اليمن أول دولة في الشرق الأوسط تتمتع بالإنترنت الفضائي.. ماذا قالت واشنطن عن انطلاق ستارلينك في اليمن؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قالت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن إن انطلاق خدمة ستارلينك في اليمن يفتح فرصًا جديدة ويدفع عجلة التقدم.
ولفتت الى أن اليمن هي أول دولة في الشرق الأوسط تتمتع بإمكانية الوصول الكامل إلى الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. ونقلت السفارة عن وزير الخارجية قوله "إن التكنولوجيا تعمل على إعادة تشكيل الدبلوماسية وتحديد ملامح المستقبل''.
يوم امس الاربعاء أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك تشغيل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" في اليمن رسمياً.
وأعاد ماسك تغريدة للشركة التابعة له تضمنت الإعلان: "ستارلينك متوفر الآن في اليمن!"، مشيراً إلى أن الخدمة أصبحت متاحة للمستخدمين في اليمن.
من جانبها اكدت المؤسسة العامة للاتصالات في منشور على صفحتها في "فيسبوك" أنه "تم تفعيل خدمة ستارلينك بشكل رسمي في أراضي الجمهورية اليمنية".
وأضافت: "مستقبل الإنترنت في اليمن بين يديك.. استعد لتجربة إنترنت لا مثيل لها".
وتكلفت الاشتراك في الخدمة بحسب شركة "ستارلينك" لا تتجاوز (87 ألف ريال يمني)، إلا أن المؤسسة العامة للاتصالات بعدن، بصفتها الوكيل الرسمي للخدمة في اليمن، لم تعلن بعد عن السعر المعتمد، بسبب تغير سعر صرف الدولار، ويتوقع ان يصل سعر الجهاز 100 الف ريال، وباقات تبدأ بـ8 آلاف ريال.
وأعلنت الحكومة في مطلع شهر أغسطس الماضي عن إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" في اليمن، وذلك عقب الانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة لإطلاق الخدمة، مما سيوفر الإنترنت الفضائي بأسعار تنافسية وجودة عالية لجميع فئات المستخدمين، حسب قولها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على الأوضاع في الشرق الأوسط ويوضح ما يمكن فعله لخفض التوترات
الولايات المتحدة – علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليل الأربعاء على التوتر الحاصل في الشرق الأوسط، والأوامر الأمريكية بتقليص عدد الموظفين غير الأساسيين المتواجدين في بعض الدول هناك.
وقال ترامب للصحفيين أثناء حضوره عرضاً لمسرحية “البؤساء” في مركز كينيدي بالعاصمة واشنطن: “يتم نقلهم من هناك لأنها قد تكون منطقة خطرة. سنرى ما سيحدث”.
وفي رده على سؤال بشأن ما يمكن فعله لخفض التوترات في المنطقة، أجاب ترامب أن طهران “لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا”.
وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي بالتزامن مع تقارير أمريكية تفيد بأن واشنطن أصدرت تعليمات إلى جميع سفاراتها الواقعة ضمن نطاق الهجوم الإيراني المحتمل، في مناطق الشرق الأوسط وشرق أوروبا وشمال إفريقيا، بتفعيل فرق الطوارئ وتقديم خطط أمنية مفصلة، في حين تتحضّر سفارتها في بغداد لعملية إخلاء، وتُسجل مغادرة جزئية لأُسر الدبلوماسيين والعسكريين من البحرين والكويت.
ونقلت كل من “واشنطن بوست”، و”رويترز”، و”أسوشيتد برس” تقارير عن تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران، وسط تحذيرات إيرانية باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة إذا ما فشلت المحادثات النووية، ولجأت واشنطن إلى خيار التصعيد.
وأفادت المصادر ذاتها بأن القلق يتزايد داخل أجهزة الاستخبارات الأمريكية من احتمال إقدام إسرائيل على تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران دون التنسيق مع واشنطن، وهو ما قد يُفشل المفاوضات الجارية، ويدفع طهران نحو ردّ انتقامي شبه مؤكد.
كما أرجأ قائد القيادة الوسطى الأمريكية “سنتكوم” الجنرال مايكل كوريلا الإدلاء بشهادته أمام المشرعين يوم غد “بسبب التوتر في الشرق الأوسط”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
على الجانب الإيراني، أكد القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي أن الاستعداد القتالي للقوات البحرية للحرس الثوري للرد على أي تهديد والاستجابة لأي سيناريو متاح بالكامل ومجهز بأعلى درجات الثقة.
وشدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن أساس الحوار مع الولايات المتحدة هو السياسات التي يحددها قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي، مؤكدا أن طهران لن تقبل أبدا بإيقاف الأبحاث في المجال النووي، ثم انتظار موافقتهم للحصول على المواد النووية اللازمة للصناعة والطب والزراعة وغيرها من المجالات العلمية.
وتساءل : “من الذي قال إنه لا يسمح لنا بإجراء أبحاث علمية؟ ومن هم حتى يأمرونا بتفكيك كامل صناعتنا النووية؟”
وأضاف: “لن ننحني أبدا وقائد الثورة أكد أننا لن نصنع قنبلة نووية وهذه هي سياستنا الحاسمة والثابتة”.
المصدر: RT + وكالات