النائبة مي غيث تطالب الحكومة بآلية شفافة للإفراج عن سيارات المعاقين بالموانئ
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
طالبت النائبة مي غيث، عضو مجلس النواب، الحكومة بضرورة وضع آلية معلنة ومحددة لإدارة ملف سيارات المعاقين المحتجزة في الموانئ، والتي تقدر أعدادها بأكثر من 15 ألف سيارة. جاء
ذلك في تصريحات أدلت بها النائبة، حيث دعت إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان الإفراج عن هذه السيارات وفقاً للضوابط القانونية والإجراءات المناسبة.
وأكدت غيث أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة بشأن ضبط سيارات المعاقين والتحقق من أن الشخص الذي يقودها هو المعاق الفعلي، تمثل تأكيدًا على أن المعاق هو المستفيد الحقيقي من هذه السيارات، وهو ما يعزز من وصول الدعم لمستحقيه.
وأوضحت أن هذه الخطوات تعكس التزام الحكومة بضمان تحقيق العدالة في توزيع هذه الموارد.
في ذات السياق، أشارت النائبة إلى أن هناك ضرورة ملحة لمواجهة مشكلة السيارات المتراكمة في الموانئ، والتي تم استيرادها بمعرفة معاقين حقيقيين.
وأكدت أن بعض هذه السيارات قد تم استيرادها بطرق سليمة ومعترف بها، ولكنها الآن تواجه تأخيرًا في الإفراج عنها بسبب إجراءات الفحص والتحقق.
وأضافت غيث أنه يجب على الحكومة التحقق من السيارات المحتجزة في الموانئ للتأكد من أن استيرادها كان من خلال إجراءات صحيحة، مشيرة إلى أنه ينبغي الإفراج عن السيارات التي تثبت صحة الوثائق المتعلقة بها، مثل كارت الخدمات المتكاملة والجواب السليم، بشكل فوري، وفي المقابل، أي سيارة تثبت وجود خلل في الوثائق أو الكارت يجب أن يتم التعامل معها بحزم، من خلال معاقبة مستوردها وإعادة تصديرها أو إدخالها ضمن قائمة المهملات.
كما طالبت النائبة مي غيث الحكومة بسرعة إصدار الضوابط الجديدة المتعلقة باستيراد سيارات المعاقين، مشيرة إلى أن هذا الأمر يشكل حقًا قانونيًا مكتسبًا للأشخاص ذوي الإعاقة بموجب قانون رقم 10 لسنة 2018، مؤكدة أن هذا القانون يمنح الأشخاص ذوي الإعاقة العديد من المكاسب والحقوق، وينبغي الحفاظ عليها وتسهيل الإجراءات المتعلقة بها لضمان استفادتهم من هذه الحقوق بفعالية.
وشددت غيث على أهمية التصدي للتحديات المتعلقة بملف سيارات المعاقين، لضمان تحقيق العدالة وتسهيل حياة المستفيدين من هذه السيارات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي سيارات المعاقين الحكومة ذوي الإعاقة سیارات المعاقین هذه السیارات
إقرأ أيضاً:
غزة.. خطر هائل يهدد بتفجير النازحين العائدين لديارهم
حذرت منظمة "هانديكاب إنترناشونال"، الثلاثاء، من أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا هائلا على النازحين العائدين إلى ديارهم في القطاع الفلسطيني المدمر، مطالبة، على غرار ما فعلت الأمم المتحدة، بالسماح بإدخال المعدات اللازمة لإزالة الألغام.
وقالت مديرة المنظمة في الأراضي الفلسطينية، آن-كلير يعيش، في بيان، إن "المخاطر هائلة، والتقديرات تشير إلى أن حوالي 70,000 طن من المتفجرات سقطت على غزة" منذ اندلاع الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
و"هانديكاب إنترناشونال" منظمة غير حكومية متخصصة في إزالة الألغام ومساعدة ضحايا الألغام المضادة للأفراد.
وأضاف البيان أن "طبقات الأنقاض ومستويات التراكم كبيرة جدا" و"نحن أمام مخاطر بالغة جدا" في أرض "معقدة للغاية" بسبب "محدودية" المساحة في مناطق حضرية عالية الكثافة السكانية.
وفي يناير، قالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام إن التقديرات تشير إلى أن "5 إلى 10 بالمئة" من الذخائر التي أُطلقت على غزة لم تنفجر.
ومنذ ذلك الحين، تواصل القتال، ولا سيما بعد أن شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في منتصف سبتمبر على مدينة غزة.
ودخل وقف لإطلاق النار، هو الثالث في الحرب، حيز التنفيذ يوم الجمعة.
من جهتها، أشارت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام لوكالة فرانس برس إلى أنه بسبب القيود التي فرضت خلال العامين الماضيين في القطاع الفلسطيني "لم يكن ممكنا إجراء عمليات مسح واسعة النطاق في غزة".
وأضافت الدائرة أنها، وانطلاقًا من هذا الواقع، لا تملك "صورة شاملة للتهديد الذي تمثله المتفجرات والذخائر في قطاع غزة".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعلن، الاثنين، أن العاملين في المجال الإنساني "تمكنوا من تقييم المخاطر المرتبطة بالمتفجرات على الطرق الرئيسية".
وأضافت أنّ دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام تقول إنه ليس لديها سوى "عدد محدود من المركبات المدرعة في الميدان، مما يعني أنه يمكننا أن نجري يوميا عددا معينا فقط من تقييمات المخاطر المرتبطة بالمتفجرات".
ولفتت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام إلى أنها "لم تحصل بعد على تصريح من السلطات الإسرائيلية لإدخال المعدات اللازمة" لإزالة الذخائر غير المنفجرة، مشيرة إلى أن "ثلاث مركبات مدرعة تقف على الحدود وتنتظر دخول غزة، مما سيسمح بإجراء عمليات أكثر أمانا وعلى نطاق أوسع".