بينهم صحفي.. الاحتلال يعتقل 35 مواطنًا من الضفة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء وحتى صباح اليوم الخميس (35) مواطنا على الأقل من الضّفة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا".
استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال في غزة العشري: إسرائيل تحاول نقل الحرب من غزة وجعلها مفتوحة (فيديو)وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، بأنه من بين المعتقلين امرأة، وصحفي، ومواطن مريض بالسرطان، بالإضافة إلى معتقلين سابقين أفرج عنهم قبل فترة وجيزة، منهم المعتقل جمال الهندي الذي أمضى 22 عاماً في سجون الاحتلال.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة قلقيلية، فيما توزعت بقيتها على محافظات، رام الله، بيت لحم، جنين، نابلس، والقدس.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 10 آلاف و800 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
وقد استشهد مواطنان، فيما أصيب آخرون بجروح مختلفة، اليوم الخميس، في قصف الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطنين، في قصف طائرات الاحتلال مدينة رفح.
فيما أصيب عدد من المواطنين بجروح، غالبيتهم أطفال، جراء إلقاء طائرة الاحتلال من نوع "كواد كابتر" قنبلة صوبهم في المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع، فيما يتواصل القصف المدفعي غرب المخيم.
كما يواصل الاحتلال إطلاق الرصاص في مناطق شمال البريج.
وأعلنت طواقم الدفاع المدني صباح اليوم عن انتشال جثامين امرأة وطفلتين من الشقة السكنية التي قصفها الاحتلال في شارع الثلاثيني جنوب مدينة غزة، وتعود لعائلة الحداد، ولا يزال شهيدان تحت الأنقاض، وطواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في انتشالهما، ما يرفع حصيلة شهداء هذه العائلة إلى خمسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الاسرى والمحررين المعتقلين عمليات الاعتقال قلقيلية
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرئيلي يعتقل 118 طالبًا من الثانوية العامة في الضفة الغربية
الثورة نت /..
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إن العدو الإسرائيلي اعتقل 118 من طلاب الثانوية العامة في الضفة الغربية، قبل وخلال التقدم للامتحانات النهائية، بالإضافة إلى الآلاف من طلاب قطاع غزة الذين حُرموا من تأدية امتحانات الثانوية العامة جراء استمرار جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف النادي، في بيان، أن “الأسرى ناضلوا على مدار عقود من أجل حقّهم في العلم والمعرفة، وتمكّنوا من تحويل السجون إلى امتداد معرفي للمدارس والجامعات، وخلقوا عبر ذلك فضاء آخر لمعنى الحرية”، طبقاً لوكالة “قدس برس”.
وتابع: “إلا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، لم يكتفِ العدو الإسرائيلي بحرمان المئات من الأسرى والمعتقلين من استكمال تعليمهم داخل السجون، بل اعتقل المئات خلال حملات الاعتقال التي شهدناها منذ بدء الإبادة، كما حرم آلاف الطلبة في غزة من حقهم في التعليم، حيث شكّل استهداف منظومة التعليم في غزة أحد أبرز أوجه جريمة الإبادة المستمرة”.
ولفت نادي الأسير إلى أن العدو الصهيوني سعى، بكل ما يملك من أدوات، إلى تقويض دور الحركة الطلابية، التي شكّلت أحد أبرز أعمدة الحركة النضالية الفلسطينية.