توكل كرمان من المكسيك: إيران تستغل القضية الفلسطينية ودمرت عددا من البلدان العربية والعنصرية تتسع في مناطق الحوثيين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أكدت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان أن إيران تستغل القضية الفلسطينية استغلالا سيئا، وأقدمت على تدمير عدد من بلدان الوطن العربي، جاء ذلك خلال كلمة لها
في جامعة Universidad Regiomontana" - بالمكسيك .
كما تطرقت إلى حرب الابادة والتطهير العرقي التي تجري حاليا على غزة،.
كما جددت ادانتها وطالبت في كلمتها بإيقاف الحرب على غزة ودعت الحاضرين إلى إدانتها والتعاطف مع ضحاياها.
كما اكدت كرمان ان العالم يشهد جريمة كبرى ضد الإنسانية تحدث في فلسطين، وينبغي أن نتضامن مع شعب فلسطين، وما يحدث هناك يجب أن يتوقف.
وأضافت توكل كرمان خلال كلمتها في جامعة ريجيومونتانا - المكسيك. " إن شعب فلسطين له الحق في تقرير مصيره بنفسه. ويجب أن تتوقف عمليات القتل، ويجب أن يواجه مجرمو الحرب العدالة في المحاكم الدولية.
كما تطرقت في كلمتها للأوضاع في اليمن حيث قالت " في بلدي الذي تقوده الآن ميليشيات مدعومة من إيران، يتأثر جزء من البلاد بالعنصرية والعنف، ويقاتل الشعب اليمني بشجاعة من أجل الديمقراطية وسيادة القانون ضد هذه الميليشيات والمستبدين، وهذا ما نفعله كل يوم في بلدان الربيع العربي.
وخاطبت الحضور بقولهاز "يواصل الطلاب مثلكم، من نفس عمر كل واحد منكم، النضال في الشوارع من أجل الحرية والديمقراطية والشرعية والمساواة.
هؤلاء الطلاب لم يستسلموا ولن يستسلموا أبدًا. إنهم يؤمنون بأنفسهم ويعتبرون أنفسهم آباء لأمة جديدة في بلداننا - في مصر وسوريا والسودان والجزائر وتونس. لذلك نزل هؤلاء الطلاب إلى الشوارع وقرروا الاحتجاج، حتى الموت أمام أدوات المستبدين والثورات المضادة.
وأضافت: لقد التزموا بالوسائل السلمية على الرغم من كل العنف الذي ارتكبه المستبدون وأعوان الثورة المضادة ، في حين يلجأ بعض الثوار إلى العنف كأداة ثورية لحماية أنفسهم، فإني أشجعكم على الالتزام بعدم العنف وعدم الاستسلام.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف المدرسي في بريطانيا مع إضرابات المعلمين ومجموعات الطلاب المقلقة
تشهد العديد من المدارس في المملكة المتحدة اضطرابات متزايدة نتيجة إضرابات المعلمين المستمرة وتصاعد ظاهرة مجموعات الطلاب التي تمارس الترهيب والعنف داخل الصفوف وفي ساحات اللعب ويشير المعلمون وإدارات المدارس إلى أن هذه المجموعات غالباً ما تضم طلاباً ذكوراً يحاولون فرض سيطرتهم على زملائهم ، مما يخلق بيئة تعليمية مضطربة ويؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية اليومية ..
كما أشار عدد من المعلمين إلى أن بعض الطلاب يخشون التواجد في الفصول أو في الفسحة خوفاً من مواجهة المضايقات أو التعرض للتهديد من قبل هذه المجموعات ..
وأوضحت المصادر أن الإضرابات المتكررة تزيد من صعوبة مواجهة هذه المشكلات وتجعل المدارس أكثر عرضة لفقدان السيطرة على الانضباط وتضع إدارات المدارس تحت ضغط كبير للحفاظ على النظام وضمان سلامة كل من الطلاب والمعلمين ..
وفي محاولة لمواجهة هذا الوضع بدأت بعض المدارس بتنفيذ برامج دعم نفسي واجتماعي للطلاب وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي سلوك عدواني أو التنمر وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العنف المدرسي ..
كما تسعى إدارات المدارس إلى تعزيز التواصل مع الأهالي لضمان تعاونهم في مواجهة السلوكيات السلبية وتشجيع الطلاب على التصرف بمسؤولية داخل المدارس ..
ويؤكد خبراء التربية أن التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور هو المفتاح لضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة وفي الوقت نفسه تطالب النقابات التعليمية الحكومة بتوفير موارد إضافية ودعم أكبر للمعلمين لضمان قدرتهم على التعامل مع العنف المدرسي المتزايد والحفاظ على جودة التعليم على الرغم من الإضرابات المستمرة ..
ويشير التقرير إلى أن العنف المدرسي لا يقتصر على الفصول فقط بل يشمل ساحات اللعب والممرات والأماكن المشتركة داخل المدارس مما يجعل الإدارة اليومية للتعليم أكثر تحدياً ..
ويؤكد خبراء التربية أن الحل يتطلب إجراءات سريعة وفعالة تشمل الدعم النفسي والتربوي والتدخل المباشر لضمان حماية الطلاب وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة وآمنة لهم ..
ويظل التحدي الأكبر أمام المدارس هو التوفيق بين إدارة العملية التعليمية والحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين في ظل بيئة تعليمية متوترة ومتقلبة تتطلب تعاوناً مستمراً بين كافة الأطراف المعنية لضمان استقرار العملية التعليمية وحماية الطلاب من الانزلاق في سلوكيات عنف قد تؤثر على مستقبلهم الدراسي والشخصي.