موقع 24:
2025-07-29@18:34:24 GMT

الإعلان عن مشروع للمدن الذكية في أبوظبي

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

الإعلان عن مشروع للمدن الذكية في أبوظبي

أعلنت فيرسيس، شركة الحوسبة المعرفية المتخصصة في أنظمة الجيل التالي الذكية، عن أول مشروع في سلسلة من مشروعات المدن الذكية المشتركة، مع شركة "أنالوج" المتخصصة في حوسبة الحافّة، تركّز على ربط الأشخاص والأماكن والأشياء بسلاسة، باستخدام أجهزة استشعار ذكية وأجهزة الواقع المختلط.

وقالت الشركة، في بيان صحافي اليوم الخميس، إن هذا المشروع التجريبي هو الأول في سلسلة من المشروعات التجارية، التي تتوقع الشركتان الممولتان من "جي 42"، تطويرها معاً في العاصمة أبوظبي، بعوائد متوقّعة تصل إلى 3 ملايين دولار تقريباً.


وأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى محاكاة إدارة أسطول سيارات الأجرة في أبوظبي، لتقليل الازدحام والانبعاثات من خلال توظيف منصّة "جينيوس ™Genius"، لفهم كيفية تحسين عمليات أسطول سيارات الأجرة.

الأهداف الإستراتيجية

وتتضمن الأهداف الإستراتيجية للمشروع، زيادة عدد سيارات الأجرة العاملة، خلال فترات محددة من الطلب المرتفع، وضمان أعلى نشاط ممكن للأسطول، وتحديد التخصيص الأمثل للمهام لكل سيارة أجرة وسائق، إضافة إلى موازنة المتطلبات التشغيلية مع الموارد المتاحة، وجدولة وإجراء أنشطة الصيانة تلقائيا، وضمان حصول كل سيارة أجرة على الصيانة في الوقت المناسب، مع ضمان أن يكون ذلك متماشيا مع قدرات وإمكانات المنشأة.
وقال غابرييل رينيه، الرئيس التنفيذي لشركة فيرسيس: "متحمسون لبدء هذا المشروع الأول والشراكة مع أنالوج لتسخير قدرات جينيوس، التي تعدّ ملائمة بشكل مثالي للمدن الذكية، حيث يوجد العديد من أصحاب المصلحة، ولكلّ منهم أنظمة وأجهزة وطرق مختلفة لالتقاط ومعالجة بيانات الاستشعار في الوقت الحقيقي".

نموذج موحّد

وأضاف أنه "يمكن لأنالوج من خلال هذه الشراكة، استخدام الأدوات اللازمة لتحويل هذه البيانات من مصادر مختلفة إلى نموذج موحّد، يعتمد عليه وكلاء جينيوس باستمرار لتوليد الأفكار والتوصيات، بهدف تحقيق توفير كبير في التكاليف وتحسين الكفاءة لمشغلي الأساطيل".
من جانبه، قال أليكس كيبمان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "أنالوج" إن "حوسبة الحافة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تتماشى مع رؤية فيرسيس لعالم أكثر ذكاء، مع تسخير قدرات جينيوس لتوفير القيمة التجارية ودعم المهارات البشرية وتبسيط الحياة اليومية".
وأضاف أن مشروع المدينة الذكية يعد شهادة على التزام أبوظبي، بتطوير التكنولوجيا لمعالجة تحديات المجتمع في مجال التنقّل والرعاية الصحية والطاقة، ما يمهّد الطريق لمستقبل أكثر اتصالا واستدامة من خلال سلسلة مرتقبة من مشروعات المدن الذكية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

في سنغافورة.. مشروع جزيرة من صنع الإنسان لمواجهة خطر البحر المتصاعد

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حدائق مغمورة بالمياه، وأنفاق غارقة، وشوارع متوارية تحت مياه يصل ارتفاعها إلى الركبة.. هذه ليست مشاهد استثنائية في سنغافورة، الدولة المنخفضة التي اعتادت "الفيضانات المزعجة"، بل ظاهرة تهدد الأرواح أو الممتلكات بشكل مباشر، وتسبّب أيضًا الكثير من التعطيل والإرباك.

لكن في هذا البلد الصغير الذي يفتخر بتخطيطه طويل الأمد، تُعتبر هذه الفيضانات المتكرّرة مؤشرًا مقلقًا لما هو أسوأ في المستقبل.

تُقدّر سنغافورة أنّ مستوى سطح البحر قد يرتفع بمقدار 1.15 متر بحلول نهاية هذا القرن. وفي سيناريو الانبعاثات المرتفعة، قد يصل الارتفاع إلى مترين بحلول العام 2150، بحسب أحدث التقديرات الحكومية.
ومع العواصف القوية والمدّ العالي، قد تتجاوز مستويات المياه الأمتار الخمسة مقارنة بمستويات اليوم، ما يعني أن حوالي 30٪ من أراضي سنغافورة ستكون مهددة.

