بوروسيا دورتموند يسقط كلوب بروج بثلاثية رائعة في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
حقق فريق بوروسيا دورتموند الألماني فوزاً رائعاً خارج ملعبه على مضيفه كلوب بروج البلجيكي بثلاثية نظيف في أولى جولات مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.
جاءت المباراة مثيرة وحماسية بين الفريقين حيث إستحوذ الفريق الألماني على وسط الملعب بينما لعب كلوب بروج بقوة كبيرة وحاول من خلال الهجمات السريعة الوصول لشباك دورتموند.
إستمر التعادل السلبي مسيطراً على أجواء المباراة حتى الربع ساعة الأخير عندما إفتتح جيمي جيتينز التسجيل لبوروسيا دورتموند في الدقيقة 76.
وفي الدقيقة 86 يعود جيتينز مرة أخرى ليحرز ثاني أهدافه في المباراة قبل أن يضيف الخطير جيراسي الهدف الثالث في الدقيقة 89.
تشكيل بوروسيا دورتموند الألمانيحراسة المرمى: جريجور كوبيل.
الدفاع: رامي بن سبعيني، نيكلاس زوله، نيكو شلوتربيك، جوليان رايرسون.
الوسط: دونيل مالين، مارسيل سابيتزر، يوليان براندت، باسكال جروس.
الهجوم: كريم أديمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوروسيا دورتموند كلوب بروج أخبار الرياضة بوابة الوفد دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
شاهد | حان الوقت لأطير.. خياط فرنسي يسقط من برج إيفل في محاولة للطيران
مغامرة طريفة انتهت بكارثة مأساوية، لكنها بقيت في ذاكرة العالم كواحدة من أغرب القصص في تاريخ الطيران.
في فبراير عام 1912، احتشد عدد من الصحفيين والمتفرجين أسفل برج إيفل لمتابعة تجربة فريدة من نوعها، بطلها كان الخياط النمساوي الفرنسي فرانز رايشيلت.
اشتهر رايشيلت بتصميم الأزياء في قلب باريس، وكان يحلم بابتكار بذلة طيران يمكن استخدامها كبديل آمن للمظلات.
قرر تصميم معطف يمكن ارتداؤه، يتحول إلى أجنحة عند القفز من ارتفاع شاهق، ليتيح لصاحبه الهبوط بأمان على الأرض، في مزيج من الخياطة والخيال العلمي.
تحدى الجاذبية وفشلبعد أشهر من التجارب على دمى خشبية، قرر رايشيلت أن الوقت قد حان ليجرب الاختراع بنفسه
تقدم بطلب رسمي للسلطات الفرنسية للسماح له بالقفز من برج إيفل، وبالفعل تم منحه الإذن.
كان الجميع يعتقد أنه سيبدأ بدُمية أخرى، لكن المفاجأة حين ظهر فجراً وهو يرتدي البذلة بنفسه، قائلا: “حان الوقت لأطير”
كانت البذلة غريبة الشكل، مصنوعة من الحرير والقماش المطاطي، وتزن حوالي 9 كيلوجرامات، تشبه إلى حد كبير ملابس مهرجي السيرك أكثر من بدلة طيران، لكنه كان مقتنعًا أنها ستعمل، تمامًا كما فعلت على الورق.
عند الساعة الثامنة صباحا، صعد رايشيلت إلى الطابق الأول من برج إيفل، على ارتفاع نحو 60 مترًا، وسط دهشة الجمهور وعدسات الصحافة التي التقطت كل لحظة ووقف على الحافة، فتح ذراعيه كطائر يستعد للتحليق، ثم قفز، لكن الأجنحة لم تفتح.
وفي أقل من 5 ثوان، سقط رايشيلت أرضا ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، في مشهد صادم التقطته الكاميرات، ولا يزال الفيديو الأصلي متداولا حتى اليوم كتوثيق لأغرب قفزة في تاريخ برج إيفل.
وتحول رايشيلت إلى أسطورة رجل كان يحلم بالطيران فسقط.