 130 مليار متر مكعب، لتصل العائدات المتوقعة إلى 35 مليار دولار حتى عام 2040. ويعد حقل ليفياثان، الذي تملك شركة “شيفرون” الأميركية فيه حصة تشغيلية تقارب 40 بالمئة، المصدر الرئيسي للغاز الإسرائيلي المصدّر إلى مصر منذ توقيع الاتفاق الأول عام 2020 وتوسيعه لاحقًا في أغسطس الماضي.

كما كشفت تقارير أمريكية أن واشنطن تسعى لعقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والسيسي، ونتنياهو، خلال زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى فلوريدا، بقيادة السفير الإسرائيلي في واشنطن يحيئيل لايتر الذي يُنظر إليه كحلقة وصل بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية.

وفي المقابل، أوضحت مصادر دبلوماسية لصحيفة “الشرق” أن القاهرة وضعت شروطًا سياسية واضحة قبل الموافقة على أي لقاء مع نتنياهو، من بينها إسقاط أي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، خصوصًا من محور فيلادلفيا، إضافة إلى إعادة تفعيل مسار حل الدولتين وتوفير ضمانات اقتصادية وأمنية مرتبطة بصفقة الغاز.

وأكدت المصادر أن التوتر بين القاهرة وتل أبيب تصاعد منذ اندلاع الحرب على غزة، خاصة بعد اجتياح رفح واحتلال الشريط الحدودي “فيلادلفيا”، الذي اعتبرته مصر خرقًا صريحًا لمعاهدة السلام الموقعة عام 1979. وفي حال تعذر عقد اللقاء في القاهرة، تحدثت مصادر عن مقترح أمريكي بديل لعقد قمة “أمريكية – عربية – إسلامية” في واشنطن تجمع السيسي ونتنياهو بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.

وأفاد موقع “أكسيوس” أن البيت الأبيض يمارس ضغوطًا على نتنياهو للموافقة أولًا على صفقة الغاز الاستراتيجية واتخاذ خطوات عملية يمكن أن تقنع القاهرة بجدوى اللقاء. وتاريخيًا، ورغم معاهدة السلام منذ 1979، بقيت علاقة مصر وإسرائيل متأرجحة بين التعاون الأمني والاقتصادي والتوتر السياسي، وهو ما تصاعد بعد عودة نتنياهو للحكم أواخر عام 2022 وطرح وزراء في حكومته أفكارًا تتعلق بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، الأمر الذي رفضته القاهرة بشكل قاطع.

مقالات مشابهة

  • عاجل| ترامب: الضربات البرية التي تستهدف تهريب المخدرات ستبدأ قريبا
  • تقارير تكشف ترتيبات لزيارة نتنياهو المرتقبة للقاهرة
  • عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد رفض وزير الخارجية اللبناني الذهاب لطهران
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة
  • إيران تعلق على عدم زيارة وزير الخارجية اللبناني لطهران
  • الخارجية الفنزويلية: السياسة الأمريكية العدوانية تستهدف ثروات الطاقة لبلادنا
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران
  • نائب وزير الخارجية والهجرة: طورنا منظومة قنوات الاتصال مع المصريين بالخارج عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب