المجر تنفي وجود منشآت لإنتاج أجهزة حزب الله بعد تصريحات مؤسس "غولد أبولو" التايوانية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
نشرت وكالة "أسوشيتد برس" مشاهد من خارج شركة "BAC" المجرية، المشتبه في أنها صنعت أجهزة البيجر الخاصة بحزب الله، والتي انفجرت يوم الثلاثاء في مختلف أنحاء لبنان نتيجة لهجوم إسرائيلي.
نفت الحكومة المجرية وجود أي منشآت في المجر مخصصة لإنتاج أجهزة الاتصال الخاصة بحزب الله، وذلك بعد تصريحات هسو تشينغ كوانغ، مؤسس شركة "غولد أبول" التايوانية.
وقد أكد كوانغ الأربعاء، أن شركته لم تصنع أجهزة الاستدعاء "بيجر" التي استخدمت في التفجيرات التي ضربت لبنان يوم الثلاثاء.
وذكرت شركة "غولد أبولو" التايوانية، أن شركة "BAC"، التي تمتلك ترخيص استخدام علامتها التجارية، هي المسؤولة عن إنتاج هذه الأجهزة.
وأوضحت الشركة أن الطراز AR-924 من أجهزة البيجر قد تم إنتاجه وبيعه بواسطة شركة "BAC"، التي تتخذ من العاصمة المجرية مقرا لها، وأن "غولد أبولو" فقط تقوم بترخيص العلامة التجارية في بعض المناطق بينما تقوم شركة "BAC" بتصميم وتصنيع الجهاز بالكامل.
Relatedمقتل 11 وإصابة آلاف بتفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان وسوريا.. وإسرائيل تحذر من عاقبة الردحزب الله يعلن انتهاء "الرد الأولي" على اغتيال فؤاد شكرحرائق في صفد بعد صواريخ حزب الله وغارات إسرائيلية تسفر عن 5 قتلى في لبنان وسورياواتهم حزب الله والحكومة اللبنانية إسرائيل بالوقوف خلف هجوم البيجر.
نشرت وكالة "أسوشيتد برس" مشاهد من خارج شركة "BAC" المجرية، المشتبه في أنها صنعت أجهزة البيجر الخاصة بحزب الله، والتي فجرتها إسرائيل يوم الثلاثاء في مختلف أنحاء لبنان، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال مسؤول أمريكي، إن إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة على تفاصيل العملية، التي شملت تفجير كميات صغيرة من المتفجرات المخبأة في أجهزة النداء، بعد انتهائها يوم الثلاثاء. وأشار المسؤول إلى أنه يتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بمناقشة المعلومات علنا.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية نقلا عن مصادر أمنية، أن "أجهزة "البيجر" التي انفجرت كانت مفخخة من المصدر عبر قطعة "آي سي" في جهاز "البيجر" واحتوت المواد المتفجرة".
وأشارت المصادر إلى أن "الشركة استخدمت المادة التفجيرية بهدف القتل ولا سيما تلك الأجهزة المعلقة في الخصر كي تدخل موجة التفجير إلى الجسم مباشرة".
وأضافت أنه "لم يكن في الإمكان لأجهزة الكشف المتوفرة وحتى لدول ومطارات عالمية كشف المادة المفخخة المزروعة وبتقنيات مركبة لخوارزميات خاصة بهذه العملية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الموساد نفذها خوفًا من اكتشاف حزب الله الأمر: عن أجهزة "البيجر" التي كانت ورقة خفية في يد إسرائيل قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة نازحين في غزة.. وهجوم ثان بكبسة زر يطال أجهزة اتصال لاسلكي بمدن لبنانية 12 قتيلا وآلاف الجرحى في انفجار "البيجر" وحزب الله يحمل إسرائيل المسؤولية: "العدو سينال قصاصه" ضحايا إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: وفاة لبنان انفجار إسرائيل إيطاليا أمطار وفاة لبنان انفجار إسرائيل إيطاليا أمطار ضحايا إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم حزب الله وفاة لبنان انفجار إسرائيل إيطاليا أمطار حزب الله رجل إطفاء روسيا الصين المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یوم الثلاثاء یعرض الآن Next أجهزة اتصال حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية تحت الأرض؟ الدويري يجيب
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن منشآت إيران النووية موجودة على أعماق كبيرة في الجبال، مما يعقد مهمة إسرائيل في استهدافها وتدميرها، فضلا عن صعوبات لوجستية تواجه تل أبيب في ضربها.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة قبيل الضربة العسكرية الإسرائيلية- أن القنبلة الوحيدة القادرة على تدمير هذه المنشآت الإيرانية النووية في نطنز وفوردو وأراك هي "جي بي يو 57″، في حين لا تمتلك إسرائيل طائرات قادرة على حملها.
ووفق الخبير العسكري، فإن مقاتلات "إف-35" وغيرها لا تستطيع حمل هذه القنبلة التي يبلغ وزنها أكثر من 12 طنا، مشيرا إلى أن القاذفات الإستراتيجية الأميركية الوحيدة القادرة على حملها.
ولفت إلى أن هذه القنبلة تخترق 60 مترا من الخرسانة المسلحة، مما يعني قدرتها على اختراق أكثر من 60 مترا من الصخور وغيرها، وبالتالي يمكن وقتها إصابة منشآت إيران النووية تحت الأرض.
وشنت إسرائيل -فجر اليوم الجمعة- ضربات واسعة النطاق على إيران، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية ومنظومات الدفاع الإيرانية وقادة عسكريين بارزين، مؤكدة أنها "بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي".
بدورها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن السلطات الإيرانية أبلغتها بأن مفاعل بوشهر النووي لم يُستهدف، مشيرة إلى أن منشأة فوردو النووية الإيرانية "لم تتأثر بضربات إسرائيل حتى الآن".
إعلانوكشفت الوكالة الدولية عن أنها "لم تلاحظ أي زيادة في مستويات الإشعاع في موقع نطنز النووي الذي استهدفته إسرائيل".
وقبل أيام، قال المدير العام للوكالة الذرية رافائيل غروسي إن القدرات النووية الإيرانية لا يمكن تدميرها بضربة واحدة، مؤكدا أنه زارها مرات عدة، مضيفا أن الوصول إليها يمر عبر نفق حلزوني ينحدر بشكل عميق.
وفي هذا الإطار، قالت مصادر لشبكة "إيه بي سي" الأميركية إنه من المحتمل أن تلعب الولايات المتحدة دورا لوجستيا وتزود إسرائيل بمعلومات استخبارية.
ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤول أميركي قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خيارات لدعم عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران دون قيادة أي منها، مشيرا إلى أن الخيارات تشمل التزود بالوقود جوا أو تبادل معلومات استخبارية.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قال إن عشرات المقاتلات نفذت ضربة افتتاحية في قلب إيران، تلتها هجمات وضربات أخرى.
وأضاف -في بيان صباح اليوم- أن 200 مقاتلة شاركت في الهجوم على إيران وضربت نحو 100 هدف في مناطق إيرانية مختلفة، كما تم استخدام 300 قنبلة، في إطار تنفيذ تلك الهجمات، وأشار إلى أن الطائرات الحربية "تواصل مهاجمة" منشآت نووية في إيران.
بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– الضربة بأنها "لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل"، مؤكدا أن الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش "حقق إنجازا كبيرا، وضرب بدقة قادة الحرس الثوري والجيش والاستخبارات وعلماء نوويين إيرانيين".
وأكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي "مستمر في عملياته لإجهاض البرنامج النووي الإيراني، وإزالة التهديدات على إسرائيل"