شاهد .. ترمب يشتري «برغر العملات الرقمية»
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
سرايا - استخدم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عملة «البيتكوين» المشفرة لشراء «البرغر» لأنصاره من أحد مطاعم مدينة نيويورك كجزء من الترويج لمشروع عائلته الجديد للعملات الرقمية «World Liberty Financial» الذي أطلقته قبل يومين.
ووفق موقع «ياهو»، زار ترمب مطعم نيويورك، أمس (الأربعاء)، حيث استخدم «البيتكوين» لشراء كميات من «الهامبرغر» ووزعها على المؤيدين، وفقاً لمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
Trump, promoting his new crypto scam in NY today, hands “crypto burgers” to his fans. pic.twitter.com/CDWzUYAM1h
— Ron Filipkowski (@RonFilipkowski) September 18, 2024مثل تبني الرئيس السابق للعملة الرقمية تحولاً كبيراً عن موقفه السابق، بعد أن رفض «البيتكوين» ذات يوم باعتبارها «عملة احتيال» ووصف العملة الرقمية بأنها «مبنية على الهواء».
ومع ذلك، اتخذت حملة ترمب مؤخراً نهجاً أكثر ودية تجاه العملات الرقمية. ويبدو أن زيارة مطعم نيويورك هي استمرار لهذه الاستراتيجية الجديدة، حيث قام بتوزيع ما سمّاه «برغر العملات الرقمية» على الحاضرين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.
تنوع سياسيويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.
ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.
تحديات غير مسبوقةوتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.
ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.