تعقد نقابة الصحفيين، الساعة الثانية عشرة ظهر الأحد المقبل 22 سبتمبر 2024م، مؤتمرًا صحفيًا موسعًا يتم خلاله توقيع عقود مشروع التحول الرقمي المتكامل بالنقابة، الذي يعد أكبر وأحدث عملية تحول رقمي، وانتقال لعصر المعلوماتية المتكاملة، ويغطي المشروع جميع جوانب العمل بالنقابة، من اشتراكات، وعلاج، وبدل تدريب، بالإضافة لجميع الأعمال الأخرى، مالية، وإدارية وعضوية، وخدمات، ولجان واشتراكات، وقروض، وطلبات إسكان وخلافه مع ربط النقابة العامة بالنقابة الفرعية بالإسكندرية.

ويتخلل المؤتمر إعلان تفاصيل المشروع، الذي يستهدف التيسير والتسهيل على السادة أعضاء الجمعية العمومية في الحصول على الخدمات النقابية، من خلال إتاحة جميع الخدمات على تطبيق يعمل على الهواتف المحمولة، وبوابة إلكترونية شاملة تعمل على الحاسبات الشخصية المكتبية والمحمولة (لاب توب)، فضلًا عن بوابة دفع إلكتروني متكاملة تربط بين المنظومة الإلكترونية الرقمية للنقابة، والحسابات البنكية، والمحافظ المالية على المحمول، ومع تطبيقات الإنترنت للدفع الإلكتروني مثل "إنستا باي"، بما يضمن في النهاية الاستفادة بخدمات النقابة طوال الوقت من أي مكان بأكثر من وسيلة.

ومن المقرر أن يحقق المشروع تغييرًا شاملًا وعميقًا في أنظمة العمل الداخلية بالنقابة، وما يرتبط بها من بيانات، يتعين نقلها من الحالة الورقية للرقمية، كما يتطلب بعض الأعمال، التي لها علاقة ببعض الجهات في الدولة، كالبدل، والمعاشات، والتأمينات وغيرها.

وسيتم خلال المؤتمر التوقيع على العقود الخاصة بالمشروع مع الشركة المتخصصة في مشروعات التحول الرقمي، التي فازت بالممارسة العامة، التي طرحتها النقابة لهذا الغرض، وتقدم لها أكثر من 25 شركة، تنافست على الفوز بتنفيذ المشروع وتم تصفيتها على مراحل، حتى الترسية على الشركة الفائزة، وفقًا لما تقضي به القوانين، والقواعد المعمول بها في هذا الشأن، كما سيتم خلال المؤتمر استعراض الملامح العامة للمشروع وجدوله التنفيذي، وأبرز أوجه التطوير والخدمات، التي سيتم إطلاقها في المرحلة الأولى المقرر الانتهاء منها مطلع العام المقبل.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

صور تجسّد قصص نساء فلبينيات اضطررن لترك عائلاتهن خلفهنّ لكسب لقمة العيش

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعد مصطلح "OFW"، الذي يُشير إلى "العمالة الفلبينية في الخارج"، مألوفًا بين العديد من الفلبينيين. وهو يمثّل جزءًا كبيرًا من حياة العديد من المواطنين الذين فرض واقع الحياة على آبائهم السفر خارج البلاد بحثًا عن فرص عمل أفضل، ومنهم المصور والفنان البصري المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، جيد باكاسون.

وقال باكاسون في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: "عشتُ في دبي منذ عام 2013، وخلال تلك الفترة، سمعتُ قصصًا لا حصر لها من الآباء والأمهات العاملين في الخارج عن التضحيات التي يقدمونها من أجل عائلاتهم".

وبناءً على ذلك، بدأ المصور العمل على مشروع يُدعى "Love, Mom" وّثق فيه صور "بورتريه" لنساء فلبينيات اضطررن لترك عائلاتهن خلفهنّ لكسب لقمة العيش.

تجربة شخصية  خلال مشروع يُدعى "Love, Mom"، وثق المصور، جيد باكاسون، النساء الفلبينيات اللواتي يعملن في الخارج بعيدًا عن عائلاتهنّ، مثل فاي.Credit: Jed Bacason

أفاد باكاسون أنّ المشروع بدأ كوسيلة لتكريم زوجته، باتي، التي أظهرت قوةً استثنائية واعتنت بابنتهما بكل حبّ عندما فقدت العائلة كل شيء تقريبًا نتيجة أزمة اقتصادية واجهتها خلال جائحة كورونا. 

وقال المصور الفلبيني: "أردت أن أصنع شيئًا يُكرّمها.. ويُكرّم جميع الأمهات، منهم والدتي، اللواتي يُقدّمن كل شيء لأطفالهن بصمت وبدون انتظار مقابل".

يشمل مشروعه رسائل مكتوبة بخط اليد من أمهات فلبينيات يقمن في الإمارات، مثل هذه الرسالة من فلبينية تُدعى فاي. Credit: Jed Bacason

لكن لا يقتصر المشروع على تجربة المصور خلال الجائحة فحسب، بل ينبع أيضًا من تجربة شخصية، أي نشأته كابنٍ لأحد الفلبينيين العاملين في الخارج.

وشرح باكاسون قائلًا: "بدأ والدي العمل في الخارج عندما كنت في التاسعة أو العاشرة من عمري تقريبًا، وكنا لا نراه إلا لشهرٍ تقريبًا كل عدّة أعوام. في ذلك الوقت، لم يكن لدينا هاتف في المنزل، وكنّا نعتمد على الرسائل المكتوبة بخط اليد والصور للبقاء على تواصل".

"إيصال أصوات الآخرين" خلال رسالة مؤثرة كتبتها ماريان، الظاهرة في الصورة، عبّرت الفلبينية عن امتنانها العميق لصبر عائلتها أثناء تواجدها بعيدًا عنهم. Credit: Jed Bacason

كانت الرسائل جزءًا أساسيًا من مشروع باكاسون، حيث لم يقتصر مشروعه على تصوير الأمهات فقط، وإنما حرص أيضًا على توثيق رسائل حميمة كتبتها الأمهات لأطفالهنّ.

رسالة ماريان.Credit: Jed Bacason

وعندما عُرِض المشروع في معرض باريس الفوتوغرافي لعام 2024، قال المصور: "تلقيت رسائل مؤثرة من فلبينيين مقيمين في العاصمة الفرنسية باريس، قالوا فيها إنّ هذه الرسائل جعلتهم يشعرون بأنهم مقدّرون ومعترف بهم كآباء. وقد انتابت أصدقائي في دبي المشاعر ذاتها".

كانت إيثيل من بين الفلبينيات اللواتي شاركن في المشروع.Credit: Jed Bacason

مقالات مشابهة

  • اليوم.. البرلمان يناقش الموازنة العامة وخطة التنمية 2025/2026
  • الرعاية الصحية تطلق أول ورشة عمل مع روش لتعزيز التحول الرقمي
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية والهجرة ونظيره الألماني
  • قرارات عاصفة لـ مجلس نقابة المهندسين ردا على فساد فرعية بورسعيد
  • اعتداء على سيناتور ديمقراطي خلال مؤتمر صحفي لوزيرة الأمن الداخلي في لوس أنجلوس (شاهد)
  • أمريكا.. تفاصيل واقعة إخراج سيناتور بالقوة من مؤتمر صحفي لوزيرة الأمن الداخلي في لوس أنجلوس
  • مشروع بركة البيت.. دفء اجتماعي يحتضن أمهات عبري
  • مؤتمر الخليج لسوق المال .. رؤية مستقبلية للأسواق المالية في سلطنة عُمان والمنطقة
  • والي جعلان بني بوعلي يتفقد سير العمل في مشروع واجهة الأشخرة السياحية
  • صور تجسّد قصص نساء فلبينيات اضطررن لترك عائلاتهن خلفهنّ لكسب لقمة العيش