الحل: جزيرة تحمي وقابلة للسكن

المشروع الطموح الذي تطرحه الحكومة يتمثّل ببناء سلسلة من الجزر الاصطناعية بطول حوالي 13 كيلومترًا، ستُستخدم كمساكن ومساحات حضرية، وفي الوقت ذاته كجدار بحري يحمي الساحل الجنوبي الشرقي بالكامل.

ويحمل المشروع اسمًا مبدئيًا: "لونغ آيلاند". ويُتوقّع أن يستغرق إنجازه عقودًا من الزمن ومليارات الدولارات. ويشمل استصلاح نحو7،77 كيلومترات مربعة من الأراضي، (ما يعادل مرتين ونصف المرة مساحة سنترال بارك في نيويورك) من مضيق سنغافورة.

رغم أن فكرة المشروع تعود إلى مطلع التسعينيات، إلا أنّها بدأت تأخذ زخمًا حقيقيًا في السنوات الأخيرة. ففي العام 2023، كشفت "هيئة إعادة التطوير الحضري" بسنغافورة (URA) عن مخطط أولي يتضمن ثلاث مناطق متصلة عبر بوابات مدّ ومحطات ضخّ، تشكّل البنية الأساسية للجزيرة المستقبلية.

من المقرر أن يُقام مشروع "لونغ آيلاند" قبالة الساحل الجنوبي الشرقي المنخفض لسنغافورة. Credit: URA أكثر من مجرد جدار بحري

ما برحت الدراسات الهندسية والبيئية جارية، ما يعني أنّ شكل الجزر وموقعها قد يتغيّران مع الوقت. لكن هناك قناعة راسخة لدى المسؤولين في سنغافورة بأنّ المشروع سيمضي قدمًا، بشكل أو بآخر، خلال هذا القرن.

ويرى البروفيسور آدم سويتزر، أستاذ علوم السواحل بـ"المدرسة الآسيوية للبيئة" في جامعة نانيانغ التكنولوجية (NTU) أنّه "مشروع طموح للغاية، ويُجسد بوضوح كيف أن سنغافورة تدمج التخطيط طويل الأمد في كل ما تقوم به تقريبًا".

فقد درس المسؤولون إمكانية بناء جدار بحري تقليدي، لكنهم أرادوا الحفاظ على وصول السكان إلى الواجهة البحرية.

ووفقًا لخطة هيئة إعادة التطوير الحضري (URA)، ستُنشأ أكثر من نحو 20 كيلومترًا من الحدائق المطلة على البحر، إلى جانب مساحات مخصصة للاستخدامات السكنية والترفيهية والتجارية.

وقال لي زي تيك، مستشار لدى شركة "هاتونز آسيا" العقارية ومقرها سنغافورة، لـCNN، إن مشروع "لونغ آيلاند" قد يتيح بناء بين 30 ألف و60 ألف وحدة سكنية، سواء في مبانٍ منخفضة أو عالية الارتفاع.

وتُعد الأراضي في سنغافورة بين الأغلى والأندر في العالم، لهذا فإن استحداث مساحة جديدة للإسكان يُعد خدمة مجتمعية استراتيجية، بحسب سويتزر: "توفير مساكن جديدة يجعل المشروع يخدم المجتمع بطرق متعددة".

لكنّ المشروع لا يعالج فقط الفيضانات والتهديدات الساحلية. بل يساهم أيضًا في التخفيف من أحد أكبر التحديات الجغرافية التي تواجه سنغافورة: ندرة المياه. فرغم مناخها الاستوائي واستثمارها الكبير في محطات تحلية المياه، لا تزال الدولة تعتمد بشكل كبير على استيراد المياه من نهر جوهور في ماليزيا لتلبية احتياجاتها.

مقالات مشابهة

  • رؤية مشروع الجبل العالي
  • في سنغافورة.. مشروع جزيرة من صنع الإنسان لمواجهة خطر البحر المتصاعد
  • أبوظبي للتنقل يوسِّع نطاق تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة ليشمل جزيرتي الريم والماريه
  • إطلاق مشروع «تطوير دروس المساجد»
  • «أبوظبي للتنمية» يشارك في وضع حجر الأساس لمشروع استثماري في صلالة
  • أخبار السيارات| سيارة خارقة بـ3 مقاعد.. وترامبب يسحق شركة سيارات ألمانية
  • "شركة تشاينا ريل" تحصد جوائز جودة البناء وحماية السلامة الأمنة
  • شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب
  • مشروع ترفيهي وتجاري جديد متكامل قرب جبل أحد في المدينة المنورة .. صور
  • متحدث «التنمية الريفية»: مشروع «ريف السعودية» يطلق استدامة لتطوير شتلات البن