البيت الأبيض: نريد للحرب في غزة أن تنتهي وجهودنا مستمرة بهذا الاتجاه
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
واشنطن – صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي بأن الولايات المتحدة تريد أن ترى نهاية للحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن التفاوض هو أفضل سبيل لتحرير الأسرى.
وقال كيربي: “نريد نهاية الحرب في غزة وكل ما نقوم به منذ البداية مخطط له لإيجاد حل، وكل ما فعلناه كان في سياق منع التصعيد في المنطقة”.
وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: “الرئيس بايدن سيبحث خلال وجوده في نيويورك جهود إنهاء الحرب في غزة والسودان”، مضيفا أن “لدينا خططا جاهزة للإجلاء في جميع أنحاء العالم”.
وتابع كيربي: “التوصل إلى وقف إطلاق النار أفضل طريق للمضي قدما وسنواصل مساعينا لتحقيق ذلك، وسنبذل قصارى جهدنا لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن.. لم ننس الرهائن وسنواصل بذل قصارى جهودنا لإعادتهم إلى ديارهم، نحاول إعادة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات ولا شيء تغير في مساعينا بهذا الخصوص”.
وبشأن الوضع في لبنان، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: “منخرطون في دبلوماسية مكثفة لتجنب فتح جبهة ثانية للحرب في لبنان، ولا نرغب في رؤية أي تصعيد في المنطقة ونعتقد أن حل الأزمة بالدبلوماسية وليس عبر العمليات العسكرية”.
وأضاف: “إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ولن نخجل في التحدث معهم بشأن ذلك”، مؤكدا أن “العمل المكثف لخفض التصعيد بين إسرائيل وحزب الله ومحاولة منعه من التحول إلى صراع أكبر متواصلة”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحافظ على القدرة العسكرية الكافية في المنطقة للدفاع عن “مصالحها وحلفائها وشركائها”.
وأكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لم تتورط بأي شكل من الأشكال في التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال بمناطق عدة في لبنان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته منذ قليل، بإن الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا