استكشف الحرف التقليدية في أوزبكستان: صناعة السكاكين والمنتجات الخزفية في وادي فرغانة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
في هذه الحلقة من Explore، نزور وادي فرغانة في أوزبكستان، حيث لا يزال الحرفيون المهرة والحرف القديمة حية حتى الآن، ويتوارث الحرفيون المعرفة جيلاً بعد جيل.
تبدأ رحلتنا في مدينة تشوست، حيث يقوم صانعو السكاكين المهرة، المعرفون باسم السوزانجار، بإبداع سكين البيشوك الأوزبكي الشهير، الذي طالما كان رمزًا لعلو المكانة والتقاليد.
ثم ننتقل إلى ريشتان، حيث يحيي حرفيو صناعة الخزف هذا الفن باستخدام الأساليب التي تبني رابطًا بين الحرفيين والأرض.
تعكس كلتا الحرفتين التراث الخالد لأوزبكستان، حيث تروي كل قطعة قصة من دقة الصنع والثقافة.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية كييف بوست: هجوم أوكراني على قاعدة روسية لإنتاج المسيّرات قرب حلب شولتس وماكرون في القائمة: من هم القادة الأوروبيون الأقل شعبية في القارة العجوز؟ تقاليد ثقافة سفر أوزبكستانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة لبنان حزب الله وفاة رجل إطفاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة لبنان حزب الله وفاة رجل إطفاء تقاليد ثقافة سفر أوزبكستان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة لبنان حزب الله وفاة رجل إطفاء أزمة المناخ حرائق غابات انفجار روسيا إسرائيل إيطاليا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية
بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
في مشهد سياسي طالما طغى عليه الحضور الذكوري وهيمنة الأحزاب التقليدية، يعلن حزب المودة النسوي عن ولادته كحركة سياسية جديدة في العراق، تقف على أكتاف النساء وتخاطب قضاياهن بجرأة لم يسبق لها مثيل. تأسيس الحزب جاء تتويجًا لسنوات من التهميش والخذلان السياسي الذي عانته المرأة العراقية، ليس فقط من قبل مؤسسات الدولة، بل من المنظومة الحزبية التي استخدمت المرأة كورقة انتخابية ثم تجاهلتها بعد الفوز.
إن تأسيس حزب نسوي مستقل، تقوده نساء ويُعبّر عن أولوياتهن، ليس مجرد خطوة سياسية، بل حدث اجتماعي وثقافي يعكس نضج وعي المرأة العراقية وإصرارها على كسر دائرة التبعية والانخراط في صناعة القرار. حزب المودة النسوي لا يسعى فقط إلى تمثيل النساء في البرلمان، بل إلى تغيير المعادلة السياسية برمتها، وإعادة تعريف مفاهيم المواطنة، العدالة، والتنمية، من منظور يضع الإنسان، وبالأخص المرأة، في قلب الاهتمام.
الأحزاب التقليدية، التي شاخت قياداتها وتآكلت رؤاها، كانت تعيد إنتاج نفس الخطاب النخبوي وتتعامل مع مشاركة النساء كديكور انتخابي. أما حزب المودة ، فهو ينهض على رؤية جديدة تؤمن بأن تمكين النساء لا يكون بالشعارات، بل بإتاحة القرار لهن، ومنحهن فرصة التعبير عن قضاياهن: من العنف الأسري والبطالة، إلى الأمية والتهميش الاقتصادي والسياسي.
تشير بيانات الحزب الأولية إلى أنه ينطلق من القواعد الشعبية، ويستمد شرعيته من قصص النساء المهمشات في القرى والأرياف والمناطق المنسية، لا من الصفقات السياسية في كواليس السلطة. وهو حزب عابر للطوائف، يعلي صوت المرأة بوصفها مواطنة لها كامل الحقوق، لا تابعة لعشيرة أو طائفة أو جهة سياسية.
إن دخول حزب المودة النسوي إلى السباق البرلماني المرتقب، يمثل لحظة اختبار للوعي السياسي العراقي، وسؤالًا صارخًا للناخبين: هل سنمنح أصواتنا هذه المرة لمن يشبهنا ويتحدث بلسان معاناتنا؟ أم نعود إلى تدوير ذات الوجوه التي سرقت الأحلام وخذلت الشعب؟
من المتوقع أن يواجه الحزب حملات تشكيك من قبل خصومه لكن نجاحه لا يقاس بعدد المقاعد، بل بقدر ما يوقظ من ضمائر ويحفز من نساء أخريات على الخروج من دائرة الصمت. فحتى لو لم يفز بالأغلبية، فإن مجرد وجوده هو نصر للمرأة العراقية ورسالة بأن زمن الإقصاء قد ولى.
في الختام، لا بد أن تدرك القوى السياسية التقليدية أن المشهد بدأ يتغير، وأن النساء لم يعدن مجرد رقم انتخابي ، بل قوة حقيقية تصنع الرأي العام، وتقود التغيير، وتكتب التاريخ بأصواتهن. و حزب المودة النسوي هو أول الغيث في هذا المسار الطويل نحو عراقٍ أكثر عدالة، وإنصافًا، ومساواة.
انوار داود الخفاجي