أول رد من مجلس أبوظبي على تأجيل السوبر المصري
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشف مصدر من مجلس أبوظبي الرياضي عن الوضع الحالي لبطولة كأس السوبر المصري بعد الأنباء التي ترددت حول تأجيلها.
ومن المقرر أن تُقام البطولة في أبوظبي من 17 إلى 21 أكتوبر المقبل، لكن هناك تكهنات بشأن تأجيلها.
قال المصدر خلال تصريحات صحفية: "لا يوجد حتى الآن قرار رسمي، ونحن في انتظار القرار النهائي وسنوافيكم به قريبًا إن شاء الله.
وكانت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية قد أفادت بأن هناك احتمالًا لتأجيل البطولة بسبب ارتباط منتخب مصر بمباراة مع موريتانيا في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025.
ويشارك في البطولة أربعة أندية هم الأهلي بطل الدوري، وبيراميدز بطل الكأس، والزمالك ببطاقة "الكارت الذهبي"، وسيراميكا كليوباترا بطل كأس الرابطة.
ويستعد منتخب مصر لملاقاة موريتانيا في 15 أكتوبر، ما يجعل هناك احتمالًا كبيرًا لتأجيل السوبر المصري، نظرًا لأن الفاصل الزمني بين المباراة وانطلاق السوبر لا يتجاوز يومين، مما يعني عدم حصول اللاعبين على فترة راحة كافية، خاصة أن المباراة ستكون خارج مصر، والفرق المشاركة في البطولة تضم عددًا كبيرًا من الدوليين.
وأشار التقرير إلى أن هناك محاولات لتحديد موعد جديد للبطولة بالتنسيق بين الاتحاد المصري لكرة القدم ومجلس أبوظبي الرياضي، مع احتمال إقامتها في ديسمبر المقبل، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الموعد الجديد بعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السوبر المصری
إقرأ أيضاً:
شراكة بين مجلس أعمال أبوظبي للشباب و«Hub71»
أبوظبي (الاتحاد)
وقع مجلس أعمال أبوظبي للشباب، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اتفاقية تعاون استراتيجي مع Hub71، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي المالي، في خطوة تهدف إلى تعزيز فرص روّاد الأعمال الشباب وتسريع دمجهم في منظومة الابتكار المتنامية في الإمارة.
وقع الاتفاقية منصور عبدالجبار الصايغ، رئيس مجلس أعمال أبوظبي للشباب، وأحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي اـHub71، وذلك بحضور نور التميمي عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، رئيسة رابطة الإمارات للفرانشايز، وأحمد سعيد بن حموده نائب رئيس مجلس أعمال أبوظبي للشباب وأمين الصندوق، وخلف العتيبة عضو مجلس إدارة مجلس أعمال أبوظبي للشباب.
وتعكس هذه الشراكة استمرار جهود المجلس في بناء روابط محلية ودولية تمكن روّاد الأعمال الشباب من تأسيس وتوسعة مشاريعهم انطلاقاً من أبوظبي.
وتأتي عقب سلسلة من المبادرات التي أطلقها المجلس هذا العام، من أبرزها «منتدى رواد الشباب» الذي يهدف إلى جمع روّاد الأعمال الشباب في مدن عالمية رئيسة لاستكشاف الفرص في القطاعات المستقبلية في الإمارة.
ومن خلال هذه الجهود، يواصل المجلس تسليط الضوء على البيئة التنافسية للأعمال في الإمارة، وبنيتها التحتية المتقدمة، ومنظومة الدعم الشاملة التي تمكّن المشاريع الشبابية من النمو بثقة.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل كلّ من مجلس أعمال أبوظبي للشباب وHub71 على ربط المبتكرين الشباب بمنظومة التكنولوجيا في الإمارة، وتعزيز مسارات دخولهم إلى قطاع الشركات الناشئة، وتشجيع مشاركتهم بشكل أوسع في البرامج المتخصصة وشبكات الإرشاد ومنصات تبادل المعرفة. كما تهدف الشراكة إلى توسيع نطاق الوصول إلى الشركات الناشئة، ودعم الكفاءات الشابة في الانتقال من مرحلة الفكرة الأولية إلى مشاريع تجارية قابلة للنمو والاستدامة.
وقال منصور عبدالجبار الصايغ: تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة جديدة في مسيرتنا نحو تمكين روّاد الأعمال الشباب وتوسيع الفرص المتاحة لهم في أبوظبي، ويعزز توقيعها خلال أسبوع أبوظبي المالي الدور المحوري الذي يؤديه الشباب في التحول الاقتصادي للإمارة، ويوفر لنا التعاون مع «Hub71» جسراً يربط المؤسسين الشباب بإحدى أكثر منظومات الابتكار حيوية في المنطقة، ويمنحهم شبكات الدعم والتوجيه وفرص الظهور اللازمة لبناء مشاريع قابلة للتوسع من أبوظبي إلى الأسواق الدولية، ونواصل التزامنا بإنشاء منصات تقرّب المواهب الشبابية الإقليمية والعالمية من الفرص المتسارعة في العاصمة.
ومن جانبه، قال أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لـ Hub71: «نعمل في Hub71 على تمكين المؤسسين لبناء شركات قادرة على النمو والاستمرار من أبوظبي، وتوفّر شراكتنا مع مجلس أعمال أبوظبي للشباب مسارات الإرشاد المتخصص والبرامج التطويرية وفرص التعاون مع شركائنا، ويأتي الإعلان عن هذا التعاون خلال أسبوع أبوظبي المالي تأكيداً لالتزامنا بدعم الجيل القادم من المؤسسين في رحلتهم للتطوير والتوسع انطلاقاً من أبوظبي.
وتُرسخ الاتفاقية إطاراً منظماً لتبادل الخبرات بين الجانبين، وتعزيز حضور المشاريع الشبابية، وتمكين مشاركتها في المنصات الاقتصادية الكبرى في الإمارة. كما تدعم جهود المجلس في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة مفضلة لإطلاق وتوسعة المشاريع الشبابية، وتعزيز موقعها كمركز عالمي للابتكار والصناعات المستقبلية.