توتر كبير بين ماكرون ورئيس وزراءه
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تداولت الصحافة الفرنسية خبر استقالة رئيس الوزراء ميشال بارنييه. لكن سرعان ما تم نفي ذلك من قبل حاشية إيمانويل ماكرون. إلا أن التوترات حول تشكيل الحكومة مرتفعة بين ماتينيون والإليزيه.
وقال مصدر داخلي داخل LR لقناة BFMTV “في مواجهة الضغوط المتعددة على تشكيلة حكومته. هل يستطيع ميشيل بارنييه الاستسلام؟ أنا قلق بعض الشيء.
وفقًا لمعلومات من قناة BFMTV، قدم رئيس الوزراء لإيمانويل ماكرون قائمة أولية لوزراءه المستقبليين. والتي ضمت العديد من أعضاء حزب اليسار، وشخصيات قليلة من الكتلة المركزية.
ومن ثم فإن رئيس الوزراء الجديد يفكر في تعيين برونو ريتيللو للداخلية، ولوران فوكييز للاقتصاد. وآني جنيفارد للزراعة، وديدييه ميجو للعدالة.
ومع ذلك، وفي تبادل متوتر على ما يبدو، رفض إيمانويل ماكرون القائمة، معتبرا أنها ليست حكومة وحدة وطنية.
وقال مصدر من حزب الجمهوريين الفرنسي “إيمانويل ماكرون قال إنه سيقطع الأمور مع ماتينيون. لقد خرج من الباب لكنه عاد من النافذة. لقد أحضر غابرييل أتال وجيرالد دارمانين لتدمير ميشيل بارنييه. إنهم لا يفون بالتزاماتهم التي قطعوها قبل عشرة أيام”.
وأضاف: “أول الخاسرين هو إيمانويل ماكرون، سننتقل من الحل الهش إلى اللاحل على الإطلاق”.
ويقول مسؤول تنفيذي في الكتلة المركزية لقناة BFMTV: “إذا استقال، فستكون هذه بداية المشاكل”.
من جانبهم، نفى حاشية إيمانويل ماكرون رسميًا شائعة استقالة ميشيل بارنييه.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إیمانویل ماکرون
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
شبكة انباء العراق ..
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى دمشق، عزت الشابندر.
جاء ذلك وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية السورية عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”.
وذكرت أن الشرع “استقبل الشابندر في قصر الشعب” الرئاسي غربي دمشق.
ولم تذكر الرئاسة السورية أي تفاصيل بشأن فحوى اللقاء، إلا أنه يأتي في إطار انفتاح البلدين على بعضهما، سيما وأن بغداد كانت من الدولة القليلة التي حافظت على علاقاتها مع النظام المخلوع بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي الأول من إبريل/ نيسان الماضي، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوف بلاده إلى جانب خيارات الشعب السوري، ورفضه التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الشرع، كان الأول بين الجانبين منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024.
ومنتصف مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة رسمية إلى العراق، التقى خلالها السوداني ونظيره فؤاد حسين ومسؤولين آخرين، ومثل بلاده في القمة العربية التي استضافتها بغداد في مايو/ أيار.
ومع سقوط نظام الأسد، أعلن السوداني عن أن بلاده تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين، معبرا عن الاستعداد لتقديم الدعم لها.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
